مناقشة ما سبق. حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين المناقشة من أين نعم يقول المؤلف رحمه الله إنه ينبغي أن يكثر الدعاء يوم الجمعة فلماذا ؟
السائل : ... .
الشيخ : لماذا لماذا بس ؟
السائل : لأنه فيه أوقات الإجابة .
الشيخ : رجاء أن يصادف ساعة الإجابة طيب هل المراد بالدعاء الدعاء بأمر الآخرة أو الدعاء بأمر الدنيا أو بهما ؟ بهما جميعا وبأمر الدنيا وحدها ؟
السائل : ... .
الشيخ : لكن لو أراد أن يدعو بأمر الدنيا وحدها فقط لا يجوز ؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم لا بأس . طيب يقول يسن أيضا أن يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الدليل ؟
السائل : لأن يوم الجمعة جميع الأيام يسن فيها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم خاصة يوم الجمعة .
الشيخ : لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ( أكثروا على من الصلام يوم الجمعة ) طيب ما معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ؟
السائل : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي ثناء الله عليه في الملأ الأعلى .
الشيخ : ثناء الله عليه في الملأ الأعلى طيب ما تقول فيمن قال إنها الرحمة ؟
السائل : قول فيه نظر لأن الله سبحانه وتعالى فرق بين الرحمة والصلاة في الآية (( أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة )) لأن العلماء اختلفوا في الدعاء على أحد بالصلاة على أحد غير الأنبياء وأجازوا الدعاء بالرحمة لكل أحد .
الشيخ : بالإجماع ولا بالخلاف ؟
السائل : الصلاة أو الرحمة ؟
الشيخ : الرحمة يعني أجمع العلماء أنه يجوز الدعاء بالرحمة لكل مؤمن بالرحمة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب يقول المؤلف " لا يتخطى رقاب الناس ".
السائل : ... .
الشيخ : وما الذي يدل عليه ؟
السائل : الذي يدل عليه السنة التحريم .
الشيخ : الدليل ؟
السائل : دليل ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يتخطى في الصفوف فأمره بالجلوس .
الشيخ : فقال ( اجلس فقد آذيت ) نعم هذا هو الصحيح وكلام المؤلف يحتمل هذا وهذا طيب استثنى المؤلف من هذه المسألة نعم بن داود .
السائل : التقدم إلى فرجة .
الشيخ : هذه واحدة .
السائل : أو الإمام .
الشيخ : أو الإمام طيب هل استثناء الإمام مطلق أو مقيد ؟
السائل : مقيد .
الشيخ : بماذا ؟
السائل : إذا كان وجد فرجة داخل المسجد .
الشيخ : كيف فرجة الإمام ما فيه فرج .
السائل : الطريق يعني يستطيع أن يدخل إلى مكانه فهذا جائز.
الشيخ : إذا وجد طريقا يمكن ظان يصل به إلى مكانه لا يجوز أن يتخطى وإن لم يجد جاز للضرورة أليس كذلك طيب نحن قلنا للضرورة وقلنا إن الناس لا يتأذون بذلك لأنهم يعذرونه يعرفون عذره طيب. المسألة من وجد فرجة هل كلام المؤلف مسلم أو لا ؟
السائل : غير مسلم .
الشيخ : لماذا ؟
السائل : لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( اجلس فقد آذيت ) .
الشيخ : لعموم قوله ( اجلس فقد آذيت ) والأذية تحصل ولو بالتخطي إلى فرجة ماذا تقول ؟ صحيح طيب إذا قال قائل يا خالد هم الذين أسقطوا حقهم من هذه الفرجة فكان له أن يتخطى إليها .
السائل : لكن عندنا عموم النهي .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : إي ثم لو فرض أنهم أخطؤوا ولم يسدوا الفرجة فلا نؤذيهم نحن طيب أيضا ذكرنا أن الحديث يا خالد حديث ( اجلس فقد آذيت ) ذكرنا أن الرجل لا يمكن أن يتخطى الرقاب في الغالب إلا إذا كان هناك فرجة يعني ويش الفايدة يتخطى الرقاب وكل بجنب الثاني واضح طيب. رجل أقام غيره فجلس مكانه أحمد .
السائل : يحرم عليه أن يقيم رجلا ... .
الشيخ : أن يقيم أحدا فيجلس مكانه الدليل .
السائل : النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا يقيمن الرجل أخاه فيجلس مكانه ) .
الشيخ : ( لا يقيمن الرجل أخاه فيجلس مكانه ) والتعليل ؟
السائل : التعليل في هذا مفاسد كثيرة أولها ... .
الشيخ : صح طيب. استثنى المؤلف ما استثنى ؟
السائل : على المشهور من المذهب المسألة الأولى الصغير المسألة الثانية من قدما صاحب له يأخذ مكانه أما على ما مشى عليه المؤلف ظاهر كلامه يستثنى مسألة واحدة وهي من قدم صاحبا له وهي .
الشيخ : صح كلام المؤلف يدل على أنه لا يستثنى إلا مسألة واحدة وأما الصغير لا يجوز إقامته من مكانه والدليل على هذا أن لدينا قاعدة وهي الاستثناء معيار العموم معيار يعني علامة العموم الاستثناء معيار العموم فمثلا إذا قال حرم أن يقيم غيره فيجلس مكانه إلا من قدم معناه جميع الصور تحرم إلا هذه المسألة واضح يا جماعة وهذه من قواعد أصول الفقه أن الاستثناء إيش معيار العموم يعني ميزانه ودليله طيب. ما تقول في إقامة لصغير يا خالد .
السائل : لا تجوز .
الشيخ : الصحيح أنها لا تجوز فإذا قال لك قائل إن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ) .
السائل : هذا ما فيه دليل على إقامة الصغير غاية ما فيه أن فيه حث .
الشيخ : الحديث صحيح يا خالد .
السائل : أنا قلت الحديث صحيح لكن ليس في دلالة يعني النبي صلى الله عليه وسلم إنما قال حثا لأولي الأحلام والنهى على أن يكونوا خلف الإمام لا على إقامة الصغار.
الشيخ : أحسنت نقول هذا ليس فيه دلالة لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قاله حثا لأن يتقدم أولو الأحلام يعني أولو العقول والنهى أولو الأحلام يعني البالغين ذوي الأحلام جمع حلم والنهى العقول طيب لو أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يقام الصغار من أماكنهم إذا تقدموا لكان صيغة القول .
السائل : لكان صيغة القول لا يلني منكم إلا أولو الأحلام والنهى .
الشيخ : أحسنت لكان يقول لا يلني إلا أولو الأحلام والنهى بارك الله فيك وقفنا على هذا .
السائل : ... .
الشيخ : لماذا لماذا بس ؟
السائل : لأنه فيه أوقات الإجابة .
الشيخ : رجاء أن يصادف ساعة الإجابة طيب هل المراد بالدعاء الدعاء بأمر الآخرة أو الدعاء بأمر الدنيا أو بهما ؟ بهما جميعا وبأمر الدنيا وحدها ؟
السائل : ... .
الشيخ : لكن لو أراد أن يدعو بأمر الدنيا وحدها فقط لا يجوز ؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم لا بأس . طيب يقول يسن أيضا أن يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الدليل ؟
السائل : لأن يوم الجمعة جميع الأيام يسن فيها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم خاصة يوم الجمعة .
الشيخ : لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ( أكثروا على من الصلام يوم الجمعة ) طيب ما معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ؟
السائل : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي ثناء الله عليه في الملأ الأعلى .
الشيخ : ثناء الله عليه في الملأ الأعلى طيب ما تقول فيمن قال إنها الرحمة ؟
السائل : قول فيه نظر لأن الله سبحانه وتعالى فرق بين الرحمة والصلاة في الآية (( أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة )) لأن العلماء اختلفوا في الدعاء على أحد بالصلاة على أحد غير الأنبياء وأجازوا الدعاء بالرحمة لكل أحد .
الشيخ : بالإجماع ولا بالخلاف ؟
السائل : الصلاة أو الرحمة ؟
الشيخ : الرحمة يعني أجمع العلماء أنه يجوز الدعاء بالرحمة لكل مؤمن بالرحمة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب يقول المؤلف " لا يتخطى رقاب الناس ".
السائل : ... .
الشيخ : وما الذي يدل عليه ؟
السائل : الذي يدل عليه السنة التحريم .
الشيخ : الدليل ؟
السائل : دليل ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يتخطى في الصفوف فأمره بالجلوس .
الشيخ : فقال ( اجلس فقد آذيت ) نعم هذا هو الصحيح وكلام المؤلف يحتمل هذا وهذا طيب استثنى المؤلف من هذه المسألة نعم بن داود .
السائل : التقدم إلى فرجة .
الشيخ : هذه واحدة .
السائل : أو الإمام .
الشيخ : أو الإمام طيب هل استثناء الإمام مطلق أو مقيد ؟
السائل : مقيد .
الشيخ : بماذا ؟
السائل : إذا كان وجد فرجة داخل المسجد .
الشيخ : كيف فرجة الإمام ما فيه فرج .
السائل : الطريق يعني يستطيع أن يدخل إلى مكانه فهذا جائز.
الشيخ : إذا وجد طريقا يمكن ظان يصل به إلى مكانه لا يجوز أن يتخطى وإن لم يجد جاز للضرورة أليس كذلك طيب نحن قلنا للضرورة وقلنا إن الناس لا يتأذون بذلك لأنهم يعذرونه يعرفون عذره طيب. المسألة من وجد فرجة هل كلام المؤلف مسلم أو لا ؟
السائل : غير مسلم .
الشيخ : لماذا ؟
السائل : لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( اجلس فقد آذيت ) .
الشيخ : لعموم قوله ( اجلس فقد آذيت ) والأذية تحصل ولو بالتخطي إلى فرجة ماذا تقول ؟ صحيح طيب إذا قال قائل يا خالد هم الذين أسقطوا حقهم من هذه الفرجة فكان له أن يتخطى إليها .
السائل : لكن عندنا عموم النهي .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : إي ثم لو فرض أنهم أخطؤوا ولم يسدوا الفرجة فلا نؤذيهم نحن طيب أيضا ذكرنا أن الحديث يا خالد حديث ( اجلس فقد آذيت ) ذكرنا أن الرجل لا يمكن أن يتخطى الرقاب في الغالب إلا إذا كان هناك فرجة يعني ويش الفايدة يتخطى الرقاب وكل بجنب الثاني واضح طيب. رجل أقام غيره فجلس مكانه أحمد .
السائل : يحرم عليه أن يقيم رجلا ... .
الشيخ : أن يقيم أحدا فيجلس مكانه الدليل .
السائل : النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا يقيمن الرجل أخاه فيجلس مكانه ) .
الشيخ : ( لا يقيمن الرجل أخاه فيجلس مكانه ) والتعليل ؟
السائل : التعليل في هذا مفاسد كثيرة أولها ... .
الشيخ : صح طيب. استثنى المؤلف ما استثنى ؟
السائل : على المشهور من المذهب المسألة الأولى الصغير المسألة الثانية من قدما صاحب له يأخذ مكانه أما على ما مشى عليه المؤلف ظاهر كلامه يستثنى مسألة واحدة وهي من قدم صاحبا له وهي .
الشيخ : صح كلام المؤلف يدل على أنه لا يستثنى إلا مسألة واحدة وأما الصغير لا يجوز إقامته من مكانه والدليل على هذا أن لدينا قاعدة وهي الاستثناء معيار العموم معيار يعني علامة العموم الاستثناء معيار العموم فمثلا إذا قال حرم أن يقيم غيره فيجلس مكانه إلا من قدم معناه جميع الصور تحرم إلا هذه المسألة واضح يا جماعة وهذه من قواعد أصول الفقه أن الاستثناء إيش معيار العموم يعني ميزانه ودليله طيب. ما تقول في إقامة لصغير يا خالد .
السائل : لا تجوز .
الشيخ : الصحيح أنها لا تجوز فإذا قال لك قائل إن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ) .
السائل : هذا ما فيه دليل على إقامة الصغير غاية ما فيه أن فيه حث .
الشيخ : الحديث صحيح يا خالد .
السائل : أنا قلت الحديث صحيح لكن ليس في دلالة يعني النبي صلى الله عليه وسلم إنما قال حثا لأولي الأحلام والنهى على أن يكونوا خلف الإمام لا على إقامة الصغار.
الشيخ : أحسنت نقول هذا ليس فيه دلالة لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قاله حثا لأن يتقدم أولو الأحلام يعني أولو العقول والنهى أولو الأحلام يعني البالغين ذوي الأحلام جمع حلم والنهى العقول طيب لو أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يقام الصغار من أماكنهم إذا تقدموا لكان صيغة القول .
السائل : لكان صيغة القول لا يلني منكم إلا أولو الأحلام والنهى .
الشيخ : أحسنت لكان يقول لا يلني إلا أولو الأحلام والنهى بارك الله فيك وقفنا على هذا .