شرح قول المصنف " ... ويسجد الثانية كالأولى...". حفظ
الشيخ : قال ويسجد الثانية كالأولى، يسجدها كالأولى في الطول وإلا في الفعل؟ في كل شيء، في القول والفعل يعني فيما يُقال فيها من أذكار وما يُقال فيها من الأفعال وسبق لنا أن أقوال الركوع هي أن يقول "سبحان ربي الأعلى" السجود، في السجود، إيه أن أقوال السجود أن يقول "سبحان ربي الأعلى" "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفرلي" "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" ويدعو وكلما أكثر من الدعاء في السجود كان أولى لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( وأما السجود فأكثروا من الدعاء فقمِنٌ أن يُستجاب لكم ) ، طيب.
وهل يقرأ القرأن وهو ساجد؟ لا، بل قد نهي عن ذلك، نهِيَ النبي صلى الله عليه وسلم أن يقرأ القرأن وهو راكع أو ساجد اللهم إلا إذا دعا بجملة من القرأن مثل (( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب )) فهذا لا يضُرّ لأن المقصود به الدعاء.
وهل يقرأ القرأن وهو ساجد؟ لا، بل قد نهي عن ذلك، نهِيَ النبي صلى الله عليه وسلم أن يقرأ القرأن وهو راكع أو ساجد اللهم إلا إذا دعا بجملة من القرأن مثل (( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب )) فهذا لا يضُرّ لأن المقصود به الدعاء.