تتمة شرح قول المصنف " ... "... ورحمة الله وبركاته...". حفظ
الشيخ : هذا يستلزم دعائي بكثرة أتباعه وكثرة عمل أتباعه لأن كل عمل صالح يفعله أتباع الرسول عليه الصلاة والسلام فله مثل أجورهم، له مثل أجورهم إلى يوم القيامة.
وأقول استطرادا إن هذا أحد الأوجه التى يُرَدّ بها على من يُهدون ثواب القُرَب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن بعض المحبين للرسول عليه الصلاة والسلام يُهدون إليه القُرَب، يقول أهدي للرسول ختمة، أهدي للرسول الفاتحة، الفاتحة على روح محمد، نعم، وما أشبه ذلك، نقول هذا من البدع ومن الضلال، أسالك أيها المُهدي للرسول عبادة هل أنت أشدُّ حبا للرسول عليه الصلاة والسلام من أبي بكر للرسول؟ هاه؟ إن قال نعم، قلنا كذبت ثم كذبت ثم كذبت وإن قال لا قلنا ليش أبو بكر، أنت الأن تنقّصت أبا بكر، لماذا لم يُهدي أبو بكر رضي الله عنه للرسول عليه الصلاة والسلام ختمة وإلا الفاتحة وإلا غيره؟ فهذا بدعة ثم هو من السفه، عملك الأن وإن لم تهدي ثوابه سيكون للرسول صلى الله عليه وسلم إيش؟ مثله فإذا أهديت الثواب فمعناه أنك حرمت نفسك من الثواب فقط وإلا فللرسول مثل عملك أهديت أم لم تهدي، طيب إذًا يدخل في البركات ما تتضمّنه البركة من كثرة أتباعه ومن كثرة العمل الصالح من أتباعه وإلا لا؟ طيب.
وأقول استطرادا إن هذا أحد الأوجه التى يُرَدّ بها على من يُهدون ثواب القُرَب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن بعض المحبين للرسول عليه الصلاة والسلام يُهدون إليه القُرَب، يقول أهدي للرسول ختمة، أهدي للرسول الفاتحة، الفاتحة على روح محمد، نعم، وما أشبه ذلك، نقول هذا من البدع ومن الضلال، أسالك أيها المُهدي للرسول عبادة هل أنت أشدُّ حبا للرسول عليه الصلاة والسلام من أبي بكر للرسول؟ هاه؟ إن قال نعم، قلنا كذبت ثم كذبت ثم كذبت وإن قال لا قلنا ليش أبو بكر، أنت الأن تنقّصت أبا بكر، لماذا لم يُهدي أبو بكر رضي الله عنه للرسول عليه الصلاة والسلام ختمة وإلا الفاتحة وإلا غيره؟ فهذا بدعة ثم هو من السفه، عملك الأن وإن لم تهدي ثوابه سيكون للرسول صلى الله عليه وسلم إيش؟ مثله فإذا أهديت الثواب فمعناه أنك حرمت نفسك من الثواب فقط وإلا فللرسول مثل عملك أهديت أم لم تهدي، طيب إذًا يدخل في البركات ما تتضمّنه البركة من كثرة أتباعه ومن كثرة العمل الصالح من أتباعه وإلا لا؟ طيب.