شرح قول المصنف :" وتخليل اللحية الكثيفة والأصابع والتيامن ". حفظ
الشيخ : " وتخليل اللحية الكثيفة " تخليل اللحية الكثيفة اللحية كثيفة وخفيفة فالخفيفة هي التي لا تستر البشرة هذه الخفيفة والكثيفة هي التي تستر البشرة فإذا كان الإنسان ذا لحية خفيفة لا تستر البشرة وجب عليه أن يغسل الحية وما تحتها ، التعليل لأن ما تحتها حين كان باديا كان داخلا في الوجه تحصل به المواجهة فوجب غسله اما إذا كانت كثيفة فإنه لا يجب إلا غسل ظاهرها فقط وهل يجب غسل المسترسل منها المشهور من المذهب الوجوب أنه يغسل ما استرسل والقول الثاني أنه لا يجب غسل ما استرسل من اللحية كما لا يجب غسل ما استرسل من الرأس ولكن الأقرب الوجوب والفرق بينه وبين الرأس لأن اللحية وإن طالت تحصل بها المواجهة فهي داخلة في حد الوجه وأما المسترسل من الرأس فإنه لا يدخل في الرأس لأن الرأس مأخوذ من الترأس وهو العلو وما نزل عن حدث الشعر نعم فليس بمترأس إذا اللحية إن كانت كثيفة استحب أن تخلل وإن كانت خفيفة وجب أن تغسل وما تحتها طيب وقول المؤلف " تخليل اللحية الكثيفة " كيف تخليلها تخليها له صفتان أحدهما أن يأخذ كفا من ماء ويجلعه تحتها ويقول هكذا هذا واحد والثانية أن يأخذ كفا من ماء ويخللها بأصابعه كذا كالمشط وكل ذلك ورد به الحديث ودليله حديث عثمان رضي الله عنه قال ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلل لحيته في الوضوء ) وهذا الحديث وإن كان في سنده ما فيه لكن له طرق كثيرة جدا من أحاديث أخر أيضا يعني له طرق وشواهد تدل على أنه يرتقي إلى درجة الحسن على أقل درجاته وعلى هذا فيكون تخليل اللحية الكثيفة سنة وذكر أهل العلم أن إيصال الطَّهور بالنسبة للشعر ينقسم إلى ثلاثة أقسام قسم يجب إيصال الطَّهور فيه إلى ما تحت اللحية كثيفة كانت أوخفيفة وهذا إذا كانت الطهارة الطهارة الكبرى عن جنابة فإنه يجب أن يغسل الشعر وما تحته وإن كان كثيفا بدليل حديث عائشة رضي الله عنها أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يصب على رأسه الماء حتى إذا ظن أنه أروى بشرته أفاض عليه ثلاث مرات وحديث ( اغسلوا الشعر وأنقوا البشر ) القسم الثاني عكسه لا يجب إيصال الطهور إلى ما تحت الشعور خفيفة كانت أو كثيفة وذلك في باب التيمم ، التيمم لا يجب عليك أن توصل التراب إلى ما تحت اللحية ولو كانت خفيفة والقسم الثالث يجب إيصال الطهور إلى ما تحت اللحية إن كانت خفيفة ولا يجب إذا كانت كثيفة وهذا في الوضوء قال وتخليل اللحية الكثيفة فإن لم يكن له لحية .
السائل : غسل وجهه .
الشيخ : غسل وجهه وسقط سقط التخليل هل نقول مثل ذلك إذا لم يكن له رأس في باب الحج والعمرة إنسان أصلع ما عليه شعر ؟
السائل : نعم .
الشيخ : نعم يسقط عنه الحلق يسقط إيه يسقط .
السائل : يقولون ماذا يسقط .
الشيخ : إيه نعم بعض العلماء يقول يجب عليه أو يسن له أن يمر الموسى على رأسه !
السائل : وش الفائدة ؟
الشيخ : إيه ماله فائدة الحقيقة ماله فائدة إطلاقا لأن إمرار الموسى على الشعر ليس مقصودا لذاته حتى نقول لما تعذر أحد الأمرين وجب الآخر وش المقصود من إمرار الموسى على الشعر إزالته وقد حصلت وما هذا إلا نظير قول من قال إن الأخرس اللي ما يتكلم يقرأ الفاتحة بحركته لازم يحرك لسانه وشفتيه وهو ماله صوت ولا له نطق وش الفائدة ! لا فائدة لأن تحريك اللسان والشفتين وش لأجله لإظهار النطق والقراءة فإذا كان ذلك متعذرا فتحريكها عبثا " وتخليل الحية الكثيفة والأصابع " تخليل الأصابع اليدين ولا الرجلين كلاهما لكنه في الرجلين أوكد نعم كيف يخلل اليدين يخلل اليدين هكذا يدخل أصابعه كالتشبيك بعضها بعض وأما تخليل الرجلين فقالوا إنه يخللها بخنصر اليد اليسرى مبتدأ بخنصر الرجل اليمنى من الأسفل عرفتم خنصر اليد اليسرى هذا الصغير من اليد اليسرى مبتدأ بخنصر الرجل اليمنى من الأسفل وماشي إلى الإبهام ثم الرجل اليسرى يبدأ به من الإبهام لأجل التيامن لأن يمين الرجل اليمنى الخنصر ويمين الرجل اليسرى الإبهام فيبدأ في اليمنى من الخنصر وفي اليسرى من الإبهام ويكون بخنصر اليد اليسرى تقليلا للأذى واليسرى ... تقدم للأذى ولكن لا شك هذا استحسنه بعض أهل العلم لكن القول بأن هذا من السنة وهو لم يرد عن الرسول عليه الصلاة والسلام فيه نظر فيقال هذا استحسان من بعض أهل العلم ولكن الإنسان لا يلتزم به كسنة مثل ما ذكروا في تقليم الأظافر إنه يقلمها مخالفا ورووا في ذلك حديثا لكنه لا يصح ولا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام " أن من قلم أظافره مخالفا لم يصبه رمد في عينه " تطعيم عن الرمد لكن هذا الحديث لا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام كيف المخالفة تبدأ بخنصر اليد اليمنى ثم الوسطى ثم الإبهام ثم البنصر ثم السبابة هذه باليمنى باليسرى تبدأ بالإبهام ثم الوسطى ثم الخنصر ثم السبابة ثم البنصر هذه المخالفة لكنه لو صح الحديث على العين والرأس نقول الله على كل شيء قدير قد يكون هذا سببا جلعه الله سببا وإن كنا لا ندري كيف ذلك لكن الحديث لا يصح ولا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام إذا كيف أقلم الأظفار على حسب حديث عائشة ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيامن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله ) من أين أبدأ من خنصر اليمنى ثم البنصر ثم الوسطى ثم السبابة ثم الإبهام ثم إبهام اليسرى ثم السبابة ثم الوسطى ثم البنصر ثم الخنصر هذا على أن في النفس ثقلا من ذلك لكنه أقرب من المخالفة فهنا يقول المؤلف " والأصابع والتيامن " .
السائل : في حديث تقليم الأصابع أنا أبغى الخنصر ؟
الشيخ : ضعيف ضعيف ما يصح التيامن أيضا يسن التيامن فنحن قلنا إن التخليل في الرجلين أوكد لماذا لوجهين الأول أن أصابعها متلاصقة والثاني أنها تباشر التراب والأذى فكانت أولى من اليدين قال المؤلف " والتيامن " يعني من سنن الوضوء التيامن فتبدأ باليد اليمنى قبل اليسرى وبالرجل اليمنى قبل اليسرى وبالخد الأيمن قبل الأيسر وبالأذن اليمنى قبل اليسرى .
السائل : لا سوف يصل .
الشيخ : غير صحيح إيه طيب صحيح غير صحيح إذا الأعضاء الأربعة فقط اليدان والرجلان تبدأ باليد اليمنى ثم اليسرى وبالرجل اليمنى ثم اليسرى أما الوجه فالنصوص تدل على أنه يغسل مرة واحدة هكذا والرأس كذلك يمسح مرة واحدة والأذنان يمسحان مرة واحدة لأنهما عضوان عن عضو واحد فهما داخلان في مسح الرأس ولكن لو فرض أن الإنسان لا يستطيع أن يمسح رأسه إلا بيد واحدة فبماذا يبدأ باليمين وكذلك بالنسبة لأذنه اليمنى يبدأ بها قبل اليسرى الدليل على مشروعية التيامن قول عائشة رضي الله عنها ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه التيامن في تنعله وترجله ) ها
السائل : وطَهوره .
الشيخ : طَهوره خطأ طُهوره ( وطُهوره وفي شأنه كله ) يعجبه يعني يسره التيامن وعلى هذا نبني هذا الحكم على هذا الحديث التيامن قال " وأخذ ماء" ها .
السائل : مفروض التيمم في المسح على الخفين يمسح على اليمنى ... .
السائل : غسل وجهه .
الشيخ : غسل وجهه وسقط سقط التخليل هل نقول مثل ذلك إذا لم يكن له رأس في باب الحج والعمرة إنسان أصلع ما عليه شعر ؟
السائل : نعم .
الشيخ : نعم يسقط عنه الحلق يسقط إيه يسقط .
السائل : يقولون ماذا يسقط .
الشيخ : إيه نعم بعض العلماء يقول يجب عليه أو يسن له أن يمر الموسى على رأسه !
السائل : وش الفائدة ؟
الشيخ : إيه ماله فائدة الحقيقة ماله فائدة إطلاقا لأن إمرار الموسى على الشعر ليس مقصودا لذاته حتى نقول لما تعذر أحد الأمرين وجب الآخر وش المقصود من إمرار الموسى على الشعر إزالته وقد حصلت وما هذا إلا نظير قول من قال إن الأخرس اللي ما يتكلم يقرأ الفاتحة بحركته لازم يحرك لسانه وشفتيه وهو ماله صوت ولا له نطق وش الفائدة ! لا فائدة لأن تحريك اللسان والشفتين وش لأجله لإظهار النطق والقراءة فإذا كان ذلك متعذرا فتحريكها عبثا " وتخليل الحية الكثيفة والأصابع " تخليل الأصابع اليدين ولا الرجلين كلاهما لكنه في الرجلين أوكد نعم كيف يخلل اليدين يخلل اليدين هكذا يدخل أصابعه كالتشبيك بعضها بعض وأما تخليل الرجلين فقالوا إنه يخللها بخنصر اليد اليسرى مبتدأ بخنصر الرجل اليمنى من الأسفل عرفتم خنصر اليد اليسرى هذا الصغير من اليد اليسرى مبتدأ بخنصر الرجل اليمنى من الأسفل وماشي إلى الإبهام ثم الرجل اليسرى يبدأ به من الإبهام لأجل التيامن لأن يمين الرجل اليمنى الخنصر ويمين الرجل اليسرى الإبهام فيبدأ في اليمنى من الخنصر وفي اليسرى من الإبهام ويكون بخنصر اليد اليسرى تقليلا للأذى واليسرى ... تقدم للأذى ولكن لا شك هذا استحسنه بعض أهل العلم لكن القول بأن هذا من السنة وهو لم يرد عن الرسول عليه الصلاة والسلام فيه نظر فيقال هذا استحسان من بعض أهل العلم ولكن الإنسان لا يلتزم به كسنة مثل ما ذكروا في تقليم الأظافر إنه يقلمها مخالفا ورووا في ذلك حديثا لكنه لا يصح ولا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام " أن من قلم أظافره مخالفا لم يصبه رمد في عينه " تطعيم عن الرمد لكن هذا الحديث لا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام كيف المخالفة تبدأ بخنصر اليد اليمنى ثم الوسطى ثم الإبهام ثم البنصر ثم السبابة هذه باليمنى باليسرى تبدأ بالإبهام ثم الوسطى ثم الخنصر ثم السبابة ثم البنصر هذه المخالفة لكنه لو صح الحديث على العين والرأس نقول الله على كل شيء قدير قد يكون هذا سببا جلعه الله سببا وإن كنا لا ندري كيف ذلك لكن الحديث لا يصح ولا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام إذا كيف أقلم الأظفار على حسب حديث عائشة ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيامن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله ) من أين أبدأ من خنصر اليمنى ثم البنصر ثم الوسطى ثم السبابة ثم الإبهام ثم إبهام اليسرى ثم السبابة ثم الوسطى ثم البنصر ثم الخنصر هذا على أن في النفس ثقلا من ذلك لكنه أقرب من المخالفة فهنا يقول المؤلف " والأصابع والتيامن " .
السائل : في حديث تقليم الأصابع أنا أبغى الخنصر ؟
الشيخ : ضعيف ضعيف ما يصح التيامن أيضا يسن التيامن فنحن قلنا إن التخليل في الرجلين أوكد لماذا لوجهين الأول أن أصابعها متلاصقة والثاني أنها تباشر التراب والأذى فكانت أولى من اليدين قال المؤلف " والتيامن " يعني من سنن الوضوء التيامن فتبدأ باليد اليمنى قبل اليسرى وبالرجل اليمنى قبل اليسرى وبالخد الأيمن قبل الأيسر وبالأذن اليمنى قبل اليسرى .
السائل : لا سوف يصل .
الشيخ : غير صحيح إيه طيب صحيح غير صحيح إذا الأعضاء الأربعة فقط اليدان والرجلان تبدأ باليد اليمنى ثم اليسرى وبالرجل اليمنى ثم اليسرى أما الوجه فالنصوص تدل على أنه يغسل مرة واحدة هكذا والرأس كذلك يمسح مرة واحدة والأذنان يمسحان مرة واحدة لأنهما عضوان عن عضو واحد فهما داخلان في مسح الرأس ولكن لو فرض أن الإنسان لا يستطيع أن يمسح رأسه إلا بيد واحدة فبماذا يبدأ باليمين وكذلك بالنسبة لأذنه اليمنى يبدأ بها قبل اليسرى الدليل على مشروعية التيامن قول عائشة رضي الله عنها ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه التيامن في تنعله وترجله ) ها
السائل : وطَهوره .
الشيخ : طَهوره خطأ طُهوره ( وطُهوره وفي شأنه كله ) يعجبه يعني يسره التيامن وعلى هذا نبني هذا الحكم على هذا الحديث التيامن قال " وأخذ ماء" ها .
السائل : مفروض التيمم في المسح على الخفين يمسح على اليمنى ... .