شرح قول المصنف "... ويقول التحيات لله والصلوات...". حفظ
الشيخ : قول "التحيات لله" ما معنى التحيات؟ التحيات جمع تحية والتحية هي التعظيم كل لفظ يدُلّ على التعظيم فهو تحية وهنا يقول التحيات "أل" المفيدة للعموم وجمعها لاختلاف أنواعها أما أفرادها فلا حدّ لها يعني كل تحية بل كل نوع من أنواع التحيات فهو لله واللام هنا للإستحقاق والإختصاص فلا يستحق التحيات على الإطلاق إلا الله عز وجل ولا أحد يُحيّى على الإطلاق إلا الله وأما إذا حيّى إنسان على سبيل الخصوص فلا بأس به، لو قلت مثلا لك تحياتي، لك تحياتنا، مع التحية، فلا بأس بذلك، قال الله تعالى (( وإذا حيّيتم بتحية فحيّوا بأحسن منها أو ردّوها )) لكن التحيات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله عز وجل، قال، نعم، فإذا قال قائل هل الله بحاجة إلى أن تحيّيه، فالجواب كلا، ليس بحاجة لكنه أهل للتعظيم فأعظمه لحاجتي لذلك لا لحاجته لذلك والمصلحة لمن؟
السائل : للعبد.
الشيخ : للعبد (( إن تكفروا فإن الله غنيّ عنكم ولا يرضى للعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم )) التحيات لله والصلوات، طيب، الصلوات ويش؟ ما هي الصلوات؟ الخمس، الخمس مع النوافل، الجمعة، الأدعية؟ الجواب كل ما يطلق عليه اسم صلاة شرعا أو لغة فهو شامل، فالصلوات كلها لله حقا واستحقاقا لا أحد يستحقها وليست حقا لأحد سوى الله عز وجل، الدعاء أيضا حقا واستحقاقا لمن؟ لله عز وجل (( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )) كل الصلوات فرضها ونفلها ليليّها ونهاريّها كلها لله، كل الأدعية لله، طيب، نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : نعم.
السائل ... .