شرح قول المصنف" ... يرتلها على علو متطهرا ...". حفظ
الشيخ : قال " يرتلها " ما فيه سؤال يا أخي أنا نسيت أجبتك ناسيا يرتلها يعني يقولها جملة جملة فيقول الله أكبر ويسكت الله أكبر ويسكت حتى يكمل هذا هو الأفضل وفيه صفة أخرى أنه يقرن بين التكبيرتين بين التكبيرات يقرن بين كل تكبيرتين فيقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ويقول في التكبير الأخير الله أكبر الله أكبر لكن المذهب أنه يرتلها ولو أن الإنسان عمل بهذا وبالصفة الأخرى لكان أفضل كما عرفتم " على علو " على علو يعني ينبغي أن يكون الأذان على شيء عال لأن ذلك أبعد للصوت أبعد للصوت والناس محتاجون إلى الأذان لاسيما فيما سبق لما لم تكن الساعات موجودة أما الآن والحمد لله الساعات موجودة يمكن تجد في المجلس الواحد عند بعض الناس ساعتين لكن مع ذلك يسن أن يكون على شيء عالٍ طيب ولا فرق بين أن يكون العلو بذات المؤذن أو بصوت المؤذن كما هو الموجود الآن الآن العلو بصوت المؤذن أما بدن المؤذن فإنه في الأرض ما يصعد لكن ما دام الصوت يسمع من المنارة فعلى كالذي يصعد وهذا من تيسير الله على عباده ألا يتكلفوا ولا يشق عليهم لاسيما في أيام الشتاء وأيام الأمطار يقول " متطهرا " متطهرا من الحدث وهذا سنة وإلا؟ سنة يكون متطهرا من الحدث الأصغر والأكبر ولكن قال الفقهاء رحمهم الله أنه يكره أذان الجنب دون أذان المحدث حدثا أصغر فالمراتب إذا ثلاثة الأكمل الطهارة من الحدثين والجائز الحدث الأصغر والمكروه الحدث الأكبر، هذا إذا لم تكن المنارة في المسجد فإن كان في المسجد فإنه لا يجوز الأذان في المسجد إلا بوضوء إلا بوضوء.