شرح قول المصنف "... وكف كمه ولفه...". حفظ
الشيخ : قال " ويُكره كفّ كُمِّه ولفُّه " .
يُكره أن يكف الإنسان كُمّه في الصلاة بأن يقول به هكذا، هذا الكفّ وأما اللف فأن يقول به هكذا يلفّه، نعم، يصفّطه، نعم؟
السائل : يُفسّره.
الشيخ : يفسّره، يشرحه (ضحك الحضور) نعم، المهم على كل حال كفّ الكمّ أن يجذبه حتى يرتفع ولفّه أن يطويَه، نعم، حتى يرتفع، قال العلماء ولا فرق بين أن يفعل ذلك عند الصلاة من أجل الصلاة أو أن يفعل ذلك لعمل قبل الصلاة كما لو كان يشتغل وقد كف ثوبه كمّه أو لفّه ثم جاء يصلي نقول له أطلق الكمّ وفك اللفّة، نعم، طيب الدليل؟ الدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا أكفّ شعرا ولا ثوبا ) قالوا ونهيه أو قوله ( لا أكفّ شعرا ولا ثوبا ) يشمل كف الثوب كله كما لو كفّه من أسفل أو كفّ بعضه كالأكمام وليت المؤلف ذكر كفّ الثوب ليكون مُوافقا للفظ الحديث.
إذًا يُكْره كفّ الثوب بأن يرفع الثوب هكذا ولفّ الثوب أيضا بأن يطْويَه أو يَفْسِره هكذا حتى يحزمه في بطنه، كل هذا مكروه، لماذا؟ لأنه ليس من تمام أخذ الزينة فإن أخذ الزينة عند الناس أن يكون الثوب مُرسلا غير مكفوف ثم إن الإنسان قد يفعله ترفّعا لئلا يتلوّث ثوبه بالتراب فيكون في هذا نوع من الكبرياء ثم إنه ينبغي أيضا أن الثوب ينتشر لا يُكف لأنه ربما يؤجَر الإنسان على كل ما يتصل به مما يباشر الأرض فلهذا نكره كف الثوب وهل من كف الثوب ما يفعله بعض الناس بأن يكف الغترة هكذا؟ نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : لا، هذا ليس من كف الثوب لأن هذا نوع من اللباس يعني الغترة تُلبس على هذا النوع، تلبس مثلا على الرأس تُكف على الرأس تُجعل وراء ولذلك جاز للإنسان أن يُصليَ في العمامة، والعمامة مكوّرة على الرأس غير مرسلة فإذا كان من عادة الناس أن يستعملوا الغُترة والشماغ على وجُوه متنوعة فإنه يقول هذا أنا لبسته على العادة ما كففت ولا فعلت شيئا، ولهذا قال شيخ الإسلام رحمه الله " إن طرح القَباء على كتفيه بدون إدخال الأكمام لا يُعدّ من السدل لأنه يلبس على هذه الكيفية أحيانا " .
يُكره أن يكف الإنسان كُمّه في الصلاة بأن يقول به هكذا، هذا الكفّ وأما اللف فأن يقول به هكذا يلفّه، نعم، يصفّطه، نعم؟
السائل : يُفسّره.
الشيخ : يفسّره، يشرحه (ضحك الحضور) نعم، المهم على كل حال كفّ الكمّ أن يجذبه حتى يرتفع ولفّه أن يطويَه، نعم، حتى يرتفع، قال العلماء ولا فرق بين أن يفعل ذلك عند الصلاة من أجل الصلاة أو أن يفعل ذلك لعمل قبل الصلاة كما لو كان يشتغل وقد كف ثوبه كمّه أو لفّه ثم جاء يصلي نقول له أطلق الكمّ وفك اللفّة، نعم، طيب الدليل؟ الدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا أكفّ شعرا ولا ثوبا ) قالوا ونهيه أو قوله ( لا أكفّ شعرا ولا ثوبا ) يشمل كف الثوب كله كما لو كفّه من أسفل أو كفّ بعضه كالأكمام وليت المؤلف ذكر كفّ الثوب ليكون مُوافقا للفظ الحديث.
إذًا يُكْره كفّ الثوب بأن يرفع الثوب هكذا ولفّ الثوب أيضا بأن يطْويَه أو يَفْسِره هكذا حتى يحزمه في بطنه، كل هذا مكروه، لماذا؟ لأنه ليس من تمام أخذ الزينة فإن أخذ الزينة عند الناس أن يكون الثوب مُرسلا غير مكفوف ثم إن الإنسان قد يفعله ترفّعا لئلا يتلوّث ثوبه بالتراب فيكون في هذا نوع من الكبرياء ثم إنه ينبغي أيضا أن الثوب ينتشر لا يُكف لأنه ربما يؤجَر الإنسان على كل ما يتصل به مما يباشر الأرض فلهذا نكره كف الثوب وهل من كف الثوب ما يفعله بعض الناس بأن يكف الغترة هكذا؟ نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : لا، هذا ليس من كف الثوب لأن هذا نوع من اللباس يعني الغترة تُلبس على هذا النوع، تلبس مثلا على الرأس تُكف على الرأس تُجعل وراء ولذلك جاز للإنسان أن يُصليَ في العمامة، والعمامة مكوّرة على الرأس غير مرسلة فإذا كان من عادة الناس أن يستعملوا الغُترة والشماغ على وجُوه متنوعة فإنه يقول هذا أنا لبسته على العادة ما كففت ولا فعلت شيئا، ولهذا قال شيخ الإسلام رحمه الله " إن طرح القَباء على كتفيه بدون إدخال الأكمام لا يُعدّ من السدل لأنه يلبس على هذه الكيفية أحيانا " .