الكلام عن حكم الوصال في الصوم. حفظ
الشيخ : ولم يتكلم المؤلف هنا عن الوصال لكن ربما نأخذ حكمه من قوله " يُسنّ تعجيل الفطر " لأن الوصال لا يكون فيه تعجيل الفطر والوصال أن يقرن الإنسان بين يومين، نعم، في صوم يوم واحد بمعنى ألا يُفطر بين اليومين وحُكمه قيل إنه حرام وقيل إنه مكروه وقيل إنه مباح لمن قدِر عليه فالأقوال فيه ثلاثة والذي يظهر، الذي يظهر فيه التحريم لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهاهم عن الوصال فأبوا أن ينتهوا فتركهم وواصل بهم يوما ويوما ويوما حتى دخل الشهر يعني شهر شوال فقال عليه الصلاة والسلام ( لو تأخّر الهلال لزدتكم ) كالمنكِّل لهم وهذا يدل على أنه، على سبيل التحريم فالقول بالتحريم أقواها ولكن مع ذلك ليس عندي فيه جزم لأنه لو كان حراما كما تحرم الميتة والخنزير لمنعهم الرسول عليه الصلاة والسلام من فعله منعا باتا لكنه نهاهم عن ذلك رفقا بهم ولهذا ذهب بعض الصحابة رضي الله عنهم إلى جواز الوصال لمن قدِر عليه معلّلا ذلك بأنه إنما نهي عن الوصال من أجل إيش؟ الرفق بالناس لأنه يشُقّ عليهم فكان عبد الله بن الزبير يُواصل إلى خمسة عشر يوما، خمسة عشر يوما لا يأكل ولا يشرب، نعم، ابتغاء وجه الله لكن مع ذلك نحن نقول إنه رضي الله عنه متأوّل والصواب خلاف تأويله، الصواب أن أدنى أحواله الكراهة وأن الناس لا يزالون بخير ما عجّلوا الفطر لكن قال النبي صلى الله عليه وسلم أيّكم أراد أن يواصل فليواصل إلى السحر.
السائل : هل هذا ثابت عن الزبير؟
الشيخ : أيهم؟
السائل : عبد الله بن الزبير؟
الشيخ : معروف في تاريخه والسؤال ما هو بالأن يا يحيى.
السائل : هل هذا ثابت عن الزبير؟
الشيخ : أيهم؟
السائل : عبد الله بن الزبير؟
الشيخ : معروف في تاريخه والسؤال ما هو بالأن يا يحيى.