تتمة شرح قول المصنف " ... ثم يرفع رأسه ويديه قائلا إمام ومنفرد سمع الله لمن حمده...". حفظ
الشيخ : ... الإستجابة وعلى هذا فيكون الفعل هنا مضمّنا معنى استجاب، نعم، نقول ذلك بدلالة اللفظية ودلالةٍ أه؟ حالية أو مقامية، اللفظية ما هي؟ تعدّيه باللام والحالية أو المقامية إذا شئت هو أنه لا يستفيد الإنسان من سمع الله المجرّد بل لا يستفيد إلا من استجابته.
وقوله "سمع الله لمن حمده" سبق لنا أن الحمد هو وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم ولكن قد يقول قائل كيف تقولون إن سمع بمعنى استجاب وهنا ليس فيه دعاء؟ والجواب على ذلك أن نقول إن من حمد الله فإنه قد دعا ربه بلسان الحال لأن الذي يحمد الله وإيش يرجو؟ يرجو الثواب فإذا يرجو الثواب فإن الثناء على الله بالحمد والذكر والتكبير مثلا متضمّنٌ للدعاء لأنه لم يحمد الله إلا رجاء الثواب فإذًا نقول سمع الله لمن حمده كيف تقول إن معناه استجاب فنقول لأن الحامد إنما حمد الله رجاءً لثوابه فيكون استجاب مناسبا تماما لذلك.
قال " سمع الله لمن حمده " لا بد أن يكون بهذا اللفظ فلو قال استجاب الله لمن أثنا عليه فهل يصح؟ لا يصح، لأن هذا ذكر واجب فقتصر فيه على الوارد ولا بد أن يكون على هذا الترتيب "سمع الله لمن حمده" فلو قال الله سمع لمن حمده لم يصح ولو قال لمن حمده سمع الله لم يصح أيضا لا بد من الترتيب لأنها السنّة وردت هكذا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ولأنه ذكر واجب فوجب الإقصار به على الوارد، نعم.
وقوله "سمع الله لمن حمده" سبق لنا أن الحمد هو وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم ولكن قد يقول قائل كيف تقولون إن سمع بمعنى استجاب وهنا ليس فيه دعاء؟ والجواب على ذلك أن نقول إن من حمد الله فإنه قد دعا ربه بلسان الحال لأن الذي يحمد الله وإيش يرجو؟ يرجو الثواب فإذا يرجو الثواب فإن الثناء على الله بالحمد والذكر والتكبير مثلا متضمّنٌ للدعاء لأنه لم يحمد الله إلا رجاء الثواب فإذًا نقول سمع الله لمن حمده كيف تقول إن معناه استجاب فنقول لأن الحامد إنما حمد الله رجاءً لثوابه فيكون استجاب مناسبا تماما لذلك.
قال " سمع الله لمن حمده " لا بد أن يكون بهذا اللفظ فلو قال استجاب الله لمن أثنا عليه فهل يصح؟ لا يصح، لأن هذا ذكر واجب فقتصر فيه على الوارد ولا بد أن يكون على هذا الترتيب "سمع الله لمن حمده" فلو قال الله سمع لمن حمده لم يصح ولو قال لمن حمده سمع الله لم يصح أيضا لا بد من الترتيب لأنها السنّة وردت هكذا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ولأنه ذكر واجب فوجب الإقصار به على الوارد، نعم.