قال المؤلف :" والاتكاء إليه " حفظ
الشيخ : قال " والاتكاء إليه " يعني أن يتكئ على القبر فيجعله كالوسادة له لأن في هذا امتهانا للقبر وانظر كيف نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يجص القبر وأن يبنى عليه وأن يكتب عليه وأن يوطئ حيث جمع في هذا النهي بين ما يكون سببا للغلو فيه وسببا لامتهانه الغلو في أي شيء؟ في البناء والتجصيص والكتابة والامتهان في الوطء من أجل أن يعامل الناس القبور معاملة وسط لا غلو ولا تفريط.