شرح قول المصنف "... ويحرم استعمال منسوج أو مموه بذهب قبل استحالته وثياب حرير ...". حفظ
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله تعالى" ويحرُم استعمال منسوج أو مُموّه بذهب قبل استحالته وثياب حرير وما هو أكثره ظهورا على الذكور " .
طيب قوله على الذكور متعلق بقوله يحرُم يعني يحرم على الذكر استعمال منسوج بذهب أو مُموّه، استعمال منسوج بذهب بأن يكون فيه خيوط من الذهب تُنْسج سواء كانت هذه الخيوط على جميع الثوب أو في جانب منه كالطوْق مثلا أو طرف الكم او ما أشبه ذلك، المهم أن يكون منسوجا بذهب في أي موضع كان من الثوب فإنه حرام على الذكر، على الذكور لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم ( أحِل الذهب والحرير لإناث أمتي وحُرّم على ذكورها ) ولأن الرجل ليس بحاجة إلى أن يتحلّى بالذهب إذ أنه يُتحلى له ولا يتحلّى هو لأحد، كما قال الله تعالى في وصف الأنثى (( أو من ينشؤ في الحلية وهو في الخصام غير مبين )) يعني يُربّى في الحلية، المرأة هي التي تحتاج إلى أن تتزيّن وأن تتحلى أما الرجل فلا ولا ينبغي للرجل أن يكسر رجولته حتى يتنزّل إلى أن يكون على صفات الإناث في النعومة ولباس الذهب وما أشبه ذلك.
طيب لباس الخالص من الذهب بالنسبة للرجل من باب أولى، لباس الخالص من باب أولى ولهذا يحرم عليه أن يلبس خاتما من الذهب أو قلادة أو سلسلة أو خُرْصا أو ما أشبه ذلك، أي نعم، لأن هذا من اللبس.
كذلك المنسوج المموّه بذهب، المموّه بذهب يعني المطلي بذهب حرام على الرجل لعموم الحديث إلا أن المؤلف استثنى إذا استحال هذا الذهب وتغيّر لونه وصار لو عُرِض على النار لم يحصل منه شيء فهذا لا بأس به لأنه ذهب لوْنا ومعنى يعني افرض أنه مع طول الزمن تآكل وذهب لونه ولم يكن لونه كلون الذهب وصار لو عُرِض على النار وصُهِر لم يحصل منه شيء فحينئذ نقول هذا جائز لأنه ذهب عنه لون الذهب، ويش بعد؟ ومعنى الذهب راح كله ما بقي إلا أنه كان قد مُوّه ولهذا قال أو مموّه بذهب قبل استحالته.
ويحرم أيضا على الذكور ثياب حرير، ثياب الحرير أيضا حرام على الذكور والمراد بها المراد بالحرير هنا الحرير الطبيعي دون الصناعي، الحرير الطبيعي يخرج من دودة تسمّى دودة القز، يخرج منها وهو غالي وناعم والمرأة إذا لبِسته لزوجها أثارت شهوته لهذا حَرُم على الرجل لأنه يُشبه من بعض الوجوه الذهب لكونه مما يُتحلّى به وإن كان ملبوسا على صفة الثياب لكنه لا شك أنه يُحرّك الشهوة بالنسبة للمرأة فكذلك الرجل لا ينبغي له أن يلبس مثل هذا الثوب لهذه العلّة.
أما الحديث فقد سبق حديث علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أحل الذهب والحرير لإناث أمتي وحُرّم على ذكورها ) .
طيب قوله على الذكور متعلق بقوله يحرُم يعني يحرم على الذكر استعمال منسوج بذهب أو مُموّه، استعمال منسوج بذهب بأن يكون فيه خيوط من الذهب تُنْسج سواء كانت هذه الخيوط على جميع الثوب أو في جانب منه كالطوْق مثلا أو طرف الكم او ما أشبه ذلك، المهم أن يكون منسوجا بذهب في أي موضع كان من الثوب فإنه حرام على الذكر، على الذكور لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم ( أحِل الذهب والحرير لإناث أمتي وحُرّم على ذكورها ) ولأن الرجل ليس بحاجة إلى أن يتحلّى بالذهب إذ أنه يُتحلى له ولا يتحلّى هو لأحد، كما قال الله تعالى في وصف الأنثى (( أو من ينشؤ في الحلية وهو في الخصام غير مبين )) يعني يُربّى في الحلية، المرأة هي التي تحتاج إلى أن تتزيّن وأن تتحلى أما الرجل فلا ولا ينبغي للرجل أن يكسر رجولته حتى يتنزّل إلى أن يكون على صفات الإناث في النعومة ولباس الذهب وما أشبه ذلك.
طيب لباس الخالص من الذهب بالنسبة للرجل من باب أولى، لباس الخالص من باب أولى ولهذا يحرم عليه أن يلبس خاتما من الذهب أو قلادة أو سلسلة أو خُرْصا أو ما أشبه ذلك، أي نعم، لأن هذا من اللبس.
كذلك المنسوج المموّه بذهب، المموّه بذهب يعني المطلي بذهب حرام على الرجل لعموم الحديث إلا أن المؤلف استثنى إذا استحال هذا الذهب وتغيّر لونه وصار لو عُرِض على النار لم يحصل منه شيء فهذا لا بأس به لأنه ذهب لوْنا ومعنى يعني افرض أنه مع طول الزمن تآكل وذهب لونه ولم يكن لونه كلون الذهب وصار لو عُرِض على النار وصُهِر لم يحصل منه شيء فحينئذ نقول هذا جائز لأنه ذهب عنه لون الذهب، ويش بعد؟ ومعنى الذهب راح كله ما بقي إلا أنه كان قد مُوّه ولهذا قال أو مموّه بذهب قبل استحالته.
ويحرم أيضا على الذكور ثياب حرير، ثياب الحرير أيضا حرام على الذكور والمراد بها المراد بالحرير هنا الحرير الطبيعي دون الصناعي، الحرير الطبيعي يخرج من دودة تسمّى دودة القز، يخرج منها وهو غالي وناعم والمرأة إذا لبِسته لزوجها أثارت شهوته لهذا حَرُم على الرجل لأنه يُشبه من بعض الوجوه الذهب لكونه مما يُتحلّى به وإن كان ملبوسا على صفة الثياب لكنه لا شك أنه يُحرّك الشهوة بالنسبة للمرأة فكذلك الرجل لا ينبغي له أن يلبس مثل هذا الثوب لهذه العلّة.
أما الحديث فقد سبق حديث علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أحل الذهب والحرير لإناث أمتي وحُرّم على ذكورها ) .