المناقشة حول شرط الإفطار بالمفطرات. حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، سبق لنا أن المفطّرات التي مرّت بنا يُشترط لكونها مفطّرة شروط، نعم؟ شرافي؟
السائل : ... .
الشيخ : الأول؟
السائل : العمد.
الشيخ : العمد وضدّه.
السائل : الجهل.
الشيخ : الجهل؟
السائل : لا الأصل ... الإكراه.
الشيخ : الخطأ من الجهل. نعم؟
السائل : الشرط الأول العمد وضدّه عدم العمد.
الشيخ : يعني عدم العمد يعني ألا يقصد الشيء، طيب، أحسنت، اصبر اصبر يكفي. هذا ... ما هو الدليل على اشتراط العمدية؟ عبد الله؟
السائل : ... .
الشيخ : الخطأ متعمّد لكن جاهل.
السائل : ... .
الشيخ : لا الخطأ قرين النسيان وهو الجهل.
السائل : ... .
الشيخ : إذا نسي، نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم، أين الدليل؟ هذا ما ... لكن لم يتعمّد.
السائل : يقول تعالى (( ولكن ما تعمدت قلوبكم )) .
الشيخ : (( وليس عليكم جناح فيما أخطاتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم )) ، طيب، يؤخذ من قوله (( ولكن ما تعمّدت قلوبكم )) ، طيب، مثال غير العامد، يلا يا محجوب، مثال غير العامد؟
السائل : ... .
الشيخ : هات السؤال.
السائل : مثال غير العامد.
الشيخ : نعم.
السائل : إنسان جامع في نهار رمضان.
الشيخ : حد بيجامع من غير عمد (ضحك الحضور).
السائل : غير عامد للصيام وإلا؟
الشيخ : غير عامد لما حصل من المفطّرات. لا مثال ما هو دليل؟
السائل : ... .
الشيخ : لا ناسي.
السائل : ... .
الشيخ : إيه أو تمضمض فنزل الماء بغير قصد، طيب، هذا غير عامد، طيب، هذا لا يُفْطر، يُشترط شرط أخر العلم وضدّه الجهل، أحسنت، ما الدليل؟
السائل : ... .
الشيخ : لا الدليل أولا؟
السائل : قوله تعالى (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) .
الشيخ : أحسنت، والجهل خطأ، طيب، ذكرنا أن الجهل ينقسم إلى قسمين، إي نعم؟
السائل : جاهل بالحال وجاهل بالحكم.
الشيخ : وكلاهما يعذر به؟
السائل : ... .
الشيخ : أحسنت، طيب. ما هو الدليل الخاص على العذر بالجهل بالحكم؟
السائل : ... .
الشيخ : إيه لكن ويش اللي فعل هو؟ عدي بن حاتم ماذا فعل؟
السائل : ... .
الشيخ : أحسنت، حديث عدي بن حاتم أنه أتى بعقالين أبيض وأسود وهو يريد أن يصوم وجعلهما تحت الوسادة التي هو متكئ عليها فكان يأكل ويشرب وينظر إلى هذين العقالين فلما تبيّن الأبيض من الأسود أمسك فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم ولم يأمره بالقضاء، طيب، الجهل بالحال؟ أي نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : مثال؟
السائل : ... .
الشيخ : يظن أنها غابت الشمس، تمام. هل يُفطر أو لا؟ يُفطر؟ إذًا معناها ما لم تعذره بالجهل؟
السائل : ... .
الشيخ : ما علِم أنها غابت، لو علِم أنها غابت ما ذهب يُفطر. لا يُفطر لأنه؟
السائل : ... .
الشيخ : جاهل بإيش؟
السائل : ... .
الشيخ : بالحكم؟ لا، يدري أنه لا يجوز الأكل قبل غروب الشمس.
السائل : ... .
الشيخ : جاهل بالحال يعني يظن أن الشمس غربت فهو جاهل بالواقع، ترى معنى الحال هنا الواقع، الحال يعني الجهل بالواقع، طيب. ما هو الدليل على هذا أحمد؟
السائل : ... .
الشيخ : طيب، حديث أسماء أنهم أفطروا في عهد النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم في يوم غيْم ثم طلعت الشمس ولم يأمرهم بالقضاء، طيب، إذا قال قائل عدم النقل ليس نقلا للعدَم يعني كونه لم يُنقل أنه أمرهم لا يدُل على أنه لم يأمرهم، فبماذا نجيب خالد؟
السائل : ... .
الشيخ : أحسنت، لو كان القضاء واجبا لأمرهم به لأنه شرط ولو أمرهم به لوجب أن يُنقل إلينا لأن الشرع لا بد أن يكون محفوظا فلا يضيع، طيب، الشرط الثالث؟ أدم؟ ذاكرا، ضده؟ الناسي يعني لو أكل وشرب وهو صائم ناسيا؟
السائل : ... .
الشيخ : يُفطر وإلا ما يفطر؟ لا يُفطر؟
السائل : ناسيا.
الشيخ : أي نعم، هو ناسي، أكل، شرب على العادة مر بالبرادة وهو عطشان فعلى العادة شرب ناسيا. نعم.
السائل : ... .
الشيخ : ما هو الدليل العام والخاص؟
السائل : ... .
الشيخ : والخاص؟
السائل : ... .
الشيخ : حديث أبي هريرة أن النبي.
السائل : ... .
الشيخ : أحسنت، هذا هو المهم في درسنا معرفة المفطّرات هو معرفة هذه الشروط حتى لا نُفسد صوم أحد إلا بدليل شرعي يكون لنا حجّة عند الله لأن الله تعالى سيقول لنا لماذا أفسدتم عبادة عبادي بلا إذن مني وهذا أمر مهم لأن بعض الناس يتساهل في هذا الأمر والإنسان مفتي أو المؤلف يحكي عن الله ويقول على الله فلا بد أن يعرف له جوابا عند الله يوم القيامة إذا سأله كيف أفسدت عبادة عبادي بدون إذن مني؟ فماذا يقول؟ إذا جاءت النصوص ولله الحمد ميسِّرة على العباد عاذرة لهم بالجهل والنسيان وعدم القصد فلماذا نحن نُلزِم الناس بشيء قد عفا الله عنه وعفْو الله تعالى أوسع من مؤاخذته ورحمته أوسع من عقوبته ورضاه أوسع من غضبه عز وجل وهذه مسألة ينبغي للإنسان طالب العلم الذي يمُنّ عليه بالفتوى أن يجعل هذا السؤال نَصْب عينيه، لماذا ضيّقت على عبادي بالشروط؟ لماذا أفسدت عبادة عبادي بلا دليل وما أشبه ذلك.
السائل : ... .
الشيخ : ضد العمد عدم الاختيار. يعني أنا ما اخترت هذا الشيء فعامدا بمعنى مُختار، كل شيء يحصل بلا قصد أو بإكراه لأن المُكْره يفعل الشيء بلا قصد، طيب، إنسان أغمِيَ عليه وهو صائم يا عباس فاضطروا إلى أن يوجروه بدواء؟
السائل : لا يُفطر.
الشيخ : لا يفطر؟ لماذا؟
السائل : ... .
الشيخ : لعدم القصد منه، صحيح؟ طيب، وهل يجوز لهم أن يفعلوا ذلك به؟
السائل : ... .
الشيخ : يجوز لهم للضرورة ولأنه لا يُفطر، صومه لن يفسد بهذا العمل. رجل قبّل زوجته فأمذى، حسن؟ حتى على كلام المؤلف؟ حتى على ما ذهب إليه المؤلف؟ بن داود؟
السائل : ... .
الشيخ : أنه يُفطر لأنه يجعل المذيء، نعم، كالإنزال، طيب، رجل يا حكمة الله كرّر النظر فأمذى أيُفطر؟
السائل : ... .
الشيخ : حتى على رأي المؤلف؟
السائل : ... .
الشيخ : طيب، حتى على رأي المؤلف؟
السائل : لا يُفطر.
الشيخ : كرّر النظر فأمذى؟
السائل : ... .
الشيخ : ما تقولون؟ أيهما أصح؟ الثاني أو الأول؟ الثاني وهنا فرّق المؤلف بين الإمذاء والإمناء والصواب أن الفرق بينهما في هذه الحال وغيرها.
السائل : ... .
الشيخ : الأول؟
السائل : العمد.
الشيخ : العمد وضدّه.
السائل : الجهل.
الشيخ : الجهل؟
السائل : لا الأصل ... الإكراه.
الشيخ : الخطأ من الجهل. نعم؟
السائل : الشرط الأول العمد وضدّه عدم العمد.
الشيخ : يعني عدم العمد يعني ألا يقصد الشيء، طيب، أحسنت، اصبر اصبر يكفي. هذا ... ما هو الدليل على اشتراط العمدية؟ عبد الله؟
السائل : ... .
الشيخ : الخطأ متعمّد لكن جاهل.
السائل : ... .
الشيخ : لا الخطأ قرين النسيان وهو الجهل.
السائل : ... .
الشيخ : إذا نسي، نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم، أين الدليل؟ هذا ما ... لكن لم يتعمّد.
السائل : يقول تعالى (( ولكن ما تعمدت قلوبكم )) .
الشيخ : (( وليس عليكم جناح فيما أخطاتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم )) ، طيب، يؤخذ من قوله (( ولكن ما تعمّدت قلوبكم )) ، طيب، مثال غير العامد، يلا يا محجوب، مثال غير العامد؟
السائل : ... .
الشيخ : هات السؤال.
السائل : مثال غير العامد.
الشيخ : نعم.
السائل : إنسان جامع في نهار رمضان.
الشيخ : حد بيجامع من غير عمد (ضحك الحضور).
السائل : غير عامد للصيام وإلا؟
الشيخ : غير عامد لما حصل من المفطّرات. لا مثال ما هو دليل؟
السائل : ... .
الشيخ : لا ناسي.
السائل : ... .
الشيخ : إيه أو تمضمض فنزل الماء بغير قصد، طيب، هذا غير عامد، طيب، هذا لا يُفْطر، يُشترط شرط أخر العلم وضدّه الجهل، أحسنت، ما الدليل؟
السائل : ... .
الشيخ : لا الدليل أولا؟
السائل : قوله تعالى (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) .
الشيخ : أحسنت، والجهل خطأ، طيب، ذكرنا أن الجهل ينقسم إلى قسمين، إي نعم؟
السائل : جاهل بالحال وجاهل بالحكم.
الشيخ : وكلاهما يعذر به؟
السائل : ... .
الشيخ : أحسنت، طيب. ما هو الدليل الخاص على العذر بالجهل بالحكم؟
السائل : ... .
الشيخ : إيه لكن ويش اللي فعل هو؟ عدي بن حاتم ماذا فعل؟
السائل : ... .
الشيخ : أحسنت، حديث عدي بن حاتم أنه أتى بعقالين أبيض وأسود وهو يريد أن يصوم وجعلهما تحت الوسادة التي هو متكئ عليها فكان يأكل ويشرب وينظر إلى هذين العقالين فلما تبيّن الأبيض من الأسود أمسك فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم ولم يأمره بالقضاء، طيب، الجهل بالحال؟ أي نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : مثال؟
السائل : ... .
الشيخ : يظن أنها غابت الشمس، تمام. هل يُفطر أو لا؟ يُفطر؟ إذًا معناها ما لم تعذره بالجهل؟
السائل : ... .
الشيخ : ما علِم أنها غابت، لو علِم أنها غابت ما ذهب يُفطر. لا يُفطر لأنه؟
السائل : ... .
الشيخ : جاهل بإيش؟
السائل : ... .
الشيخ : بالحكم؟ لا، يدري أنه لا يجوز الأكل قبل غروب الشمس.
السائل : ... .
الشيخ : جاهل بالحال يعني يظن أن الشمس غربت فهو جاهل بالواقع، ترى معنى الحال هنا الواقع، الحال يعني الجهل بالواقع، طيب. ما هو الدليل على هذا أحمد؟
السائل : ... .
الشيخ : طيب، حديث أسماء أنهم أفطروا في عهد النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم في يوم غيْم ثم طلعت الشمس ولم يأمرهم بالقضاء، طيب، إذا قال قائل عدم النقل ليس نقلا للعدَم يعني كونه لم يُنقل أنه أمرهم لا يدُل على أنه لم يأمرهم، فبماذا نجيب خالد؟
السائل : ... .
الشيخ : أحسنت، لو كان القضاء واجبا لأمرهم به لأنه شرط ولو أمرهم به لوجب أن يُنقل إلينا لأن الشرع لا بد أن يكون محفوظا فلا يضيع، طيب، الشرط الثالث؟ أدم؟ ذاكرا، ضده؟ الناسي يعني لو أكل وشرب وهو صائم ناسيا؟
السائل : ... .
الشيخ : يُفطر وإلا ما يفطر؟ لا يُفطر؟
السائل : ناسيا.
الشيخ : أي نعم، هو ناسي، أكل، شرب على العادة مر بالبرادة وهو عطشان فعلى العادة شرب ناسيا. نعم.
السائل : ... .
الشيخ : ما هو الدليل العام والخاص؟
السائل : ... .
الشيخ : والخاص؟
السائل : ... .
الشيخ : حديث أبي هريرة أن النبي.
السائل : ... .
الشيخ : أحسنت، هذا هو المهم في درسنا معرفة المفطّرات هو معرفة هذه الشروط حتى لا نُفسد صوم أحد إلا بدليل شرعي يكون لنا حجّة عند الله لأن الله تعالى سيقول لنا لماذا أفسدتم عبادة عبادي بلا إذن مني وهذا أمر مهم لأن بعض الناس يتساهل في هذا الأمر والإنسان مفتي أو المؤلف يحكي عن الله ويقول على الله فلا بد أن يعرف له جوابا عند الله يوم القيامة إذا سأله كيف أفسدت عبادة عبادي بدون إذن مني؟ فماذا يقول؟ إذا جاءت النصوص ولله الحمد ميسِّرة على العباد عاذرة لهم بالجهل والنسيان وعدم القصد فلماذا نحن نُلزِم الناس بشيء قد عفا الله عنه وعفْو الله تعالى أوسع من مؤاخذته ورحمته أوسع من عقوبته ورضاه أوسع من غضبه عز وجل وهذه مسألة ينبغي للإنسان طالب العلم الذي يمُنّ عليه بالفتوى أن يجعل هذا السؤال نَصْب عينيه، لماذا ضيّقت على عبادي بالشروط؟ لماذا أفسدت عبادة عبادي بلا دليل وما أشبه ذلك.
السائل : ... .
الشيخ : ضد العمد عدم الاختيار. يعني أنا ما اخترت هذا الشيء فعامدا بمعنى مُختار، كل شيء يحصل بلا قصد أو بإكراه لأن المُكْره يفعل الشيء بلا قصد، طيب، إنسان أغمِيَ عليه وهو صائم يا عباس فاضطروا إلى أن يوجروه بدواء؟
السائل : لا يُفطر.
الشيخ : لا يفطر؟ لماذا؟
السائل : ... .
الشيخ : لعدم القصد منه، صحيح؟ طيب، وهل يجوز لهم أن يفعلوا ذلك به؟
السائل : ... .
الشيخ : يجوز لهم للضرورة ولأنه لا يُفطر، صومه لن يفسد بهذا العمل. رجل قبّل زوجته فأمذى، حسن؟ حتى على كلام المؤلف؟ حتى على ما ذهب إليه المؤلف؟ بن داود؟
السائل : ... .
الشيخ : أنه يُفطر لأنه يجعل المذيء، نعم، كالإنزال، طيب، رجل يا حكمة الله كرّر النظر فأمذى أيُفطر؟
السائل : ... .
الشيخ : حتى على رأي المؤلف؟
السائل : ... .
الشيخ : طيب، حتى على رأي المؤلف؟
السائل : لا يُفطر.
الشيخ : كرّر النظر فأمذى؟
السائل : ... .
الشيخ : ما تقولون؟ أيهما أصح؟ الثاني أو الأول؟ الثاني وهنا فرّق المؤلف بين الإمذاء والإمناء والصواب أن الفرق بينهما في هذه الحال وغيرها.