أسئلة . حفظ
الشيخ : طيب ويستدل له أوان آنية لكننا نقول لماذا لا نجعلها معطوفة على ذبائحهم نعم لفساد المعنى هذا العلة لو قلت ولو لم تحل ذبائحهم وثيابهم صار المعنى ولو لم تحل ثيابهم ولا أحد يقول إن ثياب الكفار ماتحل إلا إذا كانوا معروفين بملابسة النجاسة ففيها خلاف المهم أنها معطوفة على آنية النظرية من وجهين الوجه الأول أنها علة في مقابلة النص فتكون مهدرة باطلة ولا لا الوجه الثاني أن نقول إن النظر الصحيح عندما يتأمل الإنسان يدل على أن القياس الصحيح ما دل عليه النص من كونه يطهر بالدباغ نعم نبدأ بالدرس الجديد الآن .
السائل : الجواب عن الأدلة رواها ... بأنه يطهر .
الشيخ : بأنه يطهر ما فيه جواب لأن هذا هو الصحيح .
السائل : بس ما يمكن أن يجاب عن الحديث بأنه ؟
الشيخ : ( يجرونها فقال هلا أخذتم إيهابها وانتفعتم به قالوا يا رسول الله إنها ميتة قال يطهرها الماء والقرض ) هذا صريح وهو واضح .
السائل : لكن ذكر أنه أهل اللغة يقولون إن الإيهاب .
الشيخ : ما هذا صريح ميتة يجرونها وقالوا إنها ميتة وكيف ننتفع بها قال يطهرها ميتة يجرونها ما دبغت الميتة للجار ما دبغ جلدها
السائل : إيه بس الجلد رطب الآن رطب هذا حتى لو كانت ميتة
الشيخ : كيف لو كانت ؟
السائل : حتى لو كانت ميتة يكون الجلد رطب حتى الدبغ ؟
الشيخ : ولو كان رطبا .
السائل : فيكون إيهابا .
الشيخ : لكن الرسول يقول يطهره .
السائل : الماء والقرض .
الشيخ : إذا يصير طاهر ولّا لا .
السائل : يكون طاهرا .
الشيخ : خلاص هذا هو المقصود على كل حال الآن نقول الصحيح أنه إذا دبغ يطهر أنه إذا دبغ يكون طاهرا للأحاديث الصحيحة في صحيح مسلم وغيره وأما حديث عبد الله بن عُكيم فإن هذا ضعيف ولو صح فإنه يحمل على ما كان قبل الدبغ على ماكان قبل الدبغ .