شرح قول المصنف "... باب صلاة التطوع...". حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف " باب صلاة التطوّع " .
أولا يجب أن نعلم أن من رحمة الله بعباده وحكمته أن شرع لهم في الواجبات نظيرها من التطوّع، كل ركن من أركان الإسلام فله نظير من التطوّع، الصلاة لها تطوّع والزكاة والصيام والحج له تطوّع وهذا من رحمة الله في الخلق ومن حكمته.
أما كونه من رحمته فلأن هذا التطوّع يزداد به الإنسان ثوابا وأجرا وقُرْبة إلى الله وأما كوْنه من حكمته فلأن هذا التطوّع تُكمّل به أو يُكمّل به نقص الفرائض يوم القيامة، وما من إنسان إلا وفي فرائضه نقص فمن حكمة الله ورحمته أن جعل هذا التطوّع ليُجْبر به النقص.
نقف على هذا الباب، نعم؟