شرح قول المصنف "... ثم يجلس في تشهده الأخير متوركا والمرأة مثله...". حفظ
الشيخ : " ثم يجلس في تشهده الأخير متورّكا " يجلس متى ؟ إذا أتى بما بقي إما ركعة إن كانت الصلاة ثلاثية، وإما ركعتان إن كان في رباعية يجلس في تشهّده الأخير متورّكا وكيفية التورّك أن يخرج الرّجل اليسرى من الجانب الأيمن ويجلس على مقعدته على الأرض وتكون الرجل اليمنى منصوبة، الرجل اليمنى منصوبة والثانية مفروشة لكنّها خارجة من الجانب الأيمن وهذه إحدى صفات التورّك .
الثانية : أن يفرش القدمين جميعا ويخرجهما من الجانب الأيمن.
والصّفة الثالثة : أن يفرش اليمنى ويدخل اليسرى بين الفخذ والسّاق بين فخذ اليمنى وساقه كل هذه وردت عن النّبي صلى الله عليه وسلم في صفة التورّك وعلى هذا فنقول ينبغي على الإنسان أن يفعل هذا مرّة وهذا مرّة بناء على القاعدة التي قعّدها أهل العلم وهي أن العبادات الواردة على وجوه متنوّعة ينبغي أن يفعلها مرّة هكذا ومرة هكذا للفوائد الثلاثة التي ذكرناها من قبل نعيدها الآن، أحمد ؟
السائل : الأول إحياء السّنّة .
الشيخ : نعم إحياء للسّنة، والثاني ؟
السائل : أن يستحضر القلب .
الشيخ : أن هذا أقوى لاستحضار القلب، نعم عبد الله ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : كيف اتّباع ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : اتّباع السّنّة بأنه يفعل هذا وهذا، طيب هاه ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : قلنا هذا إحياء السّنّة، طيّب على كلّ حال فيها فوائد ولا شك أنها أشدّ في الاتّباع مما إذا اقتصر على شيء واحد، ولكن ها هنا مسألة وهي أنه يجب على الإنسان الذي يفعل هذه العبادات المتنوّعة أن يكون على يقين منها فإن شك رجع إلى ما تيقّنه أحيانا ينسى الإنسان، فمثلا حديث ابن عبّاس في التّشهّد وحديث ابن مسعود بينهما بعض الاختلاف أحيانا ينسى الإنسان ما جاء في حديث ابن عباس فماذا يصنع ؟ هل يخبّط في الحديث وإلا يقتصر على الذي هو يعلمه ؟ يقتصر على الذي يعلم كما قلنا في القراءات في القرآن الكريم ، القراءات التي يقرأ بها إذا كنت حافظا لها مجيدا لها متقنا لها فالأفضل أن تقرأ بهذا مرّة وبهذا مرة ما لم تكن بحضرة العوام، وأما إذا لم تكن مجيدا لها فإنّك تقتصر على ما تعلم لئلا تخبّط في القرآن وهكذا أيضا العبادات .
قال " متورّكا والمرأة مثله " المرأة مثله في إيش ؟
الحضور : ... .
الشيخ : في كلّ ما تقدّم حتى في رفع اليدين فترفع يديها وتجافي عضديها عن جنبيها في الرّكوع لكن تضمّ نفسها في الرّكوع والسّجود وتستدل رجليها في جانب يمينها. تختلف المرأة عن الرّجل في بعض الأشياء وما دام عندكم أسئلة نؤجّلها إن شاء الله .
الثانية : أن يفرش القدمين جميعا ويخرجهما من الجانب الأيمن.
والصّفة الثالثة : أن يفرش اليمنى ويدخل اليسرى بين الفخذ والسّاق بين فخذ اليمنى وساقه كل هذه وردت عن النّبي صلى الله عليه وسلم في صفة التورّك وعلى هذا فنقول ينبغي على الإنسان أن يفعل هذا مرّة وهذا مرّة بناء على القاعدة التي قعّدها أهل العلم وهي أن العبادات الواردة على وجوه متنوّعة ينبغي أن يفعلها مرّة هكذا ومرة هكذا للفوائد الثلاثة التي ذكرناها من قبل نعيدها الآن، أحمد ؟
السائل : الأول إحياء السّنّة .
الشيخ : نعم إحياء للسّنة، والثاني ؟
السائل : أن يستحضر القلب .
الشيخ : أن هذا أقوى لاستحضار القلب، نعم عبد الله ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : كيف اتّباع ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : اتّباع السّنّة بأنه يفعل هذا وهذا، طيب هاه ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : قلنا هذا إحياء السّنّة، طيّب على كلّ حال فيها فوائد ولا شك أنها أشدّ في الاتّباع مما إذا اقتصر على شيء واحد، ولكن ها هنا مسألة وهي أنه يجب على الإنسان الذي يفعل هذه العبادات المتنوّعة أن يكون على يقين منها فإن شك رجع إلى ما تيقّنه أحيانا ينسى الإنسان، فمثلا حديث ابن عبّاس في التّشهّد وحديث ابن مسعود بينهما بعض الاختلاف أحيانا ينسى الإنسان ما جاء في حديث ابن عباس فماذا يصنع ؟ هل يخبّط في الحديث وإلا يقتصر على الذي هو يعلمه ؟ يقتصر على الذي يعلم كما قلنا في القراءات في القرآن الكريم ، القراءات التي يقرأ بها إذا كنت حافظا لها مجيدا لها متقنا لها فالأفضل أن تقرأ بهذا مرّة وبهذا مرة ما لم تكن بحضرة العوام، وأما إذا لم تكن مجيدا لها فإنّك تقتصر على ما تعلم لئلا تخبّط في القرآن وهكذا أيضا العبادات .
قال " متورّكا والمرأة مثله " المرأة مثله في إيش ؟
الحضور : ... .
الشيخ : في كلّ ما تقدّم حتى في رفع اليدين فترفع يديها وتجافي عضديها عن جنبيها في الرّكوع لكن تضمّ نفسها في الرّكوع والسّجود وتستدل رجليها في جانب يمينها. تختلف المرأة عن الرّجل في بعض الأشياء وما دام عندكم أسئلة نؤجّلها إن شاء الله .