شرح قول المصنف : " باب فروض الوضوء وصفته ". حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف " باب فروض الوضوء وصفته " باب فروض الوضوء وصفته أي وباب صفته الفروض جمع فرض وجمعها مع أن القاعدة عند النحويين أن المصدر لا يجمع ولا يثنَّى ولكنه جمعها باعتبار تعددها فقال " باب فروض الوضوء " فهي جمع فرض والفرض في اللغة يدل على معان أصلها الحز والقطع هل تعرفون الحز .
السائل : نعم .
الشيخ : إيش هو الحز الفرض والفرض الحز والحز الفرض ما يصلح !
السائل : اللي أقل من الفرض .
الشيخ : أها يعني معناها قطع بدون إبانة والقطع حز مع إبانة واضح طيب أما في الشرع فإن الفرض عند أكثر أهل العلم مرادف للواجب ومعنى مرادف له أنه بمعناه فمعناهما واحد وهو ما أمر به على سبيل الإلزام أي بالفعل يعني أمر الله به ملزما إيّانا أن نفعله عرفتم وحكمه أن فاعله مثاب وتاركه ؟
السائل : معاقب .
الشيخ : خطأ ! وتاركه مستحق للعقاب لأن الله قد يعفو عنه هذا حكمه وعند أبي حنيفة رحمه الله أن الفرض ما ثبت بدليل قطعي والواجب ما ثبت بدليل ظني فما كان ثابتا بدليل قطعي أي قطعي الثبوت والدلالة فهو فرض وما ثبت بدليل ظني في ثبوته أو دلالته فهو واجب واضح وعلى هذا مثلوا لذلك قالوا قراءة شيء من القرآن فرض ، فرض في الصلاة قصدهم لقوله (( فاقرؤوا ما تيسر من القرآن )) وقراءة الفاتحة واجب لأن قراءة الفاتحة من أخبار الآحاد وعند كثير من الناس من الأصوليين وغيرهم أن أخبار الآحاد لا تفيد إلا الظن فقالوا مثلا قراءة الفاتحة من باب الواجب وقراءة ما تيسر من القرآن من باب الفرض ولكن جمهور أهل العلم يخالفونهم في ذلك يقولون إن الفرض والواجب مترادفان ومع هذا فإننا نرجع إلى بابنا الذي نحن فيه فنقول المراد بفروض الوضوء هنا أركان الوضوء المراد بها أركانه وبهذا نعرف أن العلماء رحمهم الله قد ينوِّعون العبارات فيجعلون الفروض أركانا ويدل على أن المراد بالفروض هنا أركان أن هذه الفروض هي التي تتكون منها ماهية الوضوء ولا لا وكل أقوال أو أفعال تتركب منها ماهية العبادة فإنها أركان لأن الوضوء ماهيته تتركب من هذه الأشياء الأربعة لو قيل لك ماهو الوضوء وش تقول هو غسل الوجه واليدين ومسح الرأس وغسل الرجلين إذا المراد بفروض الوضوء ما هي أركانه والوضوء في اللغة مشتق من الوضاءة وهي النظافة والحسن وأما في الشرع فهو التعبد لله عز وجل بغسل الأعضاء الأربعة على صفة مخصوصة التعبد لله تعالى بغسل الأعضاء الأربعة على صفة مخصوصة ما هي يا عبدالرحمن الوضوء في اللغة ؟
السائل : الوضوء هو في اللغة .
الشيخ : لا خلوه يجيب لأن هو قريب لي وقلبه سارح مشتق من هذا في اللغة وأما في الاصطلاح فهو التعبد لله بغسل الأعضاء الأربعة على صفة مخصوصة فإن قلت هذا الحد غير صحيح لأنك قلت بغسل الأعضاء والرأس لا يغسل فالجواب أن هذا من باب التغليب وقوله " وصفته " معطوف على فروض وليس معطوفة على الوضوء يعني وباب صفة الوضوء والصفة هي الكيفية التي يكون عليها وللوضوء صفتان صفة واجبة وصفة مستحبة .
السائل : وافقنا أبو حنيفة في هذه المسألة يعني هو والأصحاب تسميتهم فروض الوضوء وواجبه والتسمية معدودة ؟
الشيخ : إيه لا بس هذه خارجة عن الأركان .
السائل : نعم .
الشيخ : إيش هو الحز الفرض والفرض الحز والحز الفرض ما يصلح !
السائل : اللي أقل من الفرض .
الشيخ : أها يعني معناها قطع بدون إبانة والقطع حز مع إبانة واضح طيب أما في الشرع فإن الفرض عند أكثر أهل العلم مرادف للواجب ومعنى مرادف له أنه بمعناه فمعناهما واحد وهو ما أمر به على سبيل الإلزام أي بالفعل يعني أمر الله به ملزما إيّانا أن نفعله عرفتم وحكمه أن فاعله مثاب وتاركه ؟
السائل : معاقب .
الشيخ : خطأ ! وتاركه مستحق للعقاب لأن الله قد يعفو عنه هذا حكمه وعند أبي حنيفة رحمه الله أن الفرض ما ثبت بدليل قطعي والواجب ما ثبت بدليل ظني فما كان ثابتا بدليل قطعي أي قطعي الثبوت والدلالة فهو فرض وما ثبت بدليل ظني في ثبوته أو دلالته فهو واجب واضح وعلى هذا مثلوا لذلك قالوا قراءة شيء من القرآن فرض ، فرض في الصلاة قصدهم لقوله (( فاقرؤوا ما تيسر من القرآن )) وقراءة الفاتحة واجب لأن قراءة الفاتحة من أخبار الآحاد وعند كثير من الناس من الأصوليين وغيرهم أن أخبار الآحاد لا تفيد إلا الظن فقالوا مثلا قراءة الفاتحة من باب الواجب وقراءة ما تيسر من القرآن من باب الفرض ولكن جمهور أهل العلم يخالفونهم في ذلك يقولون إن الفرض والواجب مترادفان ومع هذا فإننا نرجع إلى بابنا الذي نحن فيه فنقول المراد بفروض الوضوء هنا أركان الوضوء المراد بها أركانه وبهذا نعرف أن العلماء رحمهم الله قد ينوِّعون العبارات فيجعلون الفروض أركانا ويدل على أن المراد بالفروض هنا أركان أن هذه الفروض هي التي تتكون منها ماهية الوضوء ولا لا وكل أقوال أو أفعال تتركب منها ماهية العبادة فإنها أركان لأن الوضوء ماهيته تتركب من هذه الأشياء الأربعة لو قيل لك ماهو الوضوء وش تقول هو غسل الوجه واليدين ومسح الرأس وغسل الرجلين إذا المراد بفروض الوضوء ما هي أركانه والوضوء في اللغة مشتق من الوضاءة وهي النظافة والحسن وأما في الشرع فهو التعبد لله عز وجل بغسل الأعضاء الأربعة على صفة مخصوصة التعبد لله تعالى بغسل الأعضاء الأربعة على صفة مخصوصة ما هي يا عبدالرحمن الوضوء في اللغة ؟
السائل : الوضوء هو في اللغة .
الشيخ : لا خلوه يجيب لأن هو قريب لي وقلبه سارح مشتق من هذا في اللغة وأما في الاصطلاح فهو التعبد لله بغسل الأعضاء الأربعة على صفة مخصوصة فإن قلت هذا الحد غير صحيح لأنك قلت بغسل الأعضاء والرأس لا يغسل فالجواب أن هذا من باب التغليب وقوله " وصفته " معطوف على فروض وليس معطوفة على الوضوء يعني وباب صفة الوضوء والصفة هي الكيفية التي يكون عليها وللوضوء صفتان صفة واجبة وصفة مستحبة .
السائل : وافقنا أبو حنيفة في هذه المسألة يعني هو والأصحاب تسميتهم فروض الوضوء وواجبه والتسمية معدودة ؟
الشيخ : إيه لا بس هذه خارجة عن الأركان .