شرح قول المصنف"... ولا يشرع السجود لتركه...". حفظ
الشيخ : طيب يقول " وما عدا ذلك سنن أقوال وأفعال لا يشرع السجود لتركه وإن سجد فلا بأس " لا يشرع كلمة يشرع عندهم تعني أو تشمل الواجب والمستحب فالواجب يسمى مشروع والمستحب يسمى مشروع فكل منهما مطلوب للإنسان ومشروع أن يفعله فقوله " لا يشرع " يعني لا يجب ولا يسن، لا يشرع السجود لتركه مثال ذلك رجل نسي أن يقرأ البسملة في الفاتحة إذا قلنا بالقول الصّحيح أنها ليست من الفاتحة وأنها سنّة فهل يسجد للسهو؟ نقول لا يشرع له ذلك لا يشرع له سجود السهو لأن هذا سنّة إن جاء به فهو أكمل وإن لم يأت به فلا حرج وعلى هذا فلا يشرع السجود، طيب رجل ترك رفع اليدين عند الركوع ورفع اليدين عند الركوع سنّة هل يشرع أن يسجد للسهو ؟
الحضور : ... .
الشيخ : لا يشرع أن يسجد بالسهو لأنه سنة وعلى هذا فكل سنة يتركها المصلي فإن السجود لها غير مشروع لا على سبيل ولا على سبيل الاستحباب هذا ما ذهب إليه المؤلف رحمه الله وعلل ذلك بأنه ترك لا تبطل به الصلاة فلا يجب به السجود وإذا لم يجب فلا دليل على مشروعيته يعني لا دليل على أنه سنّة فلا يكون السجود له مشروعا لا على سبيل الوجوب ولا على سبيل الإستحباب ولو ترك يا بندر الاستعاذة من الشيطان الرجيم ما الجواب ؟
السائل : ... .
الشيخ : لا يسجد، يعني لا يشرع أن يسجد .