إذا دخل شخص في صلاة فنادته أمه فهل له قطع الصلاة.؟ حفظ
الشيخ : وهل من الغرض إذا دخل في الصلاة فنادته أمه، هل من الغرض الصحيح أن يرُد عليها فيقطع الصلاة؟
السائل : هي نافلة صحيح.
الشيخ : إيه نعم، نافلة نافلة.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : مطلقا.
الشيخ : مطلقا، إيه، أو في تفصيل؟ طيب، نقول إيه فيه تفصيل، إذا كانت الأم إذا علِمت أنه في صلاة لا ترضى أن يقطعها وأحبُّ إليها ألا يقطعها وأن يمضِيَ في صلاته ولا يؤثّر عليها شيئا ولا يكون في قلبها شيء عليه فهنا لا يقطعها لأنه ربما لو قطعها مثلا لو قطع الصلاة وقال لأمه قطعت صلاتي من أجله قال ليش تقطعها؟ هذا لا نقول اقطع الصلاة أما إذا كانت ممن لا يعذر في مثل هذه الحال لأن بعض النساء بل بعض الأباء لا يعذر في مثل هذه الحال، ففي هذه الحال نقول اقطعها، طيب، لو ناداه الرسول صلى الله عليه وسلم.
السائل : ... .
الشيخ : هذا السؤال، هذا السؤال لو ناداه الرسول؟ نقول أما هذه المسألة الأن فلا ترِد لكن المسألة يعني فرضها نظريا وعلميا نقول يجب عليه أن يقطع الصلاة لقول الله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم )) لكن لو قال قائل إن الأية فيها (( إذا دعاكم لما يحييكم )) فلا بد أن نعلم أنه دعانا لشيء ينفعنا فالجواب أن هذا القيد ليس قيد احتراز ولكنه قيد لبيان الواقع فإن الله ورسوله لا يدعواننا إلا لما فيه حياتنا، نعم؟