المناقشة حول تأخير قضاء صوم رمضان. حفظ
الشيخ : بس، بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وأصحابه أجمعين، رجل عليه صوم من رمضان فلم يصمه إلا في شوال من السنة الثانية، سعيد؟ ما الحكم؟
السائل : من السنة الثانية؟ عليه القضاء وعليه الكفارة إذا كانت من السنة الثانية.
الشيخ : إيه أنا أقول من السنة الثانية فما الحكم؟
السائل : عليه القضاء وعليه الكفارة.
الشيخ : طيب، من يعرف؟
السائل : هذا على المذهب أما على القول الراجح فإنه عليه قضاء فقط ... .
الشيخ : نعم.
السائل : والدليل ... .
الشيخ : اصبر اصبر، هذا خطأ وجواب سعيد خطأ. نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : خطأ.
السائل : ذكرنا في المسألة ثلاث أقوال، قول المذهب وقولين أخرين.
الشيخ : خطأ.
السائل : القول الصحيح إذا كان لعذر.
الشيخ : نعم.
السائل : إذا كان.
الشيخ : لعذر.
السائل : فعليه القضاء وإذا كان لغير عذر فالمذهب إنه عليه القضاء والكفارة والقول الراجح إنه فقط عليه القضاء.
الشيخ : يعني مع الإثم.
السائل : مع الإثم.
الشيخ : طيب، هذا هو الصحيح ولاحظوا يا جماعة إن الشيء الذي يحتاج إلى تفصيل لا بد أن تُفصّل حتى يكون الجواب مبنيا على أصل، طيب، هلك هالك عن بنت وأخ وعم شقيق بنت وأخ وعم شقيق كيف نقْسمها؟ خالد؟
السائل : المسألة الأولى يا شيخ هذا الأخ لأم ... أخ لغير أم، إن كان أخ لأم نصفه.
الشيخ : فللبنت النصف والباقي؟
السائل : للعم.
الشيخ : للعم الشقيق.
السائل : وإن كان الأخ لغير أم ..
الشيخ : يعني أخا شقيقا ... أو لأب فللبنت النصف.
السائل : والباقي للعم ويسقط عنه.
الشيخ : طيب، انظر الأن التفصيل لا بد منه في المقام الذي يحتاج إلى تفصيل لئلا تغلط، الأن لو هذا الميت خلّف ألف مليون كان للبنت خمسمائة مليون يبقى خمسمئة مليون لمن؟ إن قلت للأخ أخطأت وإن قلت للعم أخطأت حتى تفصّل فالشيء الذي يحتاج إلى تفصيل لا بد من التفصيل فيه، طيب، إذًا الخلاصة إذا كان تأخيره قضاء رمضان إلى السنة الثانية لعذر فلا شيء عليه إلا القضاء وإذا كان لغير عذر فهنا يأتي الخلاف، خزرج؟
السائل : ... الخلاف إذا ... القضاء فعليه إطعام عن كل يوم مسكين ومنهم من قال إن عليه الإطعام دون القضاء.
الشيخ : كيف؟
السائل : أن عليه إطعام.
الشيخ : إيه ما أدري، ما علمناه.
السائل : بغير عذر.
الشيخ : لغير عذر.
السائل : ومنهم من قال إن عليه القضاء دون الإطعام.
الشيخ : دون الإطعام.
السائل : وهو الصحيح وهو الراجح.
الشيخ : وعليه إثم وإلا ما عليه؟
السائل : عليه إثم لأنه أخّره لغير عذر.
الشيخ : لأنه لغير عذر والصحيح أنه لا شيء عليه إلا القضاء.