لماذا لا نحمل آية التوبة :(( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة .... )) على من ترك الزكاة بخلا وحديث مسلم :( ما من صاحب ذهب وفضة لا يؤدي منها حقها ... ) على من تركها تهاونا.؟ حفظ
السائل : ... .
الشيخ : أيهم؟
السائل : أية التوبة.
الشيخ : تارك الصلاة بُخْلا؟
السائل : ... لماذا لا ندع الثانية على من ترك ركن الزكاة ... الأية على عمومها ... على من تركها بخلا ... .
الشيخ : أما الحديث في مسلم يقول ( لم يؤدّ زكاتها ) يقول لماذا لا نحمل الأية على من تركها بخلا؟ حديث مسلم على من تركها تهاونا يعني لأن التارك بُخْلا ليس عنده نية أن يُزكي والتارك تهاونا عنده نية لكن يقول غذا أو بكرة أو بعد غد أو ما أشبه ذلك والحديث يقول ( ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها ) ولم يُقيّده، نعم.