تتمة شرح قول المصنف " ... ويقيم من أذن في مكانه إن سهل ولا يصح إلا مرتبا متواليا من عدل ولو ملحنا أو ملحونا... ". حفظ
الشيخ : أيضا لا يصح، أيضا إنه واحد لا يصح من اثنين فلو تشاحا اثنان في الأذان وقال أحدهما فقالا جميعا لك التكبيرتان الأول ولي التشهد ولك الحيعلتان ولي التكبيرة الأخيرة والتشهد يصلح ها ما يجي ما يجي طيب ولو عرض للمؤذن عذر يمنعه من إتمام الأذان فهل يكمل أو يستأنف؟ يستأنف على كلام المؤلف أنه يستأنف لابد أن يكون من واحد واستفدنا من قوله عدل أنه لابد أن يكون مسلما فلو أذن الكافر لم يصح لأن هذه عبادة ولا تصح إلا من مسلم طيب ولو أذن المعلن لفسقه كحالق لحيته ومن ... السلطان جهرا فإنه لا يصح أذانه على كلام المؤلف طيب لابد من العدالة ولو أذن المسجل هاه؟ ليس رجلا ولا عدلا قلنا لا إذا لا يصح فالأذان غير صحيح لأن الأذان عبادة بل سبق لنا أنه أفضل من الإمامة فكيف نسجل نسجل الأذان ويالله أذّن وإذا كان لا يصح أن يسجل صلاة إمام ثم نقول للناس اقتدوا بهذا المسجل يصح وإلا؟ لا يصح لو أن واحد سجل صلاة إمام حسن الصوت والأداء وحطها أمامكم في الصلاة ولقال الله أكبر قولوا الله أكبر ولقال ولا الضالين قولوا آمين وهكذا قلنا هذا لا يصلح لأن الإمامة عبادة طيب هل يدل هذا قوله " من عدل " على اشتراط العقل هاه؟ نعم لأن العدالة تستلزم العقل إذ أن المجنون لا يوصف بعدالة ولا ... قد رفع عنه القلم فلابد إذا كلمة عدل لابد يكون مسلم عاقلا عدلا نعم ذكرا غير متعد متعد
السائل : ... .
الشيخ : عدل عدل طيب عدل ... الآن اشترطنا إنه لابد أن يكون واحدا مسلما عاقلا ذكرا عدلا خمسة شروط من قوله من عدل قال " ولو ملحنا أو ملحونا " ولو ملحن الملحن المطرب به يعني يؤذن على سبيل التطريب به كأنما يجر ألفاظ أغنية فإنه يجزئ لكنه يأثم لكنه يأثم وقوله " أو ملحونا " الملحون هو الذي يقع فيه اللحن يعني مخالفة القواعد العربية ولكن اللحن ينقسم إلى قسمين قسم لا يصح معه الأذان وهو الذي يتغير به المعنى وقسم يصح به الأذان مع الكراهة وهو الذي لا يتغير به المعنى فلننظر لو قال المؤذن الله أكبار فهذا لا يصح لأنه يبطل المعنى لأن أكبار جمع كبر كأكباش لكبش والكبر الكبر الذي يضرب فيه للهو هذا يتغير به المعنى تغيرا كبيرا ولو قال الله وكبر أبدل الهمزة واوا فإن هذا يصح هذا لغة يجوز في اللغة العربية إذا وقعت الهمزة مفتوحة بعد ضم أن تقلب واوا فتقول الله وكبر فهذا لا يتغير به المعنى ولو قال أشهد أن محمدا رسولَ الله نعم فهو لا شك إنه لحن يغير المعنى عن اللغة المشهورة، اللغة المشهورة لا شك أن هذا يطيل المعنى فيها لأن أشهد أن محمدا رسولَ الله معنا الآن اسم وصفة الاسم والخبر لم يأت بعد أشهد أن محمدا رسولَ الله يشهد ما بعد جاء الخبر لكن فيه لغة قليلة لكنها لغة عربية من أبي عمر بن أبي ربيعة من العرب الأربع قال فيها إنا حراسنا قال " ولتكن خطاك خفافا إنا حراسنا أسدا " نعم قال إن حراسنا أسدا حراس اسم إن وأسدا خبر إن وهي منصوبة وهي منصوبة فإذا كان قد ورد في اللغة العربية أن خبر إن يكون منصوبا ولا ريب أن المؤذنين الذين يقولون أشهد أن محمدا رسولَ الله لا ريب أنهم يريدون أن الرسول خبر لا شك ولا يترقبون أن يأتي الخبر فإننا نقول الحمدلله أن اللغة العربية احتملت هذا اللحن من هؤلاء المؤذنين على أن بعض المؤذنين الذين يلحنون ينصبون الرسول مهما علمتهم فإنهم سيستمرون أخذت عليها ألسنتهم حتى لا يستطعون أن يقولوا رسول الله أبدا فهل من صلح قل أشهد أن محمدا رسولُ الله أشهد أن محمدا رسولُ الله نقول الآن أصبت قلها دوما إذا أذن قال أشهد أن محمدا رسولَ الله لأنه صوت معلمه لأنه لسانه أخذ عليها طيب ولو قال
السائل : ... .
الشيخ : لا الجر ما يغير المعنى ولو قال حيا على الصلاة يجوز وإلا لا؟
السائل : ما يجوز
الشيخ : لا هو يطيل المعنى لكن ألحق ألف ألحق ألف بالياء هو لا شك إن كان على لغة من يلحق العلامات بالفعل فهو جعل الآن المنادى كم؟ اثنين جعلهم اثنين فهو معلوم أن المؤذن لا ينادي اثنين أن المؤذن ينادي عامة الناس كل من سمع فحيئذ يتغير المعنى وإلا لا؟ يتغير أما على اللغة المشهورة من لغة العرب أن اسم الفعل لا تلحقه العلامات فنحن نقول الآن هذا الرجل أشبع الفتحة حتى جعلها ألفا وهذا لا يتغير به المعنى بما يظهر فإذا قال حيا على الصلاة كما نسمع من بعض المؤذنين فإن ذلك لا يغير المعنى وحينئذ يكون الأذان يكون الأذان صحيحا لأنه لحن لحنا لا يتغير به معنى
السائل : ... .