مناقشة ما سبق. حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى أله وأصحابه أجمعين، سبق لنا أن من شروط الصلاة استقبال القبلة، فما هو دليله؟ ما حضَرت عليان؟
السائل : قوله تعالى (( وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ )) .
الشيخ : (( قد نرى )) .
السائل : (( قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ )) .
الشيخ : طيب، يستثنى من ذلك مسائل عبد الرحمن؟
السائل : العاجز.
الشيخ : العاجز.
السائل : والمتنفل، الراكب في سفر.
الشيخ : نعم.
السائل : ... السائر، نعم ومنها أيضا الماشي على قول.
الشيخ : ويش بعد؟
السائل : منها في شدة الخوف.
الشيخ : وشدة الخوف، كم هذه؟
السائل : أربعة.
الشيخ : أربعة وإلا ثلاثة؟
السائل : أربعة باعتبار.
الشيخ : أعدها؟
السائل : العاجز.
الشيخ : العاجز والخائف والمتنفّل في سفر وهو سائر بشروطها أو المتنفل في سفر بشروطه.
طيب ما هو الدليل على استثناء العاجز يا غانم؟
السائل : ... .
الشيخ : لا، عبد المنان.
السائل : (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) .
الشيخ : (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) .
السائل : ... .
الشيخ : (( فاتقوا الله ما استطعتم )) طيب الدليل على استثناء الخائف بندر.
السائل : قوله تعالى في صلاة الخوف (( فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا )) .
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : كمّل (( فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ )).
طيب الدليل على استثناء المتنفل في السفر يا أحمد؟
السائل : فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : نعم، أحسنت طيب إذا كان الإنسان يمكنه أن يشاهد الكعبة فما فرضه الأخ؟
السائل : إصابة عينها.
الشيخ : ما الدليل؟
السائل : ... (( فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ )) .
الشيخ : ((شطر المسجد )) طيب المسجد غير الكعبة، شاكر؟
السائل : يمكن يقال بإجماع العلماء.
الشيخ : نعم.
السائل : النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج من الكعبة قال ( هذه قبلتكم أحياء وأمواتا ) .
الشيخ : نعم قال عن الكعبة ( هي قبلتكم أحياء وأمواتا ) ثم قوله أيضا يمكن أن نستنبط من قوله (( شطر المسجد الحرام )) أن المراد جِهة المسجد وهي الكعبة في المسجد، فمن ولّى وجهه الكعبة فقد ولى وجهه شطر المسجد الحرام طيب.