شرح قول المصنف"...أو مع غيم لمن يصلي جماعة ...". حفظ
الشيخ : " أو مع غيم لمن يصلي جماعة " هل قوله أو مع غيم داخل تحت قوله لو أو هي مسألة مستقلة؟ هاه هذه مسألة مستقلة لأن الغالب أن الغيوم تأتي في أيام الشتاء ما هي بشدة الحر وحينئذ فلا تكون داخلة تحت قوله " لو " يعني إلا في شدة الحر وإلا مع غيم لمن يصلي جماعة فالأفضل التأخير فإذا كان غيم فإنه يسن تأخيرها لمن يصلي جماعة في المسجد لماذا؟ قالوا من أجل أن يخرج الناس إلى صلاة الظهر والعصر خروجا واحدا لأن الغالب إذا كان غيم أن يحصل مطر وإذا كان كذلك فلا ينبغي أن نشق على الناس بل ننتظر فإذا قارب العصر بحيث يخرج الناس من بيوتهم إلى المساجد خروجا واحدا لصلاة الظهر والعصر فإننا نؤخرها هذا ما ذهب إليه المؤلف والعلة فيه كما سمعتم ولكن هذه العلة عليلة عليلة من وجهين الوجه الأول أنها مخالفة لعموم الأدلة الدالة على فضيلة أول الوقت كذا الشيء الثاني أنه قد يحصل الغيم ولا يحصل المطر وهذا كثير تحصل غيوم عظيمة ويتلبد الجو بالغمام ومع ذلك لا تمطر أليس هكذا؟
الحضور : بلى
الشيخ : طيب وإذا كان الأمر كذلك فنقول مع الغيم لو قدرنا في شدة الحر يمكن نقول لا تبردوا لأن الغيم يمنع حرارة الشمس فإذا هي عليلة من جهة مخالفتها لإيش؟ لعموم الأدلة الدالة على فضيلة أول الوقت وثانيا أنها تتخلف كثيرا وليس هذا أمرا مسلّما كلما جاء الغيم جاء المطر، إذًا فالصواب عدم استثناء هذه الصورة وأن صلاة الظهر يسن تقديمها إلا في إيش؟ في شدة الحر فقط وما عدا ذلك فالأفضل أن تكون في أول الوقت.
الحضور : بلى
الشيخ : طيب وإذا كان الأمر كذلك فنقول مع الغيم لو قدرنا في شدة الحر يمكن نقول لا تبردوا لأن الغيم يمنع حرارة الشمس فإذا هي عليلة من جهة مخالفتها لإيش؟ لعموم الأدلة الدالة على فضيلة أول الوقت وثانيا أنها تتخلف كثيرا وليس هذا أمرا مسلّما كلما جاء الغيم جاء المطر، إذًا فالصواب عدم استثناء هذه الصورة وأن صلاة الظهر يسن تقديمها إلا في إيش؟ في شدة الحر فقط وما عدا ذلك فالأفضل أن تكون في أول الوقت.