القول هذا إذا خاف الإنسان مثلا وهو يؤم بعامة وهو مسافر فهل يتم بهم درءاً للمفسدة ؟ حفظ
السائل : شيخ جزاكم الله خير على هذا القول هذا إذا خاف الإنسان مثلا هو يؤم بعامة خاف من بلبلة وخاف يعني القيل والقال هل يُتم درء للمفسدة؟
الشيخ : والله أحيانا أقول نعم يُتمّ درءً للمفسدة وأحيانا أقول إذا كان الرجل قُدوة يعني ما يمكن يتسلّط عليه أحد فيقول مثلا إنه قاصر علم أو ما أشبه ذلك فليفعل السنّة اللي يرى أنه سنّة وإن تركه وأتمّ ما في مانع، هذا الذي يقول إنه يجوز أن يقصر ليس يقول إنه يجب إلا عاد على رأي الأخ هذا يرى وجوب القصر لكن حنّا نقول ما هو بواجب، أصل القصر ماهو بواجب ثم هذه المسألة أيضا متى كان في نفسك شك فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك أما إذا تبيّنت لك السنّة مثل ما قال شيخ الإسلام إذا تبيّنت للإنسان السنّة فلا وجه للاحتياط إنما الاحتياط في اتباع السنّة، نعم يا أدم.