حكم صيام يوم الجمعة ويوم السبت. حفظ
الشيخ : الجمعة لا يُسنّ صوم يومها ويُكره أن يُفرد بصومها لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تصوموا يوم الجمعة إلا أن تصوموا يوما قبله أو يوما بعده ) ولأنه ( قال لإحدى أمهات المؤمنين وكانت صامت يوم الجمعة أصمت أمس؟ قالت قال لا أتصومين غدا قالت لا قال فأفطري ) فدل ذلك على أن يوم الجمعة لا يُفرد بصوم بل قد ورد النهي عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تخُصّوا يوم الجمعة بصيام ولا ليلتها بقيام ) .
السبت؟ السبت قيل إنه كالأربعاء والثلاثاء يُباح وقيل إنه لا يجوز إلا في الفريضة وقيل إنه يجوز لكن بدون إفراد والصحيح أنه يجوز بدون إفراد يعني إذا صمت معه الأحد أو صمت معه الجمعة فلا بأس وأما الحديث الذي رواه أبو داود ( لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ولو لم يجد أحدكم إلا لحاء شجر ) يعني فليأكله فهذا الحديث مختلف فيه هل هو صحيح أو ضعيف وهل هو منسوخ أو غير منسوخ وهل هو شاذ أو غير شاذ وهل المراد بذلك إفراده دون جمعه إلى الجمعة أو الأحد؟ وأصح الأقوال في ذلك أن المنهي عنه هو إفراده وأما إذا ضُمّ إلى يوم الجمعة أو ضُمّ إليه يوم الأحد فإنه لا كراهة فيه ودليله ما ذكرته لكم أنفا حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام للمرأة أتصومين غدا؟ وش باقي عندنا؟ الأحد، الأحد استحبه بعض العلماء، استحب أن يصومه الإنسان وكرهه بعض العلماء أما من استحبه فقال لأنه يوم عيد للنصارى ويوم العيد يكون يوم أكل وسرور وفرح فالأفضل مخالفتهم وصيام هذا اليوم وقال بعض العلماء بل يُكره أن يصومَه يعني وحده، لماذا؟ قال لأن الصوم نوع تعظيم للزمن وإذا كان يوم الأحد يوم عيد للكفار فهذا فصَوْمه نوع تعظيم له ولا يجوز أن نُعظّم ما يُعظمه الكفار على وجه أنه شعيرة من شعائرهم فصار الأن الثلاثاء والأربعاء حُكْم صومهما إيش؟ الجواز، لا يُسنّ تعيينهما ولا يُكره والجمعة والسبت والأحد يُكره إفرادها وأما ضمّها إلى ما بعدها فلا بأس.
وأما الإثنين والخميس فصومهما سنّة.
السبت؟ السبت قيل إنه كالأربعاء والثلاثاء يُباح وقيل إنه لا يجوز إلا في الفريضة وقيل إنه يجوز لكن بدون إفراد والصحيح أنه يجوز بدون إفراد يعني إذا صمت معه الأحد أو صمت معه الجمعة فلا بأس وأما الحديث الذي رواه أبو داود ( لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ولو لم يجد أحدكم إلا لحاء شجر ) يعني فليأكله فهذا الحديث مختلف فيه هل هو صحيح أو ضعيف وهل هو منسوخ أو غير منسوخ وهل هو شاذ أو غير شاذ وهل المراد بذلك إفراده دون جمعه إلى الجمعة أو الأحد؟ وأصح الأقوال في ذلك أن المنهي عنه هو إفراده وأما إذا ضُمّ إلى يوم الجمعة أو ضُمّ إليه يوم الأحد فإنه لا كراهة فيه ودليله ما ذكرته لكم أنفا حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام للمرأة أتصومين غدا؟ وش باقي عندنا؟ الأحد، الأحد استحبه بعض العلماء، استحب أن يصومه الإنسان وكرهه بعض العلماء أما من استحبه فقال لأنه يوم عيد للنصارى ويوم العيد يكون يوم أكل وسرور وفرح فالأفضل مخالفتهم وصيام هذا اليوم وقال بعض العلماء بل يُكره أن يصومَه يعني وحده، لماذا؟ قال لأن الصوم نوع تعظيم للزمن وإذا كان يوم الأحد يوم عيد للكفار فهذا فصَوْمه نوع تعظيم له ولا يجوز أن نُعظّم ما يُعظمه الكفار على وجه أنه شعيرة من شعائرهم فصار الأن الثلاثاء والأربعاء حُكْم صومهما إيش؟ الجواز، لا يُسنّ تعيينهما ولا يُكره والجمعة والسبت والأحد يُكره إفرادها وأما ضمّها إلى ما بعدها فلا بأس.
وأما الإثنين والخميس فصومهما سنّة.