قال المؤلف :" وتأخير سحور " حفظ
الشيخ : " ويُسنّ تأخير " أبى أقرأها " سَحور " صواب و‘لا لا؟
السائل : صواب.
الشيخ : " ويُسن تأخير سَحور " " ويُسن تأخير سُحور " ، نعم، ما الذي يؤخّر هل هو التمر المقدّم للإنسان يأكله في أخر الليل أو الفعل؟ الفعل، إذًا سُحور لأن سَحور بالفتح اسم لما يُفعل به وسُحور بالضم اسم للفعل ولهذا نقول وَضوء اسم للماء ووُضوء اسم للفعل ونقول طَهور اسم للماء ونقول طُهور اسم الفعل، فعل الطهارة وهذه قاعدة مفيدة تمنع أو تعصم الإنسان من الخطأ في مثل هذه العبارة.
إذًا يُسنّ تأخير سُحور بالضم يعني أن الإنسان إذا تسحّر وهو سنّة أيضا السحور ينبغي له أن يؤخّره اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم وترقّبا للخيرية التي قال فيها الرسول عليه الصلاة والسلام ( لا يزال الناس بخير ما عجّلوا الفطر وأخّروا السحور ) فيكون فيه سنّة قولية وسنّة فعلية ورٍفقا بالنفس لأنه إذا أخّر السحور قلّت المدة التي يُمسك فيها وإذا قدّم فإنها تطول بحسب تعجيل السحور وتأخيره ففيها الاقتداء بالسنّة وترقّب الخير والرفق بالنفس ولكن يؤخّره ما لم يخشى طلوع الفجر ما لم يخشى طلوع الفجر فإن خشي طلوع الفجر فليبادر فمثلا إذا كان يكفيه ربع ساعة في الأكل، أكل السحور متى يتسحّر؟ إذا بقي ربع ساعة، إذا كان يكفيه خمس دقائق، إذا بقي خمس دقائق يعني يكون ما بين ابتدائه إلى انتهائه كما بينه وبين وقت الفجر، تأخير السحور والدليل على هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤخّر السحور حتى إنه لم يكن بين سحوره وبين إقامة الصلاة إلا نحو خمسين أية يُقدّرون بالأيات لأنه ما في ساعات ذاك الوقت ولهذا قال العلماء رحمهم الله في بيان البناء على غلبة الظن في دخول وقت الصلاة قالوا له علامات منها إذا كان من عادته أن يقرأ حزبا من القرأن فإذا قرأ هذا الحزب وكان من العادة أنه إذا أتمّه دخل الوقت فإنه يحكم بدخول الوقت ففي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ما فيه ساعات فكانوا يُقدّرون بالأيات بالأعمال قدر جزور الناقة وما أشبه ذلك أو قدر نحر جزور وما أشبه ذلك فلهذا يقول بينهما قدر خمسين أية ثم قدر خمسين أية أيّ أية نعتبرها الطويلة أو القصيرة؟ الوسط، المتوسط ثم أي تلاوة نعتبر الإسراع أو الترتيل؟ أيضا نقول الوسط، نقول الوسط لأننا لو قلنا أطول أية وقلنا بالترتيل الترتيل يطول الوقت، ويُسنّ أيضا.
السائل : صواب.
الشيخ : " ويُسن تأخير سَحور " " ويُسن تأخير سُحور " ، نعم، ما الذي يؤخّر هل هو التمر المقدّم للإنسان يأكله في أخر الليل أو الفعل؟ الفعل، إذًا سُحور لأن سَحور بالفتح اسم لما يُفعل به وسُحور بالضم اسم للفعل ولهذا نقول وَضوء اسم للماء ووُضوء اسم للفعل ونقول طَهور اسم للماء ونقول طُهور اسم الفعل، فعل الطهارة وهذه قاعدة مفيدة تمنع أو تعصم الإنسان من الخطأ في مثل هذه العبارة.
إذًا يُسنّ تأخير سُحور بالضم يعني أن الإنسان إذا تسحّر وهو سنّة أيضا السحور ينبغي له أن يؤخّره اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم وترقّبا للخيرية التي قال فيها الرسول عليه الصلاة والسلام ( لا يزال الناس بخير ما عجّلوا الفطر وأخّروا السحور ) فيكون فيه سنّة قولية وسنّة فعلية ورٍفقا بالنفس لأنه إذا أخّر السحور قلّت المدة التي يُمسك فيها وإذا قدّم فإنها تطول بحسب تعجيل السحور وتأخيره ففيها الاقتداء بالسنّة وترقّب الخير والرفق بالنفس ولكن يؤخّره ما لم يخشى طلوع الفجر ما لم يخشى طلوع الفجر فإن خشي طلوع الفجر فليبادر فمثلا إذا كان يكفيه ربع ساعة في الأكل، أكل السحور متى يتسحّر؟ إذا بقي ربع ساعة، إذا كان يكفيه خمس دقائق، إذا بقي خمس دقائق يعني يكون ما بين ابتدائه إلى انتهائه كما بينه وبين وقت الفجر، تأخير السحور والدليل على هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤخّر السحور حتى إنه لم يكن بين سحوره وبين إقامة الصلاة إلا نحو خمسين أية يُقدّرون بالأيات لأنه ما في ساعات ذاك الوقت ولهذا قال العلماء رحمهم الله في بيان البناء على غلبة الظن في دخول وقت الصلاة قالوا له علامات منها إذا كان من عادته أن يقرأ حزبا من القرأن فإذا قرأ هذا الحزب وكان من العادة أنه إذا أتمّه دخل الوقت فإنه يحكم بدخول الوقت ففي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ما فيه ساعات فكانوا يُقدّرون بالأيات بالأعمال قدر جزور الناقة وما أشبه ذلك أو قدر نحر جزور وما أشبه ذلك فلهذا يقول بينهما قدر خمسين أية ثم قدر خمسين أية أيّ أية نعتبرها الطويلة أو القصيرة؟ الوسط، المتوسط ثم أي تلاوة نعتبر الإسراع أو الترتيل؟ أيضا نقول الوسط، نقول الوسط لأننا لو قلنا أطول أية وقلنا بالترتيل الترتيل يطول الوقت، ويُسنّ أيضا.