شرح قول المصنف :" وإن اشتبه بطاهر توضأ منهما وضوء واحد من هذا غرفة ومن هذا غرفة وصلى صلاة واحدة " حفظ
الشيخ : نعم يقول " وإن اشتبه بطاهر توضأ منهما وضوء واحدا من هذا غَرفة ومن هذا غَرفة وصلى صلاة واحدة " اشتبه بطاهر هل ترد هذه على القول الصحيح .
السائل : لا .
الشيخ : ليش لأنه ما فيه طاهر ما فيه طاهر غير مطهر لكن على المذهب يمكن إن اشتبه بطاهر كيف يشتبه بطاهر شلون بيشتبه بطاهر الطاهر ما تغير ... أو ساقط فيه يصير متغير لكن نقول الطاهر أكثر من هذا غمس فيه يد قائم من نوم ليل ناقض لوضوء يمكن هذا لا ، خلت به طهور غمس فيه يد قائم من نوم ليل ناقض لوضوء يكون طاهرا غير مطهر فهذا رجل عنده ماءان أحدهما متيقن إنه أول ما قام من النوم غمس يده فيه لكن ما يدري هل هو رقم واحد أو رقم اثنين اشتبه الآن طهور بماذا بطاهر وش يسوّي هل نقول مثل الأول لا يتحرى نقول ما يتحرى نعم لا يتحرى لأنه مافي تحري طيب ماذا يصنع يتيمم لا لأن استعمال الطاهر هنا لا يضره بخلاف المسألة الأولى المسألة الأولى يضره ينجس ثيابه ينجس بدنه لكن هذا ما يضره إذا كيف يصنع يتوضأ وضوءا واحدا لا وضوؤين من هذا غرفة ومن هذا غرفة وجوبا من هذا غرفة من هذا غرفة وجوبا وعلى هذا فيمكن أن يلغز في هذه المسألة ويقال رجل وجب عليه التكرار في الوضوء التكرار لا يجوز مرة واحدة الوضوء مرة واحدة لكن هذا يجب أن يتوضأ مرتين غرفتين يأخذ من هذا غرفة يغسل يديه كفيه ثم يأخذ من هذا غرفة يغسل كفيه ثم يأخذ من هذا غرفة يغسل وجهه ومن هذا غرفة يغسل وجهه ومن هذا غرفة يغسل يده اليمنى ومن هذا غرفة يغسل يده اليمنى وهكذا حتى يكمل لازم ومسح الرأس يأخذ من هذا يقول يده من هذا ويقول يده من هذا لابد واضح طيب لماذا لأن بعض العلماء يقول أقول لماذا لأجل إذا أتم وضوءه فقد تقين أنه توضأ بطهور إذا خلص وغسل رجليه الآن تيقن أنه توضأ بطهور فيكون وضوءه صحيحا طيب لو قال قائل لماذا لا يتوضأ من هذا وضوءا كاملا ثم يرجع ويتوضأ من هذا وضوءا كاملا نقول لا يمكن ليش لأن كل واحد منهما يحتمل أنه هو الطهور وحينئذ يختل الترتيب بين الأعضاء يمكن مثل إذا غسلت من رقم واحد وضوءا كاملا قد يكون هو الطهور أو الطاهر فأنت الآن أديت هذا الوضوء شاكا فيه ولا لا شاكا فيه تجي للثاني تقول أبى أتوضأ منه وضوءا كاملا توضيت الآن أنت شاك ولا ما شكيت شاك فأديت الوضوء وأنت شاك فيه هذه من جهة من جهة أخرى ربما يكون هذا الطهور غسلت به وجهك ثم يكون الثاني هو الطهور غسلت به بعد ما تميت غسلت به وجهك أو وإذا غسلت اليد يمكن نقول بالعكس فيحصل بذلك إخلال بالترتيب طيب فصار الآن هذا مبني عدم الصحة على أمرين أو لعدم الصحة وجهان الوجه الأول أن كل وضوء أديته فأنت شاك فيه ما أديت وضوءا عادلا به الثاني أنا إذا قدرنا توضأت وضوءا كاملا ثم قدرنا أن الطاهر هو الأول اللي توضأت منه هو الطهور يعني ثم توضأت الوضوء الكامل من الثاني الذي هو الطاهر هذا ما يمكن أن تجزم به في كل عضو من أعضائك ربما تجزم في الأول أو يغلب على ظنك إنه هذا هو الطهور عند غسل الوجه وفي الثاني يغلب على ظنك إنه هذا هو الطهور عند غسل الوجه أو عند غسل اليد وكذلك بالعكس سيحصل اختلاف في الترتيب بمعنى أن تصوري بأن هذا هو الطاهر أو هذا هو الطهور قد يختلف بحسب الأعضاء سيختلف ترتيبه واضح .
السائل : ما هو واضح وضح يا شيخنا .
الشيخ : الآن توضأت من هذا وضوءا كاملا كان وانتهيت ثم أردت أن أتوضأ من الثاني وضوءا كاملا كل عضو من أعضائي أنا أقدر أن هذا هو الطهور أو أن هذا هو الطاهر كل عضو من الأعضاء أليس كذلك فأنا إذا قدّرنا إن الأول هو الطهور يمكن يكون مشينا على الترتيب إذا قدرنا أن الثاني هو الطهور مشينا على الترتيب ولّا لا ما مشينا على الترتيب لأن اختلف إذ أني مثلا غسلت يدي في الأول على أن ذاك هو الطهور والآن غسلت وجهي على أن هذا هو الطهور لأن كل عضو أغسله فأنا أقدّر إن هذا هو الطهور أو هذا هو الطاهر .
السائل : وإن اتفقا يا شيخ .
الشيخ : ما يمكن تتفق وأنا شاك فيها .
السائل : حكم الناسي إذا ؟
الشيخ : الواقع غير ما أعتقد فالمهم أن الوجه الأول واضح لكم أنك تؤدي طهارة شاكا فيها ولا يقال إنه باجتماعهما حصل اليقين تقول لأن أحدهما حينما أديته كنت شاكا فيه ما عندك يقين فلهذا يقول يتوضأ وضوءا واحدا لا وضوؤين أيضا يصلي صلاة واحدة وقال بعض العلماء يتوضأ وضوؤين ويصلي صلاتين يتوضأ بهذا وضوءا ثم يصلي ثم يتوضأ بالثاني وضوءا ثم يصلي لأجل أن يتيقن بالفعلين أنه توضأ وضوءا صحيحا وصلى صلاة صحيحة ولكن على القول الراجح الصحيح هذا غير وارد أصلا لأن الصواب أن الماء لا يكون طاهرا غير مطهر بل كله إما طهور وإما نجس .
السائل : لا .
الشيخ : ليش لأنه ما فيه طاهر ما فيه طاهر غير مطهر لكن على المذهب يمكن إن اشتبه بطاهر كيف يشتبه بطاهر شلون بيشتبه بطاهر الطاهر ما تغير ... أو ساقط فيه يصير متغير لكن نقول الطاهر أكثر من هذا غمس فيه يد قائم من نوم ليل ناقض لوضوء يمكن هذا لا ، خلت به طهور غمس فيه يد قائم من نوم ليل ناقض لوضوء يكون طاهرا غير مطهر فهذا رجل عنده ماءان أحدهما متيقن إنه أول ما قام من النوم غمس يده فيه لكن ما يدري هل هو رقم واحد أو رقم اثنين اشتبه الآن طهور بماذا بطاهر وش يسوّي هل نقول مثل الأول لا يتحرى نقول ما يتحرى نعم لا يتحرى لأنه مافي تحري طيب ماذا يصنع يتيمم لا لأن استعمال الطاهر هنا لا يضره بخلاف المسألة الأولى المسألة الأولى يضره ينجس ثيابه ينجس بدنه لكن هذا ما يضره إذا كيف يصنع يتوضأ وضوءا واحدا لا وضوؤين من هذا غرفة ومن هذا غرفة وجوبا من هذا غرفة من هذا غرفة وجوبا وعلى هذا فيمكن أن يلغز في هذه المسألة ويقال رجل وجب عليه التكرار في الوضوء التكرار لا يجوز مرة واحدة الوضوء مرة واحدة لكن هذا يجب أن يتوضأ مرتين غرفتين يأخذ من هذا غرفة يغسل يديه كفيه ثم يأخذ من هذا غرفة يغسل كفيه ثم يأخذ من هذا غرفة يغسل وجهه ومن هذا غرفة يغسل وجهه ومن هذا غرفة يغسل يده اليمنى ومن هذا غرفة يغسل يده اليمنى وهكذا حتى يكمل لازم ومسح الرأس يأخذ من هذا يقول يده من هذا ويقول يده من هذا لابد واضح طيب لماذا لأن بعض العلماء يقول أقول لماذا لأجل إذا أتم وضوءه فقد تقين أنه توضأ بطهور إذا خلص وغسل رجليه الآن تيقن أنه توضأ بطهور فيكون وضوءه صحيحا طيب لو قال قائل لماذا لا يتوضأ من هذا وضوءا كاملا ثم يرجع ويتوضأ من هذا وضوءا كاملا نقول لا يمكن ليش لأن كل واحد منهما يحتمل أنه هو الطهور وحينئذ يختل الترتيب بين الأعضاء يمكن مثل إذا غسلت من رقم واحد وضوءا كاملا قد يكون هو الطهور أو الطاهر فأنت الآن أديت هذا الوضوء شاكا فيه ولا لا شاكا فيه تجي للثاني تقول أبى أتوضأ منه وضوءا كاملا توضيت الآن أنت شاك ولا ما شكيت شاك فأديت الوضوء وأنت شاك فيه هذه من جهة من جهة أخرى ربما يكون هذا الطهور غسلت به وجهك ثم يكون الثاني هو الطهور غسلت به بعد ما تميت غسلت به وجهك أو وإذا غسلت اليد يمكن نقول بالعكس فيحصل بذلك إخلال بالترتيب طيب فصار الآن هذا مبني عدم الصحة على أمرين أو لعدم الصحة وجهان الوجه الأول أن كل وضوء أديته فأنت شاك فيه ما أديت وضوءا عادلا به الثاني أنا إذا قدرنا توضأت وضوءا كاملا ثم قدرنا أن الطاهر هو الأول اللي توضأت منه هو الطهور يعني ثم توضأت الوضوء الكامل من الثاني الذي هو الطاهر هذا ما يمكن أن تجزم به في كل عضو من أعضائك ربما تجزم في الأول أو يغلب على ظنك إنه هذا هو الطهور عند غسل الوجه وفي الثاني يغلب على ظنك إنه هذا هو الطهور عند غسل الوجه أو عند غسل اليد وكذلك بالعكس سيحصل اختلاف في الترتيب بمعنى أن تصوري بأن هذا هو الطاهر أو هذا هو الطهور قد يختلف بحسب الأعضاء سيختلف ترتيبه واضح .
السائل : ما هو واضح وضح يا شيخنا .
الشيخ : الآن توضأت من هذا وضوءا كاملا كان وانتهيت ثم أردت أن أتوضأ من الثاني وضوءا كاملا كل عضو من أعضائي أنا أقدر أن هذا هو الطهور أو أن هذا هو الطاهر كل عضو من الأعضاء أليس كذلك فأنا إذا قدّرنا إن الأول هو الطهور يمكن يكون مشينا على الترتيب إذا قدرنا أن الثاني هو الطهور مشينا على الترتيب ولّا لا ما مشينا على الترتيب لأن اختلف إذ أني مثلا غسلت يدي في الأول على أن ذاك هو الطهور والآن غسلت وجهي على أن هذا هو الطهور لأن كل عضو أغسله فأنا أقدّر إن هذا هو الطهور أو هذا هو الطاهر .
السائل : وإن اتفقا يا شيخ .
الشيخ : ما يمكن تتفق وأنا شاك فيها .
السائل : حكم الناسي إذا ؟
الشيخ : الواقع غير ما أعتقد فالمهم أن الوجه الأول واضح لكم أنك تؤدي طهارة شاكا فيها ولا يقال إنه باجتماعهما حصل اليقين تقول لأن أحدهما حينما أديته كنت شاكا فيه ما عندك يقين فلهذا يقول يتوضأ وضوءا واحدا لا وضوؤين أيضا يصلي صلاة واحدة وقال بعض العلماء يتوضأ وضوؤين ويصلي صلاتين يتوضأ بهذا وضوءا ثم يصلي ثم يتوضأ بالثاني وضوءا ثم يصلي لأجل أن يتيقن بالفعلين أنه توضأ وضوءا صحيحا وصلى صلاة صحيحة ولكن على القول الراجح الصحيح هذا غير وارد أصلا لأن الصواب أن الماء لا يكون طاهرا غير مطهر بل كله إما طهور وإما نجس .