شرح قول المصنف "... ثم يجلس مفترشا ويداه على فخذيه ويقبض خنصر اليمنى وبنصرها ويحلق إبهامها مع الوسطى ...". حفظ
الشيخ : ثم إيش بعد؟ " بعد أن يصليَ الثانية بركوعها وسجودها وقيامها وقعودها يجلس " وهذا الجلوس للتشهّد إما الأول وإما الأخير، إن كانت الصلاة رباعية أو ثلاثية فهذا أول وإن كانت سِوى ذلك فهذا أخير.
يقول " ثم يجلس مفترشا ويداه على فخذيه " قوله "مفترشا" سبق لنا تفسيرها وأن معنى الإفتراش أن يجعل رجله اليسرى تحت مقعدته كأنها فراش ويُخرج اليمنى من الجانب الأيمن ناصبا لها، هذا الإفتراش.
قال المؤلف "ويداه على فخذيه" الجملة يحتمل أن تكون في موضع نصب على الحال من فاعل يجلس بأن يجلس والحال أن يديه على فخذيه ويحتمل أنها جملة استئنافية وعلى كل تقدير فإن معنى العبارة أنه في هذا الجلوس يجعل يديه على فخذيه وظاهر كلامه أنه لا يُقدّمهما حتى تكون على الركبة أفهمتم لأن الفخذ حدّه الركبة، الركبة ليست من الفخذ، فكلام المؤلف يدل على إنك تجعل اليد اليمنى واليد اليسرى لا تصل إلى حذاء الركبة بل على حدها لأنها لو وصلت إلى حذاء الركبة خرجت عن الفخذ وعلى هذا فلا يُلقمُ اليسرى ركبته ولا يضع اليمنى على حرف الفخذ وهذا ما ذهب إليه المؤلف ولكن سبق لنا أن السنّة دلّت على مشروعية الأمرين أي أن تضع اليدين على الفخذين وأن تُلقم اليسرى الركبة وتجعل اليمنى على حرف الفخذ يعني على طرفها فكلاهما صفتان.
وعلى هذا نقول إن اليدين لهما صفتان في الرفع والسجود والجلوس، أو لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : صفتان في الرفع، هاه؟
السائل : ... .
الشيخ : حذو المنكبين.
السائل : ... .
الشيخ : أو فروع الأذنين، في السجود حذو المنكبين أو أن يسجد بينهما، هذا في السجود، في الجلوس إما أن يجعلهما على الفخذين أو على الركبتين، نعم، لكنها في اليسرى تُلقم.
قال " ويقبض خنصر اليمنى وبنصرها ويحلق إبهامها مع الوسطى " الخنصر. أين هو يا عبد الرحمن بن داود؟
عبد الرحمن : ... .
الشيخ : هذا؟ هذا؟
عبد الرحمن : أيوة.
الشيخ : لا، كيف، نعم؟
الشيخ : الصورة، هاه الصورة.
عبد الرحمن : ... .
الشيخ : الصورة، هذا كلامك الأول عن علم وإلا نسيان؟
عبد الرحمن : لا ما هو نسيان ... .
الشيخ : هاه؟
عبد الرحمن : هو ... .
الشيخ : هو جئت، أي، هو جئت، طيب، هذا الخنصر، البنصر هو الذي يليه والوسطى هي التى تلي البنصر.
يقول المؤلف "يقبض الخنصر والبنصر ويحلق الإبهام مع الوسطى" هكذا كالحلقة وتبقى السبابة مفتوحة، تبقى السبابة مفتوحة لا يضُمّها، لا يضُمّها وهذه صفة أيضا.
واقتصار المصنف رحمه الله عليها لا يستلزم نفي ما عداها وهناك صفة أخرى بأن يضُم الخنصر والبنصر والوسطى ويضُم إليها الإبهام وتبقى السبابة مفتوحة فهاتان أيضا صفتان في كيفية أصابع اليد اليمنى، أفهمتم الأن؟ ففيها صفتان، أما اليسرى فهي على الفخذ مبسوطة مضمومة الأصابع ممدودة على الفخذ.
يقول " ثم يجلس مفترشا ويداه على فخذيه " قوله "مفترشا" سبق لنا تفسيرها وأن معنى الإفتراش أن يجعل رجله اليسرى تحت مقعدته كأنها فراش ويُخرج اليمنى من الجانب الأيمن ناصبا لها، هذا الإفتراش.
قال المؤلف "ويداه على فخذيه" الجملة يحتمل أن تكون في موضع نصب على الحال من فاعل يجلس بأن يجلس والحال أن يديه على فخذيه ويحتمل أنها جملة استئنافية وعلى كل تقدير فإن معنى العبارة أنه في هذا الجلوس يجعل يديه على فخذيه وظاهر كلامه أنه لا يُقدّمهما حتى تكون على الركبة أفهمتم لأن الفخذ حدّه الركبة، الركبة ليست من الفخذ، فكلام المؤلف يدل على إنك تجعل اليد اليمنى واليد اليسرى لا تصل إلى حذاء الركبة بل على حدها لأنها لو وصلت إلى حذاء الركبة خرجت عن الفخذ وعلى هذا فلا يُلقمُ اليسرى ركبته ولا يضع اليمنى على حرف الفخذ وهذا ما ذهب إليه المؤلف ولكن سبق لنا أن السنّة دلّت على مشروعية الأمرين أي أن تضع اليدين على الفخذين وأن تُلقم اليسرى الركبة وتجعل اليمنى على حرف الفخذ يعني على طرفها فكلاهما صفتان.
وعلى هذا نقول إن اليدين لهما صفتان في الرفع والسجود والجلوس، أو لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : صفتان في الرفع، هاه؟
السائل : ... .
الشيخ : حذو المنكبين.
السائل : ... .
الشيخ : أو فروع الأذنين، في السجود حذو المنكبين أو أن يسجد بينهما، هذا في السجود، في الجلوس إما أن يجعلهما على الفخذين أو على الركبتين، نعم، لكنها في اليسرى تُلقم.
قال " ويقبض خنصر اليمنى وبنصرها ويحلق إبهامها مع الوسطى " الخنصر. أين هو يا عبد الرحمن بن داود؟
عبد الرحمن : ... .
الشيخ : هذا؟ هذا؟
عبد الرحمن : أيوة.
الشيخ : لا، كيف، نعم؟
الشيخ : الصورة، هاه الصورة.
عبد الرحمن : ... .
الشيخ : الصورة، هذا كلامك الأول عن علم وإلا نسيان؟
عبد الرحمن : لا ما هو نسيان ... .
الشيخ : هاه؟
عبد الرحمن : هو ... .
الشيخ : هو جئت، أي، هو جئت، طيب، هذا الخنصر، البنصر هو الذي يليه والوسطى هي التى تلي البنصر.
يقول المؤلف "يقبض الخنصر والبنصر ويحلق الإبهام مع الوسطى" هكذا كالحلقة وتبقى السبابة مفتوحة، تبقى السبابة مفتوحة لا يضُمّها، لا يضُمّها وهذه صفة أيضا.
واقتصار المصنف رحمه الله عليها لا يستلزم نفي ما عداها وهناك صفة أخرى بأن يضُم الخنصر والبنصر والوسطى ويضُم إليها الإبهام وتبقى السبابة مفتوحة فهاتان أيضا صفتان في كيفية أصابع اليد اليمنى، أفهمتم الأن؟ ففيها صفتان، أما اليسرى فهي على الفخذ مبسوطة مضمومة الأصابع ممدودة على الفخذ.