إذا كان الفرق بين صيام بلد وآخر يومين فكيف العمل.؟ حفظ
السائل : شيخ، قد يكون الفرق بيوم بين المطالع أو بيومين ... قد يصوم بالمشرق ثم يجلس أهل المغرب يومين ما صاموا.
الشيخ : لا، هو الغريب أحيانا أن أهل المغرب يصومون وأهل المشرق يصومون بعدهم بيومين.
السائل : العكس.
الشيخ : لا، بالعكس الباكستان أحيانا يتأخّرون عنا يومين.
السائل : والمغرب ... .
الشيخ : المغرب لا بأس، المغرب قد يكون.
السائل : بس يومين يا شيخ ... .
الشيخ : إيه، أحدهما يكون كاذب الذي يقول رأيناه في المشرق والمغرب يقول ما رأيناه.
السائل : ... أي نعم، هم أفطروا لأنهم ما رأوه.
الشيخ : إذا قال أهل المشرق رأيناه وقال أهل المغرب لم نره فأحدهما كاذب.
السائل : من حيث الواقع.
الشيخ : لا هذا هو، ما هو بالعكس هذا هو الصواب.
السائل : بس هذا الواقع.
الشيخ : لأنه إذا رئي في المشرق لا بد أن يرى في المغرب، لا بد، لأنه إذا كان متأخّرا عن الشمس في المشرق فلا يمكن أن يقفز ويروح قدّامها فلا يرى ولهذا تذكرون قبل ثلاثة سنوات أننا أفطرنا وكَسَفت الشمس بعد الغروب وصار فيه ضجّة كبيرة قالوا إفطار السعودية خطأ، لماذا؟ لأن كسوف الشمس سببه أن القمر يحول بينها وبين الأرض وهذا يقتضي أنها حين غابت عنا غابت بعد القمر ثم لحقته وكَسَفت وصار فيها ضجّة كبيرة في الصحف الخارجية، نعم، وهذا ما فيش شك يعني لا يمكن أن تكسف الشمس بعد الغروب ثم يُقال إن الهلال قد هلّ، أبدا، مستحيل لكن لو قال الإنسان إن الله على كل شيء قدير نقول الله على كل شيء قدير، صحيح، يُمكن يجعل القمر ليلة البدر يمكن يجعله هلالا على كل شيء قدير لكن العادة والسنّة التي أجراها الله عز وجل أن هذا لا يُمكن أن يُقال هل الهلال ثم تكسف الشمس بعد الغروب ولما قال الفقهاء رحمهم الله إذا وقع الخسوف يوم عرفة إذا وقع خسوف القمر يوم عرفة صلى صلاة الكسوف ثم دفع قالوا لأن الدفع وقته واسع والكسوف غير واسع لأنه ربما ينجلي فتفوت الصلاة، لما قالوا هذا قالوا ويتصوّر كسوف الشمس والقمر كل وقت والله على كل شيء قدير فقال شيخ الإسلام، نعم، لا نُعارض في قدرة الله كما أنه يُمكن أن تخرج الشمس في نصف الليل وإلا ما يُمكن؟ والله على كل شيء قدير في أخر الزمان تخرج من مغربها لكن يقول أجرى الله العادة أنه لا خسوف للقمر إلا في زمن الإدبار ولا كسوف للشمس إلا زمن ... في أخر الشهر ولا يمكن أن يقع يقول لا يمكن يقع خسوف القمر في عرفة أبدا مستحيل وتعرفون أنه أظن قبل شهرين عندنا هنا في عنيزة لا تسجلون.
الشيخ : لا، هو الغريب أحيانا أن أهل المغرب يصومون وأهل المشرق يصومون بعدهم بيومين.
السائل : العكس.
الشيخ : لا، بالعكس الباكستان أحيانا يتأخّرون عنا يومين.
السائل : والمغرب ... .
الشيخ : المغرب لا بأس، المغرب قد يكون.
السائل : بس يومين يا شيخ ... .
الشيخ : إيه، أحدهما يكون كاذب الذي يقول رأيناه في المشرق والمغرب يقول ما رأيناه.
السائل : ... أي نعم، هم أفطروا لأنهم ما رأوه.
الشيخ : إذا قال أهل المشرق رأيناه وقال أهل المغرب لم نره فأحدهما كاذب.
السائل : من حيث الواقع.
الشيخ : لا هذا هو، ما هو بالعكس هذا هو الصواب.
السائل : بس هذا الواقع.
الشيخ : لأنه إذا رئي في المشرق لا بد أن يرى في المغرب، لا بد، لأنه إذا كان متأخّرا عن الشمس في المشرق فلا يمكن أن يقفز ويروح قدّامها فلا يرى ولهذا تذكرون قبل ثلاثة سنوات أننا أفطرنا وكَسَفت الشمس بعد الغروب وصار فيه ضجّة كبيرة قالوا إفطار السعودية خطأ، لماذا؟ لأن كسوف الشمس سببه أن القمر يحول بينها وبين الأرض وهذا يقتضي أنها حين غابت عنا غابت بعد القمر ثم لحقته وكَسَفت وصار فيها ضجّة كبيرة في الصحف الخارجية، نعم، وهذا ما فيش شك يعني لا يمكن أن تكسف الشمس بعد الغروب ثم يُقال إن الهلال قد هلّ، أبدا، مستحيل لكن لو قال الإنسان إن الله على كل شيء قدير نقول الله على كل شيء قدير، صحيح، يُمكن يجعل القمر ليلة البدر يمكن يجعله هلالا على كل شيء قدير لكن العادة والسنّة التي أجراها الله عز وجل أن هذا لا يُمكن أن يُقال هل الهلال ثم تكسف الشمس بعد الغروب ولما قال الفقهاء رحمهم الله إذا وقع الخسوف يوم عرفة إذا وقع خسوف القمر يوم عرفة صلى صلاة الكسوف ثم دفع قالوا لأن الدفع وقته واسع والكسوف غير واسع لأنه ربما ينجلي فتفوت الصلاة، لما قالوا هذا قالوا ويتصوّر كسوف الشمس والقمر كل وقت والله على كل شيء قدير فقال شيخ الإسلام، نعم، لا نُعارض في قدرة الله كما أنه يُمكن أن تخرج الشمس في نصف الليل وإلا ما يُمكن؟ والله على كل شيء قدير في أخر الزمان تخرج من مغربها لكن يقول أجرى الله العادة أنه لا خسوف للقمر إلا في زمن الإدبار ولا كسوف للشمس إلا زمن ... في أخر الشهر ولا يمكن أن يقع يقول لا يمكن يقع خسوف القمر في عرفة أبدا مستحيل وتعرفون أنه أظن قبل شهرين عندنا هنا في عنيزة لا تسجلون.