هل يصح حج من يدّعي الإسلام وفي عقيدته بعض الشركيات .؟ حفظ
السائل : من كان يعتقد عقيدة شركية وهو مسلم يدعي الإسلام ولكنه في معتقداته فيه شركيات ، وحج وهو يعتقد هذا الاعتقاد ، حج إلى بيت الله الحرام ، وكانت حجته حجة الإسلام ثم من الله عليه سبحانه وتعالى بأن يهتدي إلى الطريق المستقيم وسنة أهل السنة والجماعة ، فهل حجته الأولى تفيده ؟
الشيخ : هذا يختلف اختلاف الجو الذي يعيش فيه ...، بمعنى هذا الذي وصفته ، أما إن يكون بلغته دعوة الإسلام بلاغاً صحيحاً ، وأصر على ما تسميه بالشرك ، هذا معناه أنه يجب عليه أن يحج مرة أخرى ، أما إن كان يعيش في جو ليس فيه من ينبهه ، ومن يُبين له أن هذا الذي هو فيه هو من الإشراك بالله عز وجل والكفر بلا إله إلا الله ، فهو يكون معذوراً ويكون إسلامه وحجه مقبولاً ، أينعم هذا التفصيل لابد منه ، نعم .
السائل : جزاك الله خيراً .
الشيخ : وإياك ، نعم .