شرح قول المصنف "... مضمومتي الأصابع ممدودة حذو منكبيه كالسجود...". حفظ
الشيخ : قال المؤلف " مضمومتي الأصابع " "مضمومتي الأصابع" يعني يضُمّ بعضها إلى بعض "ممدودة" يعني غير مقبوضة، المد ضد القبض، القبض هكذا، هكذا يضُمّ الأصابع إلى الراحة، المد فتحها هكذا الضمّ الصاق بعضها ببعض وهذا قد جاء في أحاديث في السنن وإن لم تكن في الصحيحين لكنها في السنن هكذا يقول أما حَذو المنكبيه فقد جاءت بها الأحاديث في الصحيحين وغيرهما إلى حذو المنكبين.
وقوله " رافعا يديه " لم يُبيّن المؤلف هل هذا عام للرجال والنساء أو خاص بالرجال ولكنه سيأتي إن شاء الله في أخر صفة الصلاة أن المرأة كالرجل إلا إنها تسدُل رجليها وتضُمّ نفسها فلا تتجافى عند السجود ولا ترفع يديها، تُخالف في هذه الأمور الثالثة وربما في أكثر كما سننظر إن شاء الله ولكن الصحيح أن ذلك عام في حق الرجل وحق المرأة وأن المرأة ترفع يديها كما يرفع الرجل فإذا قال قائل ما الدليل على عموم هذا الحكم للرجال والنساء؟ قلنا الدليل أن ما ثبت في حق الرجال ثبت في حق النساء وما ثبت في حق النساء ثبت في حق الرجال إلا، إلا بدليل وهنا ليس فيه دليل على أن المرأة لا ترفع يديها بل النصوص عامة وقول النبي صلى الله عليه وسلم ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) الخطاب فيه للرجال وللنساء يشمل، طيب.
فإذا قال قائل ما الحكمة من رفع اليدين؟ ما الحكمة من رفع اليدين؟ فالجواب على ذلك أن الحكمة في ذلك الإقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فاتباع الرسول عليه الصلاة والسلام هو الحكمة وهو الذي يُسلّم به المرء بدون أن يتجوّل عقله هنا وهناك ولهذا لما سُئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟ قالت ( كان يُصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة ) وإنما علّلت بالنص لأن النص غاية كل مؤمن (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )) فالمؤمن إذا قيل له هذا حكم الله ورسوله وظيفته أن يقول سمعنا وأطعنا.
إذًا الحكمة من رفع اليدين عند التكبير هو هاه؟ الإقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك يُمكن أن نتأمّل لعلنا نحصُل على حكمة من فعل الرسول يعني لماذا فعل الرسول هذا؟ أنا لست أسال عن لماذا فعلت أنا؟ أنا فعلت اتباعا للرسول عليه الصلاة والسلام لكن لماذا فعل الرسول هكذا؟ نقول في هذا تعظيم لله عز وجل تعظيم لله فيجتمع في التعظيم فيجتمع في ذلك التعظيم القولي والفعلي فإن قولك "الله أكبر" لا شك أنك لو استحضرت هذا المعنى تماما لغابت عنك الدنيا كلها لأنه الله أكبر من كل شيء وأنت الأن ستقف بين يدي من هو أكبر من كل شيء فيقترن التعظيم القولي والتعظيم الفعلي في رفع اليدين ثم إن بعض العلماء أيضا علّل بتعليل أخر بأنه إشارة إلى رفع الحجاب بينك وبين الله والإنسان عادة يرفع الأشياء بيديه ويعمل بيديه فيقول هكذا كأن شيئا أنزلته لألا يكون بينك وبين ربك حجاب وعلّل بعضهم بتعليل ثالث بأن ذلك من زينة الصلاة، من زينة الصلاة لأن الإنسان إذا وقف وكبّر بدون أن يتحرّك لم تكن الصلاة على وجه حسن كامل وهذا وإن كان يعني فيه بعض الشيء لكن يُمكن أن نقول ليجتمع التعبّد لله تعالى عند الدخول في الصلاة بالقول وإيش بعد؟ وبالفعل فيجتمع للإنسان تعبّدان في هذه الحال أول ما يدخل لأنك لو مثلا فرضنا قلت "الله أكبر" ولا حرّكت شيئا، ما صار فيه عبادة مقارِنة بالتكبير، طيب.
إذا قال قائل، نعم، نقف على هذا يكفي؟ طيب.
السائل : ... .
وقوله " رافعا يديه " لم يُبيّن المؤلف هل هذا عام للرجال والنساء أو خاص بالرجال ولكنه سيأتي إن شاء الله في أخر صفة الصلاة أن المرأة كالرجل إلا إنها تسدُل رجليها وتضُمّ نفسها فلا تتجافى عند السجود ولا ترفع يديها، تُخالف في هذه الأمور الثالثة وربما في أكثر كما سننظر إن شاء الله ولكن الصحيح أن ذلك عام في حق الرجل وحق المرأة وأن المرأة ترفع يديها كما يرفع الرجل فإذا قال قائل ما الدليل على عموم هذا الحكم للرجال والنساء؟ قلنا الدليل أن ما ثبت في حق الرجال ثبت في حق النساء وما ثبت في حق النساء ثبت في حق الرجال إلا، إلا بدليل وهنا ليس فيه دليل على أن المرأة لا ترفع يديها بل النصوص عامة وقول النبي صلى الله عليه وسلم ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) الخطاب فيه للرجال وللنساء يشمل، طيب.
فإذا قال قائل ما الحكمة من رفع اليدين؟ ما الحكمة من رفع اليدين؟ فالجواب على ذلك أن الحكمة في ذلك الإقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فاتباع الرسول عليه الصلاة والسلام هو الحكمة وهو الذي يُسلّم به المرء بدون أن يتجوّل عقله هنا وهناك ولهذا لما سُئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟ قالت ( كان يُصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة ) وإنما علّلت بالنص لأن النص غاية كل مؤمن (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )) فالمؤمن إذا قيل له هذا حكم الله ورسوله وظيفته أن يقول سمعنا وأطعنا.
إذًا الحكمة من رفع اليدين عند التكبير هو هاه؟ الإقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك يُمكن أن نتأمّل لعلنا نحصُل على حكمة من فعل الرسول يعني لماذا فعل الرسول هذا؟ أنا لست أسال عن لماذا فعلت أنا؟ أنا فعلت اتباعا للرسول عليه الصلاة والسلام لكن لماذا فعل الرسول هكذا؟ نقول في هذا تعظيم لله عز وجل تعظيم لله فيجتمع في التعظيم فيجتمع في ذلك التعظيم القولي والفعلي فإن قولك "الله أكبر" لا شك أنك لو استحضرت هذا المعنى تماما لغابت عنك الدنيا كلها لأنه الله أكبر من كل شيء وأنت الأن ستقف بين يدي من هو أكبر من كل شيء فيقترن التعظيم القولي والتعظيم الفعلي في رفع اليدين ثم إن بعض العلماء أيضا علّل بتعليل أخر بأنه إشارة إلى رفع الحجاب بينك وبين الله والإنسان عادة يرفع الأشياء بيديه ويعمل بيديه فيقول هكذا كأن شيئا أنزلته لألا يكون بينك وبين ربك حجاب وعلّل بعضهم بتعليل ثالث بأن ذلك من زينة الصلاة، من زينة الصلاة لأن الإنسان إذا وقف وكبّر بدون أن يتحرّك لم تكن الصلاة على وجه حسن كامل وهذا وإن كان يعني فيه بعض الشيء لكن يُمكن أن نقول ليجتمع التعبّد لله تعالى عند الدخول في الصلاة بالقول وإيش بعد؟ وبالفعل فيجتمع للإنسان تعبّدان في هذه الحال أول ما يدخل لأنك لو مثلا فرضنا قلت "الله أكبر" ولا حرّكت شيئا، ما صار فيه عبادة مقارِنة بالتكبير، طيب.
إذا قال قائل، نعم، نقف على هذا يكفي؟ طيب.
السائل : ... .