الحكم يدور مع وجود العلة والمعلل فكيف نقول لشخص يريد الإقامة مثلا عشرة سنوات ونستدل بفعل النبي صلى الله عليه وسلم من أنه أقام عشرين يوما مع أنه قال إذا أقمت فوق عشرين يوما فاقصر فمادام أنه لم يقله فدع ما يريبك إلى مالا يريبك ؟ حفظ
السائل : ذكرنا شيء الأن الحكم يدور مع العلة ... كيف نقول لشخص يريد الإقامة مثلا عشر سنوات نقول له اقصر ونستدل بفعل النبي صلى الله عليه وسلم أنه أقام عشرين يوما مع أنه ما قال إذا أقمت فوق العشرين يوما أقصروا والنبي صلى الله عليه سلم مادام ما قال هذا دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
الشيخ : الإنسان مثل ما قال الأخ الإنسان اللي ما تطمئن نفسه لهذا القول لا حرج عليه أن يتبع هذا.
السائل : لكن كيف يا شيخ نقول لشخص كان يقيم ثلاثين سنة في أي مكان ولا زالت العلة أو زالت العلة ما عنده مشقة ولا عنده تعب.
الشيخ : المشقة ما هي بشرط بارك الله فيك.
السائل : كيف نقول له ... .
الشيخ : ماهي بشرط بارك الله فيك، المشقة ما هي شرط، الإنسان إذا سافر حلّ له جميع رخص السفر ولو كان في آمن ما يكون وفي أريح ما يكون.
السائل : لكن سفر يا شيخ دون سفر لأنه في سفر مثلا فيه مشقة.
الشيخ : ماهو بشرط يا أخي ما هو شرط، لم يشترط الله إلا إن خفتكم أن يفتنكم الذين كفروا والحمد لله ألغاها الله.
السائل : يكون نحن أفقه من ابن عباس وابن حنبل؟
الشيخ : على كل حال ما حنا بأفقه منهم ولكننا نتبع يعني على الأقل نُقلّد رجلا عالما فاضلا معروفا بالعلم وهو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.