ما حكم التوضؤ من لحم الإبل.؟ ونصيحة الشيخ في عدم تعويد النفس عن السؤال عما يسمى عند الفقهاء بحكم وأسرار التشريع . حفظ
السائل : سألوني الأخوة عن الجمل والوضوء من أكل لحمه ، لماذا أكل الحم الجمل يفسد الوضوء وأنا حقيقة ما علمت السبب ، وقلت لهم لا أدري ولكن في هذا نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكل الجمال يفسد الوضوء ؟
الشيخ : بقدر أقول لك ما عندي جواب وبقدر أقول لك عندي جواب ، أول شيء أريد أن أجاوبك عما ليس عندي جواب ... أنا أنصح أنه لا يجوز للمسلم أن يعود نفسه عن السؤال عما يسمى عند العلماء بحِكَمِ التشريع ، وعلى حد تعبيرك أنت السر ، شو السر أنه الرجل إذا أكل لحم الجمل ، يجب عليه الوضوء ما لازم نسأل عن الأسرار ، يكفي هذا الاسم سر لو كان في شرع خرج عن كونه سراً ، عرفت شلون ؟ لأنه عرفت بتجربتي بهذه الحياة ووقعت أنا كما وقع غيري بس الفرق إن ربي هداني ، بعد أن ضللت وكنت أتفلسف على الشباب وأقول لهم حكمة الحكم الفلاني كذا وكذا ، لكن فيما بعد عرفت أنه لن أستطيع أن أعطي لكل سائل جواب عن كل سؤال في الحكمة أو في السر عن حكم التشريع ، ولاحظت أن الشباب الذين نشئوا وهم يسألوني هذه الأسئلة وأنا أجيبهم عليها ، صاروا ما يقبلوا مني هكذا حكم الشرع ، هيك قال الله ، هيك قال رسول الله ، بدهم يعرفوا شو هو السر ، إذاً هؤلاء ما انطبعوا بطابع ما وصف الله به المؤمنين في افتتاح سورة البقرة : (( الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ))، من الإيمان بالغيب إنك تصلي الصبح ركعتين ثم أربعاً أربعاً ، ثم ثلاثاً ثم أربعاً ، لماذا الصبح ركعتين والمغرب ثلاثة والبقايا أربعاً أربعاً ، ولماذا شيء فيه جهر وفي سر وفي شيء نصه جهر والنص الآخر سر ، ويسلموا تسليما ، هكذا يجب أن نطبع أنفسنا نحن بصفتنا مسلمين ، ثم لا بأس إن بدا لنا حكمة هيك عفو الخاطر كما يقولون ما في مانع ، لأن الحقيقة الإسلام كله حكم ، لكن وما يعقلها إلا العاملون ، أما نأتي نطبع الناس يلي مش فاهمين شيء من الإسلام ، السر في كذا وكذا إلى آخره ، الحصيلة أنه ما يأمن معك بحكم إلا مقروناً ببيان الحكم أو السر ، هذا شيء من قولي بقدر جوابك ما بقدر أجاوبك ، يعني بتعرف هذا السؤال مثل ماذا ؟ شو بدي أجيب لك حكم ، في بعض المذاهب بتقول مثلاً واحد لمس هيك زوجته انتفض وضوءه ، شو السر ؟ هنا يا أبو علي عندك ثلاثة مذاهب ، أنت الآن خرجت عن هذا المذهب ، في مذهب يقول إذا لمس هيك ، انتفض وضوءه خلص ولو عمل هيك لكن واحد عمل هيك ، شيء حلو ، هذا انتقض وضوءه لأنه في شهوة في الموضوع ، ... فنحن عم نحكي عن المذهب يلي بقول أخذ من المرأة ثمن القماش مثلاص ، فلمسها لكن خلص وقعت الواقعة مسها ولو بضفرها انتقض وضوءه ، شو السر ؟ هيك ها ، شو قصدي أقول ؟ ما بنعلل الأحكام الشرعية ، إذا بدنا نحكي شوية أعمق ، ولو أنه ما يقال يعني رايحين نجيب مفسد من مفسدات الوضوء باتفاق العلماء هذه مسألة اللمس مختلف فيها ، شو السر ؟ إن واحد توضأ من هنا ، وقلت من هنا ، انتقض وضوءه ، شو السر ؟ هذه فيها كاني ماني ؟ ما فيها كاني ماني ، شو السر ؟ حكم الشرع هيك واننتهى الأمر ، إذاً شو السر إذا واحد أكل لحم جزور يتوضأ الجواب حكم الشرع وانتهت المشكلة ، لكن إذا بدنا بفلسفها إذا بدنا نفلسفها ، منقول لكم كلام ابن تيمية رحمه الله ، أنه يقول لما كان الجمل مطبوع على خلق قبيح وهو الحقد حتى يُضرب به المثل في الأمثال العربية ، فيقال فلان أحقد من جمل ، يقول إن الذي يأكل لحم جمل يتأثر بشيء من طبع هذا الجمل ، ولذلك كان من حكمة التشريع أن يصب على بدنه هذا الماء ، لأن الماء ضد النار وهذا النار هو أثر من آثار الحر تبع الجمل يلي من أكله ، فكان سر التشريع يقتضي يطفي الحرارة التي تدخل في جوفه ، من أكل لحم الجزور أو الجمل بهذا الوضوء الذي شرعه الشارع الحكيم ، بقول هو وغيره من الناس يلي يأكلوا أنواع من الحيوانات لحوم الحيوانات يطبعوا بإطباعه ، يعني يلي بيأكلوا من لحم الأسد يتأثر من طبعه ، يلي بيأكل من لحم الخنزير يتأثر بطبعه ويصير ديوث ، ما يغار على أهله وزوجته ، وإلى آخره ، هيك يقول ابن تيمية ، ممكن يكون هيك ونحن يكفينا أن الحكم الشرعي هيك ، أخونا أبو الحارث شو بده يحكي ؟
أبو الحارث الشيخ علي الحلبي : أستاذي أقول بالنسبة لمسألة التشريع فيه مثل يضرب في هذه القضية هو مسألة المني والبول أن نزول المني وهو طاهر يوجب غسلاً ، ونزول البول وهو نجس لا يوجب غسلاً وإنما وضوء ، هذا لا يقال ما هو السر فيه ، إنما هو أمر تعبدي .
الشيخ : هذا هو قول علي رضي الله عنه ، قال : " لو كان الدين بالرأي لرأيت مسح أسفل النعل خير من مسح أعلاه " لأن الوسخ من تحت مش من فوق ، لكن هيك الدين ، فليس الدين بالرأي .
يا الله ، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ، أتسغفرك وأتوب إليك .
السائل : شيخنا ، الصباح رباح ، خليك .
أبو ليلى : الصلاة يا شيخ .
الشيخ : نصلي يا الله .
أجوبة على أسئلة عبر الهاتف .
رن جرس التليفون ، الشيخ : نعم .
الشيخ : بقدر أقول لك ما عندي جواب وبقدر أقول لك عندي جواب ، أول شيء أريد أن أجاوبك عما ليس عندي جواب ... أنا أنصح أنه لا يجوز للمسلم أن يعود نفسه عن السؤال عما يسمى عند العلماء بحِكَمِ التشريع ، وعلى حد تعبيرك أنت السر ، شو السر أنه الرجل إذا أكل لحم الجمل ، يجب عليه الوضوء ما لازم نسأل عن الأسرار ، يكفي هذا الاسم سر لو كان في شرع خرج عن كونه سراً ، عرفت شلون ؟ لأنه عرفت بتجربتي بهذه الحياة ووقعت أنا كما وقع غيري بس الفرق إن ربي هداني ، بعد أن ضللت وكنت أتفلسف على الشباب وأقول لهم حكمة الحكم الفلاني كذا وكذا ، لكن فيما بعد عرفت أنه لن أستطيع أن أعطي لكل سائل جواب عن كل سؤال في الحكمة أو في السر عن حكم التشريع ، ولاحظت أن الشباب الذين نشئوا وهم يسألوني هذه الأسئلة وأنا أجيبهم عليها ، صاروا ما يقبلوا مني هكذا حكم الشرع ، هيك قال الله ، هيك قال رسول الله ، بدهم يعرفوا شو هو السر ، إذاً هؤلاء ما انطبعوا بطابع ما وصف الله به المؤمنين في افتتاح سورة البقرة : (( الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ))، من الإيمان بالغيب إنك تصلي الصبح ركعتين ثم أربعاً أربعاً ، ثم ثلاثاً ثم أربعاً ، لماذا الصبح ركعتين والمغرب ثلاثة والبقايا أربعاً أربعاً ، ولماذا شيء فيه جهر وفي سر وفي شيء نصه جهر والنص الآخر سر ، ويسلموا تسليما ، هكذا يجب أن نطبع أنفسنا نحن بصفتنا مسلمين ، ثم لا بأس إن بدا لنا حكمة هيك عفو الخاطر كما يقولون ما في مانع ، لأن الحقيقة الإسلام كله حكم ، لكن وما يعقلها إلا العاملون ، أما نأتي نطبع الناس يلي مش فاهمين شيء من الإسلام ، السر في كذا وكذا إلى آخره ، الحصيلة أنه ما يأمن معك بحكم إلا مقروناً ببيان الحكم أو السر ، هذا شيء من قولي بقدر جوابك ما بقدر أجاوبك ، يعني بتعرف هذا السؤال مثل ماذا ؟ شو بدي أجيب لك حكم ، في بعض المذاهب بتقول مثلاً واحد لمس هيك زوجته انتفض وضوءه ، شو السر ؟ هنا يا أبو علي عندك ثلاثة مذاهب ، أنت الآن خرجت عن هذا المذهب ، في مذهب يقول إذا لمس هيك ، انتفض وضوءه خلص ولو عمل هيك لكن واحد عمل هيك ، شيء حلو ، هذا انتقض وضوءه لأنه في شهوة في الموضوع ، ... فنحن عم نحكي عن المذهب يلي بقول أخذ من المرأة ثمن القماش مثلاص ، فلمسها لكن خلص وقعت الواقعة مسها ولو بضفرها انتقض وضوءه ، شو السر ؟ هيك ها ، شو قصدي أقول ؟ ما بنعلل الأحكام الشرعية ، إذا بدنا نحكي شوية أعمق ، ولو أنه ما يقال يعني رايحين نجيب مفسد من مفسدات الوضوء باتفاق العلماء هذه مسألة اللمس مختلف فيها ، شو السر ؟ إن واحد توضأ من هنا ، وقلت من هنا ، انتقض وضوءه ، شو السر ؟ هذه فيها كاني ماني ؟ ما فيها كاني ماني ، شو السر ؟ حكم الشرع هيك واننتهى الأمر ، إذاً شو السر إذا واحد أكل لحم جزور يتوضأ الجواب حكم الشرع وانتهت المشكلة ، لكن إذا بدنا بفلسفها إذا بدنا نفلسفها ، منقول لكم كلام ابن تيمية رحمه الله ، أنه يقول لما كان الجمل مطبوع على خلق قبيح وهو الحقد حتى يُضرب به المثل في الأمثال العربية ، فيقال فلان أحقد من جمل ، يقول إن الذي يأكل لحم جمل يتأثر بشيء من طبع هذا الجمل ، ولذلك كان من حكمة التشريع أن يصب على بدنه هذا الماء ، لأن الماء ضد النار وهذا النار هو أثر من آثار الحر تبع الجمل يلي من أكله ، فكان سر التشريع يقتضي يطفي الحرارة التي تدخل في جوفه ، من أكل لحم الجزور أو الجمل بهذا الوضوء الذي شرعه الشارع الحكيم ، بقول هو وغيره من الناس يلي يأكلوا أنواع من الحيوانات لحوم الحيوانات يطبعوا بإطباعه ، يعني يلي بيأكلوا من لحم الأسد يتأثر من طبعه ، يلي بيأكل من لحم الخنزير يتأثر بطبعه ويصير ديوث ، ما يغار على أهله وزوجته ، وإلى آخره ، هيك يقول ابن تيمية ، ممكن يكون هيك ونحن يكفينا أن الحكم الشرعي هيك ، أخونا أبو الحارث شو بده يحكي ؟
أبو الحارث الشيخ علي الحلبي : أستاذي أقول بالنسبة لمسألة التشريع فيه مثل يضرب في هذه القضية هو مسألة المني والبول أن نزول المني وهو طاهر يوجب غسلاً ، ونزول البول وهو نجس لا يوجب غسلاً وإنما وضوء ، هذا لا يقال ما هو السر فيه ، إنما هو أمر تعبدي .
الشيخ : هذا هو قول علي رضي الله عنه ، قال : " لو كان الدين بالرأي لرأيت مسح أسفل النعل خير من مسح أعلاه " لأن الوسخ من تحت مش من فوق ، لكن هيك الدين ، فليس الدين بالرأي .
يا الله ، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ، أتسغفرك وأتوب إليك .
السائل : شيخنا ، الصباح رباح ، خليك .
أبو ليلى : الصلاة يا شيخ .
الشيخ : نصلي يا الله .
أجوبة على أسئلة عبر الهاتف .
رن جرس التليفون ، الشيخ : نعم .