شرح قول المصنف "... وإذا شك فيها استأنفها...". حفظ
الشيخ : " وإذا شك فيها استأنفها " .
نعم إذا شك في النية هل نوى أم لم ينوي؟ أو شك هل نوى الصلاة المعيّنة أم لم ينوها فإنه يستأنف وذلك لأن الأصل العدم فإذا شك هل نوى أو لا فالأصل عدم النية، وهذا كما قال المؤلف رحمه الله " إذا شك فيها استأنفها " ولكن يبقى.
هل هذه الصورة واردة؟ بمعنى هل يمكن أن يأتي إنسان ويتوضأ ويقدُم إلى المسجد ويكبّر ويقول إني أشك هل نويت أم لا؟ الظاهر أن هذا لا يمكن وأن المسألة فرضية إلا أن يكون مسوسا والمسوس لا عِبرة بشكه ولهذا قال والشك بعد الفعل لا يؤثّر وهكذا إذا الشكوك تكثُر فإذا كثرت الشكوك فهذا وسواس لا يُلتفت إليه ولهذا تصوّرُ هذه المسألة أعني الشك في النية تصوّرها صعب لأنه من المستحيل أن يكون إنسان عاقل يدري ما يفعل أن يأتي ويدخل في الصلاة ويقرأ، يكبّر ويقرأ ثم يقول والله أنا شكيت وأنا ناوي وإلا لا؟ هذا بعيد جدا، ولهذا قال بعض أهل العلم لو كلفنا الله عملا بلا نية لكان من تكليف ما لا يطاق يعني لو قال الله لنا اعملوا ولا تنووا، كيف نعمل ولا ننوي؟ هذا ما هو ممكن لكن على تقدير أن هذا يوجد ولو نظريا فإننا نقول إذا شك في النية وجب أن يستأنف العبادة ونحن الأن في الصلاة وجب أن يستأنف الصلاة لماذا؟ لأن الأصل عدم الوجود وهو قد شك في الوجود وعدمه فوجب الرجوع إلى الأصل وهو أن النية معدومة وحينئذ فلا بد من الاستئناف.
ولكن على كلام المؤلف يُقيّد هذا بما إذا لم يكن كثير الشكوك، فإن كان كثير الشكوك بحيث لا يتوضأ إلا شك ولا يصلي إلى شك فإن هذا لا عبرة بشكّه لأن شكّه حينئذ يكون إيش؟ يكون وسواسا ولا عبرة به.
نعم إذا شك في النية هل نوى أم لم ينوي؟ أو شك هل نوى الصلاة المعيّنة أم لم ينوها فإنه يستأنف وذلك لأن الأصل العدم فإذا شك هل نوى أو لا فالأصل عدم النية، وهذا كما قال المؤلف رحمه الله " إذا شك فيها استأنفها " ولكن يبقى.
هل هذه الصورة واردة؟ بمعنى هل يمكن أن يأتي إنسان ويتوضأ ويقدُم إلى المسجد ويكبّر ويقول إني أشك هل نويت أم لا؟ الظاهر أن هذا لا يمكن وأن المسألة فرضية إلا أن يكون مسوسا والمسوس لا عِبرة بشكه ولهذا قال والشك بعد الفعل لا يؤثّر وهكذا إذا الشكوك تكثُر فإذا كثرت الشكوك فهذا وسواس لا يُلتفت إليه ولهذا تصوّرُ هذه المسألة أعني الشك في النية تصوّرها صعب لأنه من المستحيل أن يكون إنسان عاقل يدري ما يفعل أن يأتي ويدخل في الصلاة ويقرأ، يكبّر ويقرأ ثم يقول والله أنا شكيت وأنا ناوي وإلا لا؟ هذا بعيد جدا، ولهذا قال بعض أهل العلم لو كلفنا الله عملا بلا نية لكان من تكليف ما لا يطاق يعني لو قال الله لنا اعملوا ولا تنووا، كيف نعمل ولا ننوي؟ هذا ما هو ممكن لكن على تقدير أن هذا يوجد ولو نظريا فإننا نقول إذا شك في النية وجب أن يستأنف العبادة ونحن الأن في الصلاة وجب أن يستأنف الصلاة لماذا؟ لأن الأصل عدم الوجود وهو قد شك في الوجود وعدمه فوجب الرجوع إلى الأصل وهو أن النية معدومة وحينئذ فلا بد من الاستئناف.
ولكن على كلام المؤلف يُقيّد هذا بما إذا لم يكن كثير الشكوك، فإن كان كثير الشكوك بحيث لا يتوضأ إلا شك ولا يصلي إلى شك فإن هذا لا عبرة بشكّه لأن شكّه حينئذ يكون إيش؟ يكون وسواسا ولا عبرة به.