ما حكم من يستعمل هاتف الشركة لأغراض شخصية بدون إذن.؟ حفظ
السائل : يقولوا استعمال التليفون تبعه الموجود في المكتب ، فما حكم استعمال التليفون للأغراض الشخصية علماً أن التليفون موجود في مكتبي ؟
الشيخ : تبع الدولة ؟
السائل : نعم ، تبع الدولة .
الشيخ : أنا أتساءل في نفسي هذا السؤال ، إخوانا يلي يسألونا في الهاتف ، بعضهم شو يقول لي ، أنا بقول لهم الأسئلة بعد العشاء ، بقول يا أخي ، نحن ما في عندنا تليفون في البيت وأنا الآن في الدائرة ... فأنا في الحقيقة كنت أتساءل لما كنت أسمع هيك جواب ، يلي شاعر بنفسي أن الدولة هنا تسمح للموظفين أن يستعملوا الهاتف حتى في أمورهم الشخصية هيك أشعر ، لكن ما أدري أن هذا الشعور مطابق للواقع أم لا ؟ فإذاً كان هذا الشعور مطابق للواقع ، فأنا بقول هنا هذا الذي يعتذر بهذا العذر وبقول أنا بعد العشاء ، لا أستطيع أن أتصل معك لأنه ما عندي هاتف ، لكن الآن أنا في الدائرة بستطيع فأرجوا أن تسمح لي بسؤال حينئذاً بقول له تفضل اسأل ، لكن دائماً يجول في ذهني يا ترى مسموح لهم بمثل هذه الأسئلة أم لا ؟ قد يتصل بزوجته ، قد يقول لها اطبخي لنا ، انفخي لنا ، أشياء بيتية ، فيا ترى السماح الموجود هنا ، وهذه البلاد ليس في غنى تلك البلاد ، ومش موجود هناك ، فإن كان غير موجود فلا يجوز استعمال التليفون المخصص للدولة أو للدائرة ، عرفت كيف ؟ هذا جواب .
السائل : المعروف أن هناك فواتير تأتي إلى المسئول فيراها ولا يؤاخذ الموظف ولا يحاسبه فإن شاء الله ما في شيء ...
الشيخ : طيب ، هل أفهم من كلامك أن المخابرات الداخلية جائزة " ...
السائل : والله أعلم إنها جائزة ، كنت أحكي مع عمان والكرك والغور ويحكوا مع إربد ..
الشيخ : هذا أفهمنا بالنسبة للاتصالات الخارجية لكن نحن نسأل بالاتصالات داخل البلد .
السائل : كنا نستخدم التليفون داخل عمان وكذا وما في عليه رقابة نهائياً .
الشيخ : أنا شاعر في هذا تماماً فلازم يكون هناك من باب أولى ، على كل حال الجواب بهذا التفصيل ، طيب يا أخي ، ما بدك نأتي لك مرة تانية .
الشيخ : تبع الدولة ؟
السائل : نعم ، تبع الدولة .
الشيخ : أنا أتساءل في نفسي هذا السؤال ، إخوانا يلي يسألونا في الهاتف ، بعضهم شو يقول لي ، أنا بقول لهم الأسئلة بعد العشاء ، بقول يا أخي ، نحن ما في عندنا تليفون في البيت وأنا الآن في الدائرة ... فأنا في الحقيقة كنت أتساءل لما كنت أسمع هيك جواب ، يلي شاعر بنفسي أن الدولة هنا تسمح للموظفين أن يستعملوا الهاتف حتى في أمورهم الشخصية هيك أشعر ، لكن ما أدري أن هذا الشعور مطابق للواقع أم لا ؟ فإذاً كان هذا الشعور مطابق للواقع ، فأنا بقول هنا هذا الذي يعتذر بهذا العذر وبقول أنا بعد العشاء ، لا أستطيع أن أتصل معك لأنه ما عندي هاتف ، لكن الآن أنا في الدائرة بستطيع فأرجوا أن تسمح لي بسؤال حينئذاً بقول له تفضل اسأل ، لكن دائماً يجول في ذهني يا ترى مسموح لهم بمثل هذه الأسئلة أم لا ؟ قد يتصل بزوجته ، قد يقول لها اطبخي لنا ، انفخي لنا ، أشياء بيتية ، فيا ترى السماح الموجود هنا ، وهذه البلاد ليس في غنى تلك البلاد ، ومش موجود هناك ، فإن كان غير موجود فلا يجوز استعمال التليفون المخصص للدولة أو للدائرة ، عرفت كيف ؟ هذا جواب .
السائل : المعروف أن هناك فواتير تأتي إلى المسئول فيراها ولا يؤاخذ الموظف ولا يحاسبه فإن شاء الله ما في شيء ...
الشيخ : طيب ، هل أفهم من كلامك أن المخابرات الداخلية جائزة " ...
السائل : والله أعلم إنها جائزة ، كنت أحكي مع عمان والكرك والغور ويحكوا مع إربد ..
الشيخ : هذا أفهمنا بالنسبة للاتصالات الخارجية لكن نحن نسأل بالاتصالات داخل البلد .
السائل : كنا نستخدم التليفون داخل عمان وكذا وما في عليه رقابة نهائياً .
الشيخ : أنا شاعر في هذا تماماً فلازم يكون هناك من باب أولى ، على كل حال الجواب بهذا التفصيل ، طيب يا أخي ، ما بدك نأتي لك مرة تانية .