عند القيام من التشهد الأول متى يرفع الإنسان يديه.؟ حفظ
الشيخ : فيه أيضا أنا باسأل، عند القيام من التشهد الأول متى يرفع الإنسان يديه هل هو إذا قام أو إذا هَمّ بالقيام؟
السائل : إذا قام.
الشيخ : إذا قام، إي نعم، ورأيت بعض الناس يرفع يديه وهو جالس قبل أن ينهض ولا شك أن هذا خطأ في الفهم لأن لفظ الحديث ( حين يقوم ) وفي بعضها ( إذا قام ) أما وهو جالس لو كان لفظ الحديث ( حين ينهض ) لكان فيه احتمال انه يرفع يديه وهو جالس أما إذا قام أو حين يقوم فهي واضحة أنه لا يكون الرفع إلا من القيام بعد استتمامه قائما ولذلك أنا أحُثّ إخواننا طلبة العلم ولا سيما الذين يعني يُحبون أن يتمسّكوا بالأحاديث أن يتأمّلوا الحديث قبل أن يحكموا به لأن أكثر ما يخطئ الناس مثل ما قال الإمام أحمد " إما في الفهم الفاسد أو في القياس الباطل " هذا أكثر ما يكون، إما فهم فاسد وإلا قياس باطل، فلا بد من أن طالب العلم إما أن يُقلّد من يثِق به من أهل العلم الذين سبقوه في العلم وإما أن يتحقّق المسألة، ما هو بمجرد أن ينقدح في ذهنه شيء يعمل به.
إذًا ويش الفائدة من التدريس؟ ويش الفائدة من الجلوس عند العلماء؟ استقل بنفسك وخابط ولابط وزي ... هذا ما هو بصحيح، لا بد للإنسان يكون عنده فَهْم وإذا رأى الناس على خلاف ما فهِم فلا يتهم الناس بخطأ برأيه بل يتهم رأيه بالناس ويسأل أنا فهمت من الحديث كذا والناس يعملون كذا ليش؟ من أجل أن يُبيَّن له الصواب، فهذه ما أرجوه لإخواني طلبة العلم أن يُلاحظوا هذه المسألة وليعلموا أن الإنسان مهما كبُر علمه أو اتسع علمه في الحديث فلا يعني أن ما يقوله في فقه الحديث يكون صوابا، كثيرٌ من علماء الحديث اللي عندهم يعني علم بارز، برّزوا به على غيرهم يكون لهم خطأ كبير في الفقهيات فهناك شيء، أي نعم، فعلم الحديث شيء وعلم الفقه شيء أخر، لذلك وجب التنبيه، نعم.
السائل : صحّحه بعض المعاصرين.
الشيخ : وهو؟
السائل : ... .
الشيخ : ما يُخالف لو صح، عند القيام من التشهد الأول صح في البخاري من حديث ابن عمر عند القيام من التشهد لكن هل وإذا نهض أو إذا قام؟ هذا محل وإلا مسألة إن ثبوت الرفع لا شك فيه، فالرفع في أربعة مواضع عند تكبيرة الإحرام، عند الركوع، عند الرفع منه، عند القيام من التشهد الأول.
السائل : إذا قام.
الشيخ : إذا قام، إي نعم، ورأيت بعض الناس يرفع يديه وهو جالس قبل أن ينهض ولا شك أن هذا خطأ في الفهم لأن لفظ الحديث ( حين يقوم ) وفي بعضها ( إذا قام ) أما وهو جالس لو كان لفظ الحديث ( حين ينهض ) لكان فيه احتمال انه يرفع يديه وهو جالس أما إذا قام أو حين يقوم فهي واضحة أنه لا يكون الرفع إلا من القيام بعد استتمامه قائما ولذلك أنا أحُثّ إخواننا طلبة العلم ولا سيما الذين يعني يُحبون أن يتمسّكوا بالأحاديث أن يتأمّلوا الحديث قبل أن يحكموا به لأن أكثر ما يخطئ الناس مثل ما قال الإمام أحمد " إما في الفهم الفاسد أو في القياس الباطل " هذا أكثر ما يكون، إما فهم فاسد وإلا قياس باطل، فلا بد من أن طالب العلم إما أن يُقلّد من يثِق به من أهل العلم الذين سبقوه في العلم وإما أن يتحقّق المسألة، ما هو بمجرد أن ينقدح في ذهنه شيء يعمل به.
إذًا ويش الفائدة من التدريس؟ ويش الفائدة من الجلوس عند العلماء؟ استقل بنفسك وخابط ولابط وزي ... هذا ما هو بصحيح، لا بد للإنسان يكون عنده فَهْم وإذا رأى الناس على خلاف ما فهِم فلا يتهم الناس بخطأ برأيه بل يتهم رأيه بالناس ويسأل أنا فهمت من الحديث كذا والناس يعملون كذا ليش؟ من أجل أن يُبيَّن له الصواب، فهذه ما أرجوه لإخواني طلبة العلم أن يُلاحظوا هذه المسألة وليعلموا أن الإنسان مهما كبُر علمه أو اتسع علمه في الحديث فلا يعني أن ما يقوله في فقه الحديث يكون صوابا، كثيرٌ من علماء الحديث اللي عندهم يعني علم بارز، برّزوا به على غيرهم يكون لهم خطأ كبير في الفقهيات فهناك شيء، أي نعم، فعلم الحديث شيء وعلم الفقه شيء أخر، لذلك وجب التنبيه، نعم.
السائل : صحّحه بعض المعاصرين.
الشيخ : وهو؟
السائل : ... .
الشيخ : ما يُخالف لو صح، عند القيام من التشهد الأول صح في البخاري من حديث ابن عمر عند القيام من التشهد لكن هل وإذا نهض أو إذا قام؟ هذا محل وإلا مسألة إن ثبوت الرفع لا شك فيه، فالرفع في أربعة مواضع عند تكبيرة الإحرام، عند الركوع، عند الرفع منه، عند القيام من التشهد الأول.