المناقشة حول شروط زكاة بهيمة الأنعام. حفظ
الشيخ : فهل هذا صحيح؟
السائل : ... .
الشيخ : إيه طيب، أولا زكاة بهيمة الأنعام نحن إذا عرفنا الشروط هان علينا البقية، يشترط، نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : إيه هذه بعد كذا، بهيمة الأنعام لا بد أن تكون سائمة، أولا لا بد أن تكون من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم وما عداها من الحيوانات فليس فيه زكاة إلا إذا أعِدّ للتجارة فيكون عروض تجارة، عرفتم؟ طيب، رجل عنده من الحمير مائة حمار؟
السائل : لا زكاة عليه.
الشيخ : لا زكاة عليه ما لم تكن للتجارة، كذا؟ عنده مائة ضبي؟
السائل : ما فيها زكاة.
الشيخ : ما فيها زكاة ما لم يكن للتجارة، عنده مائة فرس؟ ما فيها زكاة ما لم يكن للتجارة، لا بد أن يكون من بهيمة الأنعام، هذا شرط.
الشرط الثاني أن تكون سائمة يعني راعية ترعى المباح دون المزروع ودون المحشوش ودون المشترى، ترعى مما أنبته الله عزّ وجلّ السّنّة كلها أو أكثرها.
الشرط الثالث أن تكون معدّة للدَرّ والنسل يعني أنه اتّخذها لنسلها لا للتجارة بها كما يوجد عند البادية يتّخذونها للدَرّ والنسل وما زاد عن حاجتهم باعوه هذا لا يضرّ، لا يُقال هذه تجارة هي تنمية لكن ما زاد عن حاجته يُباع، إذا عرفنا هذه الشّروط الثلاثة فهذه السائمة التي تجب فيها الزكاة.