شرح قول المصنف "... رافعا يديه ويضعهما على ركبتيه مفرجتي الأصابع مستويا ظهره...". حفظ
الشيخ : " رافعا يديه " رافعا يديه إلى حذو منكبيه أو إلى فروع أذنيه كما سبق عند تكبيرة الإحرام، ويرفع يديه إذا أراد أن يركع ثم يضعهما على ركبتيه ودليل ذلك حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه إذا كبّر للركوع والحديث ثابت في الصحيحين وغيرهما.
يقول "ويضعهما" " رافعا يديه ويضعهما على ركبتيه " سبق لنا بحث في هذه المسألة وهو إذا كان الإنسان لا يستطيع أن يرفعهما إلى الفروع أو إلى المنكبين فماذا يصنع؟ يرفعهما بقدر المستطاع، وإذا كان لا يستطيع أن يرفعهما إلّا فوق، نعم، مثل أن تكون يديه ما تتعكف ممدودة نقول يرفع ولو زاد لقول الله تعالى (( فاتقوا الله ما استطعتم )) .
وقال " ويضعهما على ركبتيه " "يضعهما" أي اليدين، طيب، والمراد باليدين هنا؟ المراد الكفّان لأنه سبق لنا قاعدة أن اليد إذا أطلقت فهي الكف، صح، طيب، دليل ها القاعدة إن الله لما أراد ما خرج عن الكف بيّنه في قوله تعالى (( فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق )) ولهذا يقطع السارق من مفصل الكف لقوله تعالى (( فاقطعوا أيدهما )) ولا يُقطع من المرفق لأنه لو أراد ذلك لقيّده، نعم؟
يقول "ويضعهما" " رافعا يديه ويضعهما على ركبتيه " سبق لنا بحث في هذه المسألة وهو إذا كان الإنسان لا يستطيع أن يرفعهما إلى الفروع أو إلى المنكبين فماذا يصنع؟ يرفعهما بقدر المستطاع، وإذا كان لا يستطيع أن يرفعهما إلّا فوق، نعم، مثل أن تكون يديه ما تتعكف ممدودة نقول يرفع ولو زاد لقول الله تعالى (( فاتقوا الله ما استطعتم )) .
وقال " ويضعهما على ركبتيه " "يضعهما" أي اليدين، طيب، والمراد باليدين هنا؟ المراد الكفّان لأنه سبق لنا قاعدة أن اليد إذا أطلقت فهي الكف، صح، طيب، دليل ها القاعدة إن الله لما أراد ما خرج عن الكف بيّنه في قوله تعالى (( فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق )) ولهذا يقطع السارق من مفصل الكف لقوله تعالى (( فاقطعوا أيدهما )) ولا يُقطع من المرفق لأنه لو أراد ذلك لقيّده، نعم؟