شرح قول المصنف :" ومسحه بيده اليسرى إذا فرغ من بوله من أصل ذكره إلى رأسه ثلاثا ونتره ثلاثا وتحوله من موضعه ليستنجي في غيره إن خاف تلوثا " حفظ
الشيخ : " ومسحه بيده اليسرى إذا فرغ من بوله مسحه من أصل ذكره إلى رأسه ثلاثا " يعني يستحب أيضا أن يمسح إذا فرغ من البول من أصل الذكر وهو عند حلقة الدبر إلى رأسه ثلاث مرات لماذا ؟ قال لأجل أن يخرج ما تبقى في القناة من البول لأنه ربما يبقى بول فإذا قام أو تحرك نزل فمن أجل ذلك يحلبه بأن يمسح عليه من عند حلقة الدبر إلى رأسه وهذا الذي ذكروه رحمهم الله قول ضعيف جدا لأنه لم يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام ولأنه يضر بمجاري البول وربما لا سيما إذا أضيف إليه النتر ربما يحدث الإدرار ولهذا قال شيخ الإسلام رحمه الله " إن الذكر كالضرع إن حلبته در وإن تركته قر " وعلى هذا فلا يصح المسح إنما إذا انتهى البول تغسل رأس الذكر وينتهي الموضوع " ونتره ثلاثا " نتره ثلاثا وش معنى النتر يعني أن الإنسان يحرك ذكره من الداخل مو بيده يحرك ذكره من الداخل فينتره لأجل إذا كان فيه شيء من البول فإنه يخرج هذا التعليل وفي حديث لكنه ضعيف لا يصح ( إذا بال أحدكم فلينثر ذكره ثلاثا ) ولكنه لا يصح والتعليل هو ما ذكرت لكم من أجل أن يخرج ما تبقى من البول ولكن هذا أيضا يقول شيخ الإسلام إن النتر بدعة وليس بسنة ولا ينبغي الإنسان أن ينتر ذكره وهذان الأمران اللذان ذكرهما الأصحاب رحمهم الله يشبهان ما ذكره الناس أيضا بعض أهل العلم قال ينبغي إذا انتهى من البول أن يتنحنح لأجل كان فيه شيء يخرج وبعضهم قال ينبغي أن يقوم ويمشي خطوات لأجل يطلع الباقي بعضهم قال ينبغي أن يصعد درجة درجة ويجي من أعلاها بسرعة لأجل كل هذا لأجل يخرج وبعضهم لكن عاد مو من أقوال أهل العلماء قال ينبغي أن يجعله حبل يتعلق فيه ثم ينهز روحه كذا بالحبل كل هذا من الوسواس التي لا أصل لها والحمد لله الدين يسر صحيح أن بعض الناس قد يقول كذا بأن يكون إذا لم يمشي خطوات ويتحرك لو يتوضأ على طول خرج منه شيء بعد الوضوء فهذا الرجل له حالة خاصة أو له حال خاص ممكن أن نقول إذا انتهى البول قبل أن تستنجي فإذا كان من العادة أن ما بقي من البول لا يخرج إلا بحركة ومشي فلا حرج أن تمشي لكن ما نجعل هذا أمرا عاما لكل أحد بل نجعل هذا كعلاج لهذا الشخص الذي يبتلى بهذا الحال ولكن بشرط أيضا أن يكون عنده علم اليقين بأنه يخرج شيء أما مجرد الوهم فإنه لا عبرة به قال المؤلف رحمه الله " وتحوله من موضعه ليستنجي إن خاف تلوثا " تحوله يعني انتقال من موضعه أي موضع قضاء الحاجة ليستنجي بماذا يستنجي بالماء إن خاف تلوثا يعني خاف إنه إذا استنجى في هذا المكان إنه يتلوث بماذا يتلوث بالنجاسة مثل أن يخشى أن يضرب الماء على الخارج النجس ثم يرشه على ثوبه أو على فخذه أو ما أشبه ذلك فنقول هنا الأفضل أن تنتقد درءاً لهذه المفسدة وكما قلت قبل قليل إن مثل هذه الأمور قد تحدث للإنسان الوساوس والشكوك فإذا خاف أن يتلوث فلينتقل أما إذا كان لا يخاف كما يوجد الآن في الحمامات والحمد لله الشيء كله يمشي فإنه لا ينتقل لا يثني بل يبقى ويستنجي في مكانه قال " ويكره دخوله بشيء فيه ذكر الله إلا لحاجة " .
السائل : عندنا واعتماده ... .
الشيخ : التقرير فقط انتهينا منه اعتمادا على .
السائل : أنا عارف بس أقول عندنا .
السائل : عندنا واعتماده ... .
الشيخ : التقرير فقط انتهينا منه اعتمادا على .
السائل : أنا عارف بس أقول عندنا .