شرح قول المصنف :" ولو على أنثى " حفظ
الشيخ : بقينا قول المؤلف " ومضببا بهما فإنه يحرم اتخاذها واستعمالها " يشمل الرجال والنساء يشمل الرجال والنساء فلا يجوز للمرأة أن تستعمل أواني الذهب والفضة كما لا يجوز للرجل فإن قال قائل أليس يجوز للمرأة أن تتحلى بالذهب فالجواب يجوز لها أن تتحلى بالذهب ولكن الرجل لا يجوز له ذلك والفرق أن المرأة في حاجة إلى أن تتجمل وتتزين وتجملها وتزينها ليس لها وحدها بل لها ولزوجها أيضا فهو من مصلحة لجميع والرجل ليس بحاجة إلى ذلك فالرجل طالب لا مطلوب والمرأة مطلوبة مرته مطلوبة ولهذا تجد أكثر ما تكون النصوص موجهة للرجال لأنهم هم الذين لهم القوامة على النساء وهم الطالبون كثيرا ما بالمناسبة يحصل إشكال لماذا يذكر الله عز وجل أزواج للرجال في الجنة والحور العين ولا يذكر للنساء شيئا وش الجواب الجواب ما ذكرنا هو أن المرأة مطلوبة لا طالبة وهي بلا شك سيأتيها في الجنة ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين ولن تختار إلا ما اختار الله لها الحاصل إنا نقول إن تحليل الأواني عام للذكور والإناث لأنه لا داعي إلى إباحته للنساء بخلاف اللباس والتجمل فإنه يباح للنساء يقول فإنه يحرم اتخاذها واستعمالها " ولو على أنثى "