تتمة شرح قول المصنف " ... فإن صلى فمسلم حكما...". حفظ
الشيخ : لأنا حكمنا الآن بإسلامه حتى وإن يقل أسلمت وأيضا لو أنه ارتد وقال أنه فعل ذلك استهزاء فإننا نعتبره مرتدا يعتبر مرتدا أي فرق بين اعتباره مرتدا وبين كفره الذي كان قبل أن يصلي لأن كفره الذي كان قبل أن يصلي يقرّ عليه أصله يقرّ عليه طيب كفر الآن بعد أن صلى وحكمنا بإسلامه كفر ردة لا يقر عليه ولهذا نأمره أو ندعوه بأن يعود إلى الإسلام فإن أبى قتلناه وهو قبل أن يصلي كافر لكنه متروك ما يقال أسلم وإلا قتلناك هذا هو الفائدة من قول المؤلف " فمسلم حكما " لكن لو أراد الإسلام بصلاته وتشهد وشهد أن محمدا رسول الله فهو مسلم حقيقة وحكما.