شرح قول المصنف " ... و عذاب القبر ...". حفظ
الشيخ : طيب " أعوذ بالله من عذاب جهنّم ومن عذاب القبر " من عذاب القبر ما هو القبر ؟ أصل القبر مدفن الميت هذا الأصل قال تعالى (( ثم أماته فأقبره )) قال ابن عباس فيها " أي أكرمه بدفنه " فأصل القبر إيش؟ مدفن الميت وقد يراد به البرزخ الذي بين موت الإنسان وقيام الساعة وإن لم يدفن كما قال تعالى (( ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )) من ورائهم برزخ يعني من وراء الذين ماتوا وأول الآية يدل على هذا ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )) فهل الداعي إذا دعا أعوذ بالله من عذاب القبر يريد من مدفن الموتى أو من عذاب البرزخ الذي بين موته وبين قيام الساعة ؟
الحضور : قيام الساعة .
الشيخ : الثاني، لأن الإنسان في الحقيقة لا يدري هل يموت ويدفن أو يموت وتأكله السّباع أو يحترق ويكون رمادا ما يدري (( وما تدري نفس بأي أرض تموت )) فاستحضر أنك إذا قمت من عذاب القبر أي من العذاب الذي يكون للإنسان بعد موته إلى قيام الساعة، طيّب والبحث في عذاب القبر من عدّة أوجه، أولا هل عذاب القبر ثابت أو غير ثابت؟ الجواب ثابت في صريح السّنّة وظاهر القرآن وإجماع المسلمين ثلاثة أدلة أولا ؟
الحضور : القرآن .
الشيخ : وثانيا ؟
الحضور : السّنة .
الشيخ : وثالثا؟ إجماع المسلمين، أما صريح السنة فهذا الحديث وأمثاله وقال النبي عليه الصلاة والسّلام ( تعوّذوا بالله من عذاب القبر، تعوّذوا بالله من عذاب القبر، تعوّذوا بالله من عذاب القبر ) وأما إجماع المسلمين فلأن جميع المسلمين يقولون في صلاتهم إيش؟
الحضور : ... .
الشيخ : أعوذ بالله من عذاب جهنّم ومن عذاب في القبر حتى العامة الذين هم ليسوا من أهل الإجماع ولا من العلماء يقولون أعوذ بالله من عذاب جهنّم ومن عذاب القبر. وأما ظاهر القرآن كمثل قوله نأخذ الآية التي تحضرني الآن قال الله في آل فرعون (( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب )) ولا شكّ أن عرضهم على النار ليس من أجل أن يتفرّجوا عليها بل من أجل أن يصيبهم من إيش ؟ من عذابها، طيب هذه آية قال تعالى (( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت )) .
الحضور : قيام الساعة .
الشيخ : الثاني، لأن الإنسان في الحقيقة لا يدري هل يموت ويدفن أو يموت وتأكله السّباع أو يحترق ويكون رمادا ما يدري (( وما تدري نفس بأي أرض تموت )) فاستحضر أنك إذا قمت من عذاب القبر أي من العذاب الذي يكون للإنسان بعد موته إلى قيام الساعة، طيّب والبحث في عذاب القبر من عدّة أوجه، أولا هل عذاب القبر ثابت أو غير ثابت؟ الجواب ثابت في صريح السّنّة وظاهر القرآن وإجماع المسلمين ثلاثة أدلة أولا ؟
الحضور : القرآن .
الشيخ : وثانيا ؟
الحضور : السّنة .
الشيخ : وثالثا؟ إجماع المسلمين، أما صريح السنة فهذا الحديث وأمثاله وقال النبي عليه الصلاة والسّلام ( تعوّذوا بالله من عذاب القبر، تعوّذوا بالله من عذاب القبر، تعوّذوا بالله من عذاب القبر ) وأما إجماع المسلمين فلأن جميع المسلمين يقولون في صلاتهم إيش؟
الحضور : ... .
الشيخ : أعوذ بالله من عذاب جهنّم ومن عذاب في القبر حتى العامة الذين هم ليسوا من أهل الإجماع ولا من العلماء يقولون أعوذ بالله من عذاب جهنّم ومن عذاب القبر. وأما ظاهر القرآن كمثل قوله نأخذ الآية التي تحضرني الآن قال الله في آل فرعون (( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب )) ولا شكّ أن عرضهم على النار ليس من أجل أن يتفرّجوا عليها بل من أجل أن يصيبهم من إيش ؟ من عذابها، طيب هذه آية قال تعالى (( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت )) .