تنبيه على خطأ قول بعض العلماء إن معنى الله أكبر أي كبير. حفظ
الشيخ : طيب، زعم بعض العلماء أن معنى "الله أكبر" الله كبير، الله كبير ولكن هذا زعم ضعيف، زعم ضعيف جدا لأن كل إنسان يعرف الفرق بين الكبير وأكبر، صحيح أن الله تعالى سمّى نفسه بالكبير الكبير المتعال لكن أكبر غير معنى الكبير لكن هم فرّوا من المفاضلة بين الخالق والمخلوق ولكن هذا الفرار الذي فرّوا منه أوقعهم في شرٍّ مما فرّوا منه، أوقعهم بأن يأتوا بوصف لو أخذنا بظاهره لكان المخلوق والخالق سواء وهذا نظيره في تفسير بعضهم قول الله تعالى (( الله أعلم )) بأن المعنى الله عالِم (( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيل )) قال هو عالِم لأنك إذا قلت أعلم اقتضى مفضّلا ومفضّلا عليه فيقال وما المانع؟ ما المانع أن يكون الله أعلم من كل أحد، أعلم من كل عالم وشو المانع؟ لكن لو قلت الله عالِم أتيت بلفظ لا يمنع المشاركة وإلا لا؟ لأن تقول الله عالم والإنسان عالم وفلان عالم وفلان عالم وفلان عالم وأيُّما أبلغ في الوصف أن تأتي بلفظ يمنع المشاركة وهو الأفضلية المطلقة أو بلفظ لا يمنع المشاركة؟ الأول.
إذًا الله يقول عن نفسه (( الله أعلم )) وأنت تقول الله عالِم، هذا فيه شيء من نقص المعنى، طيب.
إذًا نقول الله أكبر اسم تفضيل على اسمه وحُذِف المفضّل عليه ليتناول كل شيء، أكبر من كل شيء عز وجل، طيب.
إذًا الله يقول عن نفسه (( الله أعلم )) وأنت تقول الله عالِم، هذا فيه شيء من نقص المعنى، طيب.
إذًا نقول الله أكبر اسم تفضيل على اسمه وحُذِف المفضّل عليه ليتناول كل شيء، أكبر من كل شيء عز وجل، طيب.