شرح قول المصنف " ... ومن جحد وجوبها كفر... ". حفظ
الشيخ : طيب قال المؤلف " ومن جحد وجوبها كفر " من جحد وجوبها أي وجوب الصلاة كفر والصلاة التي أجمع المسلمون عليها هي الصلوات الخمس والجمعة فقد أجمع المسلمون على وجوبها إجماعا قطعيا ضروريا لا يخفى على أحد من المسلمين من جحد وجوب هذه الصلوات الخمس والجمعة فقد كفر لأنه مكذب لله ورسوله وإجماع المسلمين، الإجماع القطعي فأي كفر أعظم من هذا من أن يكذب الإنسان الله ورسوله والمسلمين جميعا فإذا جحدها وقال ليست بواجبة لكن أنا بصلي بصلي من يوم ما أذن أتوضأ وأذهب إلى الصلاة بخشوع وأذكرالله بعد الصلاة لكني أرى ذلك على سبيل الاستحباب نقول هذا الرجل كافر يقول أنا أرى إن الصلاة يجب منها ثلاث صلوات فقط هاه؟ كافر؟ طيب لو يجحد واحدة منها كفر لو يجحد ركعة من هذه الركعات كفر لو قال أعتقد أن الواجب من صلاة الظهر ركعتان قلنا إنه كافر لأنه مخالف للكتاب والسنة وإجماع المسلمين، الكتاب ما فيه ذكر العدد الصلوات عدد الركعات ولكن فيه أن من يطع الرسول فقد أطاع الله طيب استثنى العلماء من ذلك مسألة إذا كان الإنسان حديث عهد بكفر وجحد وجوبها لأنه لا يعرف أحكام الإسلام فإنه لا يكفر لكن يعلم ويبين له الحق فإذا عرض له الحق على وجه بين فإنه إذا جحد بعد ذلك يكفر إذا جحد بعد ذلك يكفر فإذا بين له الحق على وجه واضح لا حاجة إلى أن يقول اتضح لي لأنه قد يقول إلى الآن ما اتضح لي ويعاند ويكابر لكن إذا عرض له الحق على وجه بين واضح فإنه إذا جحد كفر وفي هذه المسألة التي استثناها العلماء دليل على أنه لا فرق