ذكر كيفية نطق هذه الكلمة " الله أكبر" في الصلاة. حفظ
الشيخ : هذه الكلمة كيف تُنطق؟ قال العلماء يُكره مدها، يُكره أن يمد الله بل يقطعها، يقطعها حتى في النهوض من السجود إلى القيام مع طول النهوض وحتى في الهُوِيّ إلى السجود مع طول ما بين القيام والسجود لا تمُدّها، ما تقول الله أكبر، اقطعها، قالوا لأن هذا ما جاءت به السنّة فيكون مكروها، هكذا نصّ عليه الفقهاء رحمهم الله ولكن الظاهر والله أعلم أن الأمر في هذا واسع ولكن ليس مدُّها بأفضل من قطعها كما يتوهّمه بعض الناس، بعض الناس الأن يقول لا بد أن تجعل للركوع هيأة في التكبير وللسجود هيأة وللجلوس هيأة وللتشهّد وأظن بين السجدتين لأجل أن يكون المأموم خلفك ألة مُحرّكة، نعم، حرّك الزر هذا يشتغل شيء والزر هذا يشتغل شيء لأن المأموم إذا صار التكبيرات تختلف ويش يتابع؟ يتابع ها التكبير، يتابع التكبير، إذا كبّرت للسجود عرف إنك ساجد سجد لو هو سارح القلب إن كبّرت للنهوض كذلك فعل لكن إذا جزمت أو قطعت التكبير كله صار المأموم قد شدّ أعصابه وفكره يحسِب كل ركعة وسجدة يخشى أن يقوم في موضع الجلوس فيخجل أمام الناس أو أن يجلس في موضع القيام فيخجل وتجده قد شدّ حيله كما يقولون أو شدّ فكره من أجل أن يعرف أنه أن هذه الركعة الثاني وهذه الثالثة وهذه الرابعة.
صحيح أن المسبوق قد يلتبس عليه الأمر يعني لو دخل معك إنسان في الركعة الثانية وتكبيرك لا يتغيّر ثم كبّرت وجلست يظن المسبوق أنك قائم لأنه لا يعرف التفريق ولكن نقول هذه، هذا محذور يُمكن إزالته، أولا بأن يُقال إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُنقل عنه أنه يُفرّق بين التكبيرات بل إن ظاهر صنيعه عليه الصلاة والسلام أنه لا يُفرّق لأنه لما صُنِع المنبر صار يصلي، يصلي عليه وقال إنما فعلت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي فلو كان يُكبّر ويُغيّر بين التكبير لكان الناس يأتمّون به ولو لم يكن على المنبر ثم نقول هذا المسبوق سيكون يلي شخص أخر غير المسبوق، يعرف اللي جنبه قد يكون مسبوق أخر قبله مسبوق، أليس كذلك؟ طيب، المسبوق الذي يلي الذين لم يُسبقوا يعرف فيقتدي به وهذا يقتدي بهذا وهذا يقتدي بهذا وأهم شيء هو اتباع السنّة مع حصول الفائدة في كون المأموم يشُدّ نفسه حتى يعرف عدد الركعات والفقهاء رحمهم الله قد نصّوا على أنه يُكره يعني مدّ، مدّ التكبير وبعض الفقهاء قال يُمدّ التكبير في الهُوِيّ إلى السجود وفي القيام من السجود لطول ما بين الركنين، نعم، قال ويقول "الله أكبر" نعم.
صحيح أن المسبوق قد يلتبس عليه الأمر يعني لو دخل معك إنسان في الركعة الثانية وتكبيرك لا يتغيّر ثم كبّرت وجلست يظن المسبوق أنك قائم لأنه لا يعرف التفريق ولكن نقول هذه، هذا محذور يُمكن إزالته، أولا بأن يُقال إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُنقل عنه أنه يُفرّق بين التكبيرات بل إن ظاهر صنيعه عليه الصلاة والسلام أنه لا يُفرّق لأنه لما صُنِع المنبر صار يصلي، يصلي عليه وقال إنما فعلت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي فلو كان يُكبّر ويُغيّر بين التكبير لكان الناس يأتمّون به ولو لم يكن على المنبر ثم نقول هذا المسبوق سيكون يلي شخص أخر غير المسبوق، يعرف اللي جنبه قد يكون مسبوق أخر قبله مسبوق، أليس كذلك؟ طيب، المسبوق الذي يلي الذين لم يُسبقوا يعرف فيقتدي به وهذا يقتدي بهذا وهذا يقتدي بهذا وأهم شيء هو اتباع السنّة مع حصول الفائدة في كون المأموم يشُدّ نفسه حتى يعرف عدد الركعات والفقهاء رحمهم الله قد نصّوا على أنه يُكره يعني مدّ، مدّ التكبير وبعض الفقهاء قال يُمدّ التكبير في الهُوِيّ إلى السجود وفي القيام من السجود لطول ما بين الركنين، نعم، قال ويقول "الله أكبر" نعم.