شرح قول المصنف "...وتحرم الخيلاء في ثوب وغيره ...". حفظ
الشيخ : ثم قال " وتحرم الخُيَلاء في ثوب وغيره " .
الخيلاء مأخوذة في الأصل من الخيل لأن الخيل تجلب على التباهي والترفّع والتعالي فالخُيَلاء أن الإنسان يجِد في نفسه شيئا من التعاظُم على الغيْر وتسمى بلغتنا العامية الزبعة، نعم، يُقال فلان يزبع، نعم؟ نعم، هذه حرام في ثوب وغيره، الثوب كالقميص والسراويل والإزار وغير الثوب؟ إي نعم، العمامة قد نقول أنها الثوب في الأصل لكن ما يُخالف فلنقل العمامة وما يفعله بعض الناس الأن في العقال، بعض الناس يفعل الخيلاء في العقال، وشلون؟
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم، أحدهم يميّل على جنب مرة.
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم، وأحد يميله على الجبهة، يعرف الناس أن هذا خيلاء كذلك في لِباس الخاتم، بعض الناس يلبس الخاتم ويضع عليه فصّا يمكن يزن كيلو، نعم، فصا كبيرا جدا، نعم، وأحيانا تشعر بأنه يتخايل في ذلك (ضحك الحضور)، نعم.
على كل حال هذا خُيَلاء نعم؟
السائل : والساعة.
الشيخ : والساعة أيضا يمكن يتخذ لها أشياء معيّنة تدل على الخُيَلاء ولهذا المؤلف يقول " في ثوب وغيِرِه " فأطلق، فإذا قال قائل النبي عليه الصلاة والسلام يقول ( من جر ثوبه خُيَلاء، ثوبه خيلاء لا ينظر الله إليه ) قلنا إن الحكْم يدور مع علته وذكر الثوب مقرونا بالوصف الذي هو العلة تكون كضرب المثال فكأن المحرّم في الأصل هو الخُيَلاء وذكر النبي صلى الله عليه وسلم مثالا مما تكون فيه الخُيَلاء وهو الثوب ولهذا قال شيخ الإسلام رحمه الله " إن الخُيَلاء ليست في جر الثوب فقط في كل هيئة للثوب " حتى يقول " إن توسيع الأكمام من الخُيَلاء " وبعض البلاد تجد المشيخة منهم أو المشايخ منهم يضعون أكماما لثيابهم أوسع من القميص أحيانا، نعم، تجد الثوب مرة، نعم، كذلك أيضا بعضهم في العمائم يكون عندهم خُيَلاء في العمامة يطوي على رأسه عمامة تحاذي منكبيه من العِرْض، نعم، هذا أيضا خُيَلاء أو يجعل لها ذؤابة طويلة جدا فهذا من الخُيَلاء والمهم أن الخُيَلاء إنما ذُكِرت في الحديث بالإزار أو بالثوب من باب ضرب المثال.
طيب الخُيَلاء في الثوب منها ما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم أن يجُرّه خُيَلاء يجُر يعني يخلّيه يضرب على الأرض خُيَلاء، عقوبة هذا والعياذ بالله أن الله لا يُكلِّمه يوم القيامة ولا ينظر إليه ولا يُزكّيه وله عذاب أليم، عوقب بأمرين عذاب مؤلم وإعراض من الله عز وجل ولهذا لما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( ثلاثة لا يُكلّمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكّيهم ولهم عذاب أليم ) كرّرها ثلاثا قال أبو ذر من هم يا رسول الله خابوا وخسروا؟ قال ( المُسْبل والمنّان والمنفق سِلعته بالحلف الكاذب ) فإذا جرّ ثوبه خُيَلاء فهذه عقوبته والعياذ بالله وإن لم يجُرّه خُيَلاء فهل يستحق هذه العقوبة أو لا؟ لا يستحقها لكن تأتيه عقوبة ثانية وهي قوله صلى الله عليه وسلم ( ما أسفل من الكعبين ففي النار ) فيُقال له أنك تعذب في النار بقدر ما نزل من ثوبك عن كعبيك، وأما ما بين الكعب إلى نصف الساق فهذا محل جواز للإنسان أن يضع إلى الكعب أو أرفع إلى نصف الساق أو أرفع قليلا أيضا.
طيب يقول الخُيَلاء في ثوب وغيره، نعم.
الخيلاء مأخوذة في الأصل من الخيل لأن الخيل تجلب على التباهي والترفّع والتعالي فالخُيَلاء أن الإنسان يجِد في نفسه شيئا من التعاظُم على الغيْر وتسمى بلغتنا العامية الزبعة، نعم، يُقال فلان يزبع، نعم؟ نعم، هذه حرام في ثوب وغيره، الثوب كالقميص والسراويل والإزار وغير الثوب؟ إي نعم، العمامة قد نقول أنها الثوب في الأصل لكن ما يُخالف فلنقل العمامة وما يفعله بعض الناس الأن في العقال، بعض الناس يفعل الخيلاء في العقال، وشلون؟
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم، أحدهم يميّل على جنب مرة.
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم، وأحد يميله على الجبهة، يعرف الناس أن هذا خيلاء كذلك في لِباس الخاتم، بعض الناس يلبس الخاتم ويضع عليه فصّا يمكن يزن كيلو، نعم، فصا كبيرا جدا، نعم، وأحيانا تشعر بأنه يتخايل في ذلك (ضحك الحضور)، نعم.
على كل حال هذا خُيَلاء نعم؟
السائل : والساعة.
الشيخ : والساعة أيضا يمكن يتخذ لها أشياء معيّنة تدل على الخُيَلاء ولهذا المؤلف يقول " في ثوب وغيِرِه " فأطلق، فإذا قال قائل النبي عليه الصلاة والسلام يقول ( من جر ثوبه خُيَلاء، ثوبه خيلاء لا ينظر الله إليه ) قلنا إن الحكْم يدور مع علته وذكر الثوب مقرونا بالوصف الذي هو العلة تكون كضرب المثال فكأن المحرّم في الأصل هو الخُيَلاء وذكر النبي صلى الله عليه وسلم مثالا مما تكون فيه الخُيَلاء وهو الثوب ولهذا قال شيخ الإسلام رحمه الله " إن الخُيَلاء ليست في جر الثوب فقط في كل هيئة للثوب " حتى يقول " إن توسيع الأكمام من الخُيَلاء " وبعض البلاد تجد المشيخة منهم أو المشايخ منهم يضعون أكماما لثيابهم أوسع من القميص أحيانا، نعم، تجد الثوب مرة، نعم، كذلك أيضا بعضهم في العمائم يكون عندهم خُيَلاء في العمامة يطوي على رأسه عمامة تحاذي منكبيه من العِرْض، نعم، هذا أيضا خُيَلاء أو يجعل لها ذؤابة طويلة جدا فهذا من الخُيَلاء والمهم أن الخُيَلاء إنما ذُكِرت في الحديث بالإزار أو بالثوب من باب ضرب المثال.
طيب الخُيَلاء في الثوب منها ما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم أن يجُرّه خُيَلاء يجُر يعني يخلّيه يضرب على الأرض خُيَلاء، عقوبة هذا والعياذ بالله أن الله لا يُكلِّمه يوم القيامة ولا ينظر إليه ولا يُزكّيه وله عذاب أليم، عوقب بأمرين عذاب مؤلم وإعراض من الله عز وجل ولهذا لما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( ثلاثة لا يُكلّمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكّيهم ولهم عذاب أليم ) كرّرها ثلاثا قال أبو ذر من هم يا رسول الله خابوا وخسروا؟ قال ( المُسْبل والمنّان والمنفق سِلعته بالحلف الكاذب ) فإذا جرّ ثوبه خُيَلاء فهذه عقوبته والعياذ بالله وإن لم يجُرّه خُيَلاء فهل يستحق هذه العقوبة أو لا؟ لا يستحقها لكن تأتيه عقوبة ثانية وهي قوله صلى الله عليه وسلم ( ما أسفل من الكعبين ففي النار ) فيُقال له أنك تعذب في النار بقدر ما نزل من ثوبك عن كعبيك، وأما ما بين الكعب إلى نصف الساق فهذا محل جواز للإنسان أن يضع إلى الكعب أو أرفع إلى نصف الساق أو أرفع قليلا أيضا.
طيب يقول الخُيَلاء في ثوب وغيره، نعم.