ما معنى قول أبي بكر لعمر :" ... ولا تقبل نافلة حتى تأدى فريضة ".؟ حفظ
الشيخ : قال أبو بكر لعمر رضي الله عنه " يا عمر إن لله حقا في الليل لا يقبله في النهار وحقا في النهار لا يقبله في الليل وإنها لا تقبل نافلة حتى تؤدّى فريضة " إي نعم، ويش السؤال؟
السائل : توضيح المسألة معناه.
الشيخ : يعني معناه أنه إذا أخّر الإنسان عمل النهار إلى الليل لم يقبل كما لو أخّر صلاة الظهر فصلاها في المغرب ما صحّت ولا قُبِلت ولو أخّر صلاة العشاء إلى النهار لم تُقبل. قوله " لا تقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة " هذا ليس على إطلاقه لأن من الفرائض ما يكون موسّعا فتصِحُّ النافلة فيه فصلاة الظهر مثلا فريضة ويجوز للإنسان أن يتنفّل ما بين الأذان والإقامة لأن الوقت واسع لكن لو ضاق الوقت على صلاة الفريضة لم تقبل النافلة كالفائتة أو مثلا رمضان بقي على شعبان أربعة أيام وعليه أربعة أيام ما يصح.
السائل : توضيح المسألة معناه.
الشيخ : يعني معناه أنه إذا أخّر الإنسان عمل النهار إلى الليل لم يقبل كما لو أخّر صلاة الظهر فصلاها في المغرب ما صحّت ولا قُبِلت ولو أخّر صلاة العشاء إلى النهار لم تُقبل. قوله " لا تقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة " هذا ليس على إطلاقه لأن من الفرائض ما يكون موسّعا فتصِحُّ النافلة فيه فصلاة الظهر مثلا فريضة ويجوز للإنسان أن يتنفّل ما بين الأذان والإقامة لأن الوقت واسع لكن لو ضاق الوقت على صلاة الفريضة لم تقبل النافلة كالفائتة أو مثلا رمضان بقي على شعبان أربعة أيام وعليه أربعة أيام ما يصح.