بيان الأحسن في مسألة الجهر بالقرأة. حفظ
الشيخ : بس، بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى أله وأصحابه أجمعين، الجهر سبق لنا أنه يكون في أولتي غير الظهرين، صلاة الليل الفرائض معروف بها الجهر وصلاة النافل إن كانت تقام جماعة فالسنّة فيها الجهر وإن كان الإنسان منفردا فإنه يُخيّر بين الإسرار والجهر فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمّ حذيفة بن اليمان فجهر وأما بن عباس والظاهر أنه لم يجهر فإذا كانت القراءة جهرا أنشط له فليقرأ جهرا وإن كانت القراءة سرا أخشع له فليقرأ سرا وإن تساوى الأمران إحتمل أن يقال بالجهرلأنها صلاة ليلية واحتُمِل أن يقال بعدمه لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الراتبة في العشاء لا يجهر ثم قال مالك رحمه الله ويجهر الكل بآمين في الجهرية.