قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين :" فالجواب : لا يصح القياس لوجوه: الأول: أنه قياس في مقابلة النص وكل قياس في مقابلة النص فهو قياس فاسد وذلك لأنه يقتضي إبطال العمل بالنص، ولأن النص إذا فرق بين شيئين في الحكم فهو دليل على أن بينهما من الفوارق ما يمنع إلحاق احدهما بالآخر، ويوجب افتراقهما سواء علمنا تلك الفوارق أم جهلناها ومن ظن افتراق ما جمع الشارع بينهما أو اجتماع ما فرق الشارع بينهما فظنه خطأ بلا شك فإن الشرع نزل من لدن حكيم خبير. ". حفظ
السائل : فالجواب : لا يصِح القياس لوجوه: الأول: أنه قياس في مقابلة النص وكل قياس في مقابلة النص فهو قياس فاسد وذلك لأنه يقتضي إبطال العَمَل بالنص، ولأن النص إذا فرّق بين شيئين في الحكم فهو دليل على أن بينهما من الفوارق ما يمنع إلحاق أحدِهما بالأخر، ويوجب افتراقهما سواءٌ علِمنا تلك الفوارق أم جهلناها ومن ظن افتراق ما جمع الشارع بينهما أو اجتماع ما فرّق الشارع بينهما فظنه خطأ بلا شك فإن الشرع نزل من لدن حكيم خبير.
الشيخ : طيب، يُسمّي الأصوليون هذا القياس فاسد الاعتبار يعني غير مُعتبر، كل قياس في مقابلة النص فإنه قياس فاسد لأن هذا القياس يقتضي إبطال النص، قالوا وأول من قاس قياسا فاسدا إبليس فكل من قاس قياسا فاسدا فهو من ورثته لأن الله لما أمره بالسجود قال (( أنا خيْر منه )) والقياس يقتضي أن لا يسجد الخير لمن دونه فالقياس يقتضي أن الأصغر يسجد للأكبر فكأن إبليس يقول أنا أحق أن يسجد لي من أن أسجد له فهذا القياس لم ينفعه، نعم.
الشيخ : طيب، يُسمّي الأصوليون هذا القياس فاسد الاعتبار يعني غير مُعتبر، كل قياس في مقابلة النص فإنه قياس فاسد لأن هذا القياس يقتضي إبطال النص، قالوا وأول من قاس قياسا فاسدا إبليس فكل من قاس قياسا فاسدا فهو من ورثته لأن الله لما أمره بالسجود قال (( أنا خيْر منه )) والقياس يقتضي أن لا يسجد الخير لمن دونه فالقياس يقتضي أن الأصغر يسجد للأكبر فكأن إبليس يقول أنا أحق أن يسجد لي من أن أسجد له فهذا القياس لم ينفعه، نعم.