قال المؤلف :" اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام والسنة ومن توفيته منا فتوفه عليهما " حفظ
الشيخ : وقوله " اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام والسنة ومن توفيته منا فتوفه عليهما " هذه أيضا بهذه الصيغة لم ترد والوارد اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان والوارد الوارد أولى الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم أولى أن من أحياه الله يحييه الله على الإسلام والانقياد التام ومن أماته فليتوفه على الإيمان نعم العكس إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : على الإيمان لا الذي أحفظ من أحييته منا فأحييه على الإسلام ومن توفيته فتوفه على الإيمان والحكمة من ذلك أن الاستسلام الظاهر حين الوفاة قد لا يتمكن الإنسان منه لأنه منهك وفي آخر قواه فكان الدعاء له بالإيمان في هذه الحال أبلغ ولأن الإيمان هو اليقين ووفاة الإنسان على اليقين أبلغ أما الإسلام فإنه إسلام ظاهر في العمل ويكون من المؤمن حقا ومن ضعيف الإيمان ومن المنافق أيضا فلهذا كان الدعاء في حال الحياة في الإسلام وعند الممات بالإيمان طيب وهنا مسألة أن الدعاء الوارد عن النبي عليه الصلاة والسلام أولى بالمحافظة عليه من الدعاء غير الوارد وإن كان الأمر واسعا لكن المحافظة على ما ورد أولى المهم وصلنا إلى هذا.
السائل : ... .
الشيخ : على الإيمان لا الذي أحفظ من أحييته منا فأحييه على الإسلام ومن توفيته فتوفه على الإيمان والحكمة من ذلك أن الاستسلام الظاهر حين الوفاة قد لا يتمكن الإنسان منه لأنه منهك وفي آخر قواه فكان الدعاء له بالإيمان في هذه الحال أبلغ ولأن الإيمان هو اليقين ووفاة الإنسان على اليقين أبلغ أما الإسلام فإنه إسلام ظاهر في العمل ويكون من المؤمن حقا ومن ضعيف الإيمان ومن المنافق أيضا فلهذا كان الدعاء في حال الحياة في الإسلام وعند الممات بالإيمان طيب وهنا مسألة أن الدعاء الوارد عن النبي عليه الصلاة والسلام أولى بالمحافظة عليه من الدعاء غير الوارد وإن كان الأمر واسعا لكن المحافظة على ما ورد أولى المهم وصلنا إلى هذا.